أربيل – التآخي
أكدت جوان عبد الله، النائبة عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، إن التعداد السكاني لهذا العام مهم جداً ويعتبر عملية شاملة.
وقالت جوان عبد الله: التعداد لهذا العام، بالمقارنة مع السنوات السابقة، ليس مجرد تعداد سكاني، بل إن العملية هذا العام أشمل وأوسع، لأن البيانات تشمل جوانب عديدة من حياة ومعيشة الناس. وبالنسبة لإقليم كوردستان، فإن هذا الإحصاء سيؤثر على حصة الإقليم في الميزانية العامة للعراق، وفي نفس الوقت سيؤثر على مستقبل حل قضية المناطق الكوردستانية أيضاً.
وبشأن مخاوف وتحفظات حكومة إقليم كوردستان وسكان المناطق المذكورة في المادة 140 من الدستور مثل كركوك وغيرها، بصدد إجراء التعداد في مناطق المادة 140، قالت عبد الله: “كانت هناك مخاوف بسبب التغيرات الديموغرافية التي حدثت في تلك المناطق. حتى الآن لم يتم تنفيذ محتوى المادة 140، ويجب على السكان الأصليين لهذه المناطق العودة إلى مناطقهم. لهذا السبب، اجتمع وفد حكومة الإقليم عدة مرات مع الحكومة العراقية، وبعد جهود حكومة الإقليم، قررت الحكومة الاتحادية مراعاة ملاحظات حكومة إقليم كوردستان بشأن التعداد في مناطق المادة 140. وفقاً لقرار مجلس الوزراء العراقي، سيتم الاعتماد على إحصاء عام 1957 كأساس”.
وأضافت: بالتالي، هناك ضمانات بأنه بعد عملية التعداد، سيتم مقارنة بيانات سكان تلك المناطق ببيانات تعداد عام 1957، وستتم إعادة بيانات سكان تلك المناطق إلى أماكنهم الأصلية وليس إلى أماكن إقامتهم الحالية.