أربيل – التآخي
مازال الكورد الفيليون يطاردون خلف حقوقهم الضائعة حيث قصص المعاناة مستمرة حتى بعد تغيير نظام الحكم في العراق عام 2003.
منطقة الكفاح بالعاصمة بغداد، والتي يشكل فيها الكورد الفيليون النسبة الساحقة من السكان، تجد الكثير من قصص المعاناة التي ما تزال تطارد الكورد هناك، فالموت والتهجير والتغييب قبل 2003 والظلم وضياع الحقوق وعدم ارجاع مستحقاتهم الكاملة هي التي تطاردهم بعد 2003.
وقال قاسم سجاد وهو كوردي فيلي من سكنة منطقة الكفاح لكوردستان24 “الكورد الفيليون لم يحصلوا على حقوقهم، الجميع لديه حقوق في هذا البلد ولديهم منازل وأملاك، ويراجعون الدوائر الحكومية للحصول على حقوقهم ولكن لا مجيب”.
البطالة وضياع شباب الكورد الفيلية جانب اخر من الظلم الذي يلاحق هذه الشريحة محذرين من استمرار هذا الموضوع الذي بات يلحق الاذى بهم ايضا.
بدوره قال علاء الاركوازي وهو كوردي فيلي من سكنة منطقة الكفاح لكوردستان24 “لدينا احتياجات يومية، ونطالب بفرص عمل وتعيينات، يحتاج الانسان في حياته الى عمل ليعيش به، الجميع يحتاجون الى مصاريف وغالبية شبابنا عاطلين عن العمل”.
وحتى مع مرور اكثر من عقدين على تغيير نظام الحكم الا ان التهميش والمعاناة ما تزال تطارد الكورد الفيليين في اخذ حقوقهم وحرمان الطبقة الاكثر من هذه الحقوق.