أربيل – التآخي
رويداً رويداً، تتوضح ملامح الإدارة الأمريكية الجديدة، للرئيس المنتخب دونالد ترامب، ويأخذ أصدقاء الكورد مناصب حساسة ومهمة.
اثنان من هذه الشخصيات، هما عضو الكونغرس مايكل والتز والسيناتور ماركو روبيو، حيث التقى رئيس الوزراء مسرور بارزاني بمايكل والتز خلال زيارته الأخير للولايات المتحدة، وفي وقت سابق من عام 2016، زار روبيو أربيل والتقى أيضاً بمسرور بارزاني، وأكد مجددًا دعمه لإقليم كوردستان وقوات البيشمركة.
وعين ترامب مايكل والتز مستشارا للأمن القومي، والتز (50 عاما) وهو عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 2019.
مايكل والتز صديق مقرب للكورد، وقد بين دعمه مرارا وتكرارا الشعب الكوردي وإقليم كوردستان وهو ضد الجماعات المسلحة في العراق، وفي أيلول 2023، أرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يدعو فيها إلى وضع حد لسوء المعاملة التي يواجهها الكورد، مشدداً على أنه يجب على الحكومة العراقية التعامل مع إقليم كوردستان وفقاً للدستور، وقال إنه من المهم استئناف الصادرات النفطية لإقليم كوردستان.
ومن الشخصيات الأخرى التي من المتوقع أن يتم تعيينه وزيراً للخارجية في المستقبل القريب هو ماركو روبيو، 53 عاماً، وهو عضو في مجلس الشيوخ منذ 2011، وقد قال روبيو، الذي زار إقليم كوردستان عام 2016 وهو صديق للكورد: “يجب أن تكون لدينا استراتيجية لدعم الكورد.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الإثنين إنه اختار النائبة المنتمية للحزب الجمهوري إليس ستيفانيك لتشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وستيفانيك (40 عاما) نائبة عن نيويورك ورئيسة الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، وهي حليفة قوية لترامب وتلقت تعليمها في جامعة هارفارد، وهي ضد سحب القوات الأمريكية من المناطق الكوردية شمال وشرق سوريا.