عقدت اليوم الأثنين 4 تشرين الثاني 2024 في قاعة قسم الثقافة والأعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني، الحلقة النقاشية الثانية والعشرين بعنوان ” مشروع تعديل الدستور وبدأ الحل السلمي للقضية الكوردية في تركيا”.
وحضر الحلقة كل من ” روج هات آميدي، د.حسن احمد مصطفى، نظام الدين تاش، مظلوم سيدا مسلم، مصطفى شفيق، محمود رش، ابو بكر آتاج، فضلا عن حضور اعضاء الحلقة النقاشية الدائمين كل من (شفان حمدي،ب د.نزاكت حسين، د.جلال احمد، فرهاد محمد) .
في بداية الحلقة تم عرض تقرير ميداني للحضور عبر السكرين،والذي عكس رؤية عدد من النخب في اجزاء كوردستان،بشأن عملية السلام.
في هذا الحوار المفتوح تم طرح مجموعة من الأفكار والرؤى ” المتفائلة والمتشائمة” بشأن نجاح الحل السلمي للقضية الكوردية في تركيا، وفي عين الحال تم التأكيد على عدة نقاط التي دفعت الدولة التركية والحزب الحاكم (حزب العدالة والتنمية) لتخطوة هذه الخطوة نحو استئناف الحوار لأيجاد حل للقضية الكوردية وتضمنت ما يلي:
انخفاظ عدد اصوات تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية التركية في انتخابات المجالس البلدية المبكرة التي جرت في تركيا، ويعتقد بعض المراقبين السياسيين ان السبب الرئيس لأنخفاض اصوات التحالف المذكور هو عدم تصويت الكورد له، لذلك يسعى رجب طيب اردوغان مرة اخرى لأعادة التوازن، عبر اعلان استئناف عملية السلام لجلب انتباه الناخب الكوردي في شمال كوردستان،والتصويت له في الأنتخابات المقبلة.
-الحرب الدائرة في منطقة الشرق الأوسط والتي توسعت من فلسطين لتشمل كل من سوريا ولبنان وايران واليمن، يعتقد المراقبون ان تلك الحرب ستحدث تغييرات كبيرة في المنطقة، وشعور تركيا بالخطر ازاء تلك التغييرات ، دفعها بالسعي للوقاية منها ،بوصفها تهدد الوضع الداخلي في البلاد.
-حزب الشعب الديمقراطي الذي يمثل المكون الكوردي في البرلمان التركي،اعرب عن ارتياحه لرسالة دولة بهجلي رئيس الحركة القومية التركية، والذي طالب خلال حديث له في البرلمان التركي ايجاد حل سلمي للقضية الكوردية ، كما اعرب حزب الشعب الديمقراطي، عن دعمه لرسالة عبدالله اوجلان الذي بعث به من سجن امرالي عبر شقيقه عمر اوجلان،والذي قال فيه” في حال توفر فرصة سيغير الحل العسكري للقضية الكوردية الى حل سلمي.
سيتم نشر خلاصة الحوار المكثف والصريح وكذلك خلاصة التقرير الميداني للحلقة النقاشية، في صفحات مجلة كولان في عدد يوم 11 تشرين الثاني 2024