اعداد: عدنان رحمن
اصدار: 5- 11- 2024
رواية بطبعته الاولى صدرت عام 1995 عنوانها ( الظهور الاخير للجسد العظيم) للروائي ( زياد كامل حمامي)، وذلك بعد حصول الرواية على الجائزة الاولى من جوائز سعاد الصباح للابداع الفكري والادبي- الكويت، وطبع الكتاب في دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع. في كلمة التقديم ورد:
– ” منذ أعوام، بدأت ألاحظ أن أبواب النشر تكاد تكون مغلقة وهي مواربة في أحسن الحالات أمام مواهب الإبداع الكامنة في صدور الجيل العربي الجديد، وقلما تجد هذه المواهب مكانها تحت شمس الكلمة المنشورة. من هنا كان قراري بإستحداث جوائز الشيخ عبد الله المبارك الصباح للإبداع العلمي في أربع من موضوعاته كل عام، وجوائز د. سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي في أربع من فنونه. وقد إستمر العطاء وكان بوابة أمام عشرات المبدعين في العلوم والآداب والفكر والفنون. ونالت الأعمال الفائزة ما تستحق من إهتمام بالنشر ومن تكريم مادي ليكون حافزاً لجيلنا الجديد على الإسهام في مسابقات الإبداع العربي. لقد تم تحديد شروط المساهمة بعروبة البحث كاتباً ولغة، دون النظر في الهوية الكيانية لأن الجوائز خصصت للمبدع العربي ولم يدخل ولن يدخل في إعتبارها الدولة التي ينتمي المبدع إليها . ولدت المسابقة عربية وتبقى عربية تتبدل فيها الموضوعات المقترحة كعناوين للمساهمات ويتغير أحياناً شرط السن والذي يستقر إعتباراً من مسابقات العام ١٩٩٦ عند حد الثلاثين من العمر لقد نوقش هذا الشرط وكان رأينا فيه واضحاً. هذه المسابقات تهدف إلى تشجيع المواهب الجديدة التي قلما تتاح لها فرص البروز التي تستحق إن تشجيع الجيل الجديد هو هدفي لذلك لا بد من أخذ عمر المساهم والمساهمة بالإعتبار وإلا فاز الفرسان المبرزون بها كل عام. هكذا إذن تفتح دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع)): بوابة ضوء أمام المواهب العربية الطالعة سنوياً، معلنة مسابقاتها في الصحف والمجلات، مستقبلة المساهمات إعتباراً من نهاية شهر حزيران ( يونيو) حتى نهاية شهر آيار ( مايو) من كل عام. وتقدم الدار ثلاث جوائز لكل مسابقة : ثلاثة آلاف دولار أميركي للفائز الأول، ألفا دولار أميركي للفائز الثاني وألف دولار أميركي للفائز الثالث مع إحتفاظها بحق طبع وتوزيع الأعمال الأولى ولمرة واحدة فقط خلال ثلاث سنوات من تاريخ فوز المبدع بجائزته وبشرط أن تنشر الأعمال الفائزة خلال عام من تاريخ الإعلان عن أصحابها وإلا كان من حق الفائز طباعتها .إن هذه المسابقات، تظل حتى اليوم متميزة في إختيارها عطاء الجيل الجديد منبراً للمنافسة النبيلة فى ميدان الكلمة العربية. ومن هذا المنطلق يصدر هذا الكتاب تأكيداً لإلتزامنا بنشر الأعمال الأولى، مفسحين الطريق أمام الأسماء الجديدة لتأخذ موقعها الذي تستحق في مسيرة النشر العربي الهادف لخير الأمة ولفلاحها ولتقدمها المؤمل .
29 / 5 / 1995
د. سعاد محمد الصباح”.
وفي جزء من قصة ( ما قبل الظهور) في نفس المصدر السابق ورد:
– ” رَنَّتْ ساعةُ المدينة السابعة صباحاً
تر . ر .. ن . . تر . . ر . ر . . ن . . . ولرنين ساعة ( باب الفرج) وقع خاص لدى القاطنين بجوارها من أهالي حي ( القلة) وزائري الفنادق الرخيصة، المتوزعة حول ساحتها أمام ( المكتبة الوطنية) إذ يستيقظ كثير من الشَغَلة، على صوت نغماتها ويدركون معنى الوقت، والدقائق المجهولة ، التي لا يشعرون بها إلا وهم ينظرون إلى وجهها المألوف، وعنقها الشامخ، حين يمرون حول اضلاعها الأربع، وعلى الرغم من أن انينها، هذا اليوم، يختلف عما ألفته الآذان، فإن الشيء المثير، اختلاطه بأصوات ( التركسات) المزعجة، وتشتت نغماته فيجوف . . الغيوم .. الرصاصية. تعالت أصوات الآلات الحديدية…. تجرجر أثقالها المدمرة تشن حربها على الأسطحة والجدران والبيوت العتيقة، فيظن زبن الفنادق وأصحاب المحلات المجاورة لساعة المدينة أنها ليلة الحشر، أما السكان فقـد عرفوا أن تنفيذ مشروع ( باب الفرج) قد بوشر به وعلى الرغم من أن لجنة البلدية والسياحة العامة، قد أغلقت ( المحل العمومي) في حارة ( بحسيتا) الواقعة على الحدود المتاخمة لهذا الحي، حيث لا تفصلها الاسلاك الشائكة ابدا، الا بعض الازقة المتعرجة الغارقة في العتمة، وان الاهالي الذين يعملون في شتى المهن الاخرى، قد فرحوا واقام الحاج احمد مأدبة مولد نبوي تحدث الناس عنها طويلا، ولم ينس- ما قاله لهم فى نهاية الحفل : ( الحمد لله . . هذه هي البداية لغسل الابدان من أدرانها ورذائلها . .) وطالبهم : أن ( اغتسلوا . . طهروا أبدانكم من الدنس ، وأفكاركم من الخبث )”.
وفي دمشق- سوريا عن أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع صدرت عام 2022 مجموعة قصص- سرديات مغايرة للاستاذ فيصل ابراهيم كاظم بعنوان ( رقصة التوليب)، ومنها احدى القصص التي كانت بعنوان ( رقصة التوليب):
– ” رقصة التوليب
و/ تدورين .. كما زهرة التوليب .. تغيّرين مسار الورد وتشطبين على حقول كل النساء … // // تسحقين أكبر المارقات وتهزين عروش فتنتهن، وكل أسرارهن ومكرهن … وأنا ما زلت أشربك كأس نبيذ عتقته سنين صمتي، ومداد حرفي وجنائن صبري أيتها البارعة المتمردة على طوع السلاطين، ولعبة الافرنج، وطبع النساء من جنسك المعتوه بامتصاص فحولة الدائخين بفتنة الورد عبر القرون ۰۰۰/۰۰۰
// تدورين و كأنك ترقصين / والسوآل / يدور… ويدور ۰۰ / يجتث ترانيم صبري . ويرقص. و / دورة / عمري واحتمال الجوري من طبع الغواني الفائقات عذوبة تجاوزت عذوبة زليخة في حصار يوسف البرىء من طبع الهيام .. فاين انت ..الآن ۰۰ این ۰۰/۰۰۲۰۰۰
/ تدوّرك النوائب او ترقصك / شروق شمس لفجر طال منه رمش الليل .. و / تتدور / روحي يقين محارب / يدوّر / النوايا .. يعرف فطرة ( الجمار) في قلب نخلة سبتها هواطل الحروب ف / احترقت / وما / مات / جمارها ولا انطفأت / يقظة عاشقها . . ولا /تعبت/ خيله كداً ، ولا اسفاره عداً . . ولا ارتمى من محنة غيابك حردا . . ولا ردّه عن هيامه فيك وماتاه حراً ، ولا برداً.. ولا اشتهى بعد فتنته فيك سريرا ولا وعدا . . ولا ارتوى من خمر المغريات ، رقصا، ولا نشوة غير نبيذ روحك المعجون في جب دمه كالامنيات سعداً // …
فيا / ، وعدي ويا ، قدري، و .. يا وردة / سبت / الحقول دوراناً . . ورقصاً .. كلاً . . . حقلا . .فحقلا . . انا رذاذ مجدك وانت ازميل / تاريخ تدوّر ، يكتبني على ( دوران) طيفك في رقصة الأنس فوق شواطئي ظلاً ترمّد قهرا . . او حضوراً تسامى في بريق الوجد مجدا ..//.. // يدوّر ذاته مريدك ، يهدهد / أسطورة العشاق عبر نوايا الدهور هو نديمك الابدي الذي اختارته / النوائب، وهكذا اخترتك / رهاني يا مهرتي،، كيف جعلت / مهرُك يا مهرتي دمي .. وإنا نجمك القطبي / يبادلك / في مقام العارفين رقص التابعين وردا ٠٠ / يخنقه فيشهق / باسمك القلب عهدا . ٠ ٠ و / يحلق / منه الصوت تلو الصوت عطشاً .. تيها في مغاراتك العارية الا من رذاذ النور إلى ظل نور يتبعني .. اتبعه .. يوقدني / للعاشقين في وهاد الورد صبراً . . فأين .. انت ۰۰۰ الان . این ۲۰۰۰ ۰۰ يا زهرة التوليب .. این ۰۰ این .نديهي الذي يسأل الحقول ووجهك الذي / افترع / روحي وقلبي حتى صرت كمجذوب في رقصتك الدائرة عمراً .. اينها تعاندني / الروح سوآلا والمدى غافٍ / تدوّر .. واستدار / مخموراً بنار انتظارك، بلوعتي فيك، يقاسمني / وجهك وجه البلاد، وانا فارسك الذي انكسر / منه الظهر ما بين، بين. ورقصة اين … فأين … انت … الآن … أي ۰۰۰ي …ن .
…..اي
نننننننننننننن ۰۰۰۰۰۰۰ / اطلقها صرخة ۰۰۰۲۰ / مدوية في المدى، وهوى / من قمته الى ظلمة سحيقة وفي بقعة دمه المسفوح / أنبتت / الوقائع حمراء وبيضاء في راحة الكفين وردتين ۰۰/۰۰ زهرة ( التوليب) زهرة ارتبطت باسطورة تركية لعاشق اسمه فرهاد وحبيبته شيرين التي غابت عنه .. وبعد طول انتظار اخبروه انها ماتت فركب فرسه والقى بنفسه من أعلي جبل فنبتت من دمه زهرة التوليب بالوانها لتصير رمزا للحب والوفاء .. وهي زهرة انتقلت من حقول تركيا إلى حقول هولندا وكل اوربا”.