الأهالي تعاونوا في 120 حالة  230 طالباً رفضوا العودة لمدارس العزير.. ملاحقة صعبة للمتسربين

بغداد – التآخي

يتجول الأستاذ مصطفى الجابري مدير مدرسة الغساسنة برفقة مدير مركز محو الأمية وعدد من الكوادر التعليمية بصعوبة في القرى التابعة لناحية نبي الله العزير في قلعة صالح جنوب ميسان، لإقناع الأهالي بضرورة عودة الطلبة المتسربين إلى مقاعد الدراسة، ومن بين 350 طالباً متسرباً عثر عليهم الفريق، وافق 120 على العودة بينما تجاهل الأمر 230 منهم. وشملت الحملة الحكومية قرية الوطن والجوهري والنصر، والجمشة والبيضة والكسارة والكرامة، وانطلقت في 15 أيلول الماضي وتستمر حتى نهاية شهر تشرين الأول الجاري.

الحملة بدعم من منظمة اليونسيف ومتابعة مدير تربية ميسان جواد كاظم , وبدأ الفريق المكون من مشرف ومعلمين ومتطوعين عمله يوم 15 أيلول، لمدة 45 يوماً لمتابعة المتسربين في قرى ناحية العزير.

وكانت النتائج أعادت أكثر من 120 تلميذاً وطالباً في التعليم النظامي للأعمار (6-15) عاماً، وغير النظامي للأعمار (13-35) ويشمل المسائي والتعليم المسرع (محو الأمية)، ونشكر رئيس الوزراء ووزير التربية على هذه المبادرة.

رعد ثگب – مدير مركز محو الأمية ذكر انه خلال هذه الجولة زرنا عدة قرى في قطاع العزير، وجمعنا الكثير من الأسماء لعودتهم إلى مقاعد التدريس وتصحيح مسارهم التربوي.

ليوم نحن في قرية الوطن ووجدنا الكثير من المتسربين وكان الأهالي متعاونين معنا.

يتضمن التعليم النظامي الأعمار التي وضعتها وزارة التربية من 6 إلى 15 عاماً للابتدائي. والتعليم غير النظامي يشمل المسائي والتعليم المسرع، ونجحنا حتى الآن بإعادة ما يأتي :-

المسائي 2، المسرع 7، والتعليم النظامي 111، والذين تم الوصول إليهم ولم يعودوا 230

ومن جهة اخرى , قررت وزارة التربية بخصوص الطلبة غير الحائزين للأوراق الثبوتية قرارين اثنين، بشأن التلاميذ الذين لا يمتلكون مستمسكات ثبوتية وطالبات المدارس الثانوية

وذكرت الوزارة في بيان، أنه “استنادا إلى مصادقة معالي الوزير في محضر اجتماع اللجنة الوزارية في 2024/9/29 الخاص بحملة العودة إلى التعليم تقرر استضافة الطالبات من المدارس المسائية إلى النهارية واستثنائهم من شروط الاستضافة مراعاة للوضع الاجتماعي والعرفي للبنات”.

وأشارت إلى “صدور أمر بتسجيل وقبول التلاميذ في المدارس الذين لا يمتلكون مستمسكات ثبوتية لحين اصدار الوثائق الشخصية اليهم.