3 خطوات للتخلص من مقارنة زواجك بالآخرين
المقارنة صفة سيئة، فهي تذهب الرضا وتجلب السخط والإحباط، وخاصة في الزواج، فعند مقارنة زواجك بالآخرين أنتِ دائماً الخاسرة، إذ ينشر الجميع صوراً مثالية عن حياتهم، تماماً مثلما تفعلين، بينما يخفون الجوانب المظلمة أو النواقص ويحتفظون بها لأنفسهم، وبالتالي فإن المقارنة لن تجلب سوى الخراب.
وحتى تتخلصي من مقارنة زواجك وما يترتب عليه من آثار سلبية، اتبعي الخطوات التالية.
الخطوة الأولى: لا تصدّقي الصور والمبالغات
الصور السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعبّر عن حقيقة العلاقات، فالناس يصدرون أفضل ما لديهم، وأحياناً يبالغون في تصدير صورة مثالية لإخفاء مشاكل كبرى في العلاقة، فلا تصدّقي كل ما ترين، وحاولي استيعاب الصورة الكاملة ودوافع الآخرين. تمتّعي بالحكمة والتوازن عند النظر لحياة اخرين من الخارج، وتأكدي أن الجميع يواجهون تحدّيات، ولكن لا أحد مضطر للإفصاح عنها للآخرين لأنها لا تعني سواه.
الخطوة الثانية: راقبي حديثك مع زوجك
حتى لو كنتِ تشعرين ببعض الغيرة أو لم تتمكني من التخلص نهائياً من صفة المقارنة، احرصي على أن يكون حديثك مع زوجك خالياً من الكلمات التي تلفت نظره لهذه المشكلة، فالمقارنة تصيب زوجك بالإحباط وتشعره أنه غير كافِ، وهو ما يسبب شرخاً كبيراً في العلاقة بينك وبينه، وقد ينعكس الأمر بطريقة لن تحبيها. وتذكّري دائماً أنه إذا انعكست الأدوار وبدأ زوجك في مقارنتك بالنساء الأخريات، فلن تكوني سعيدة أبداً بهذه الطريقة في التعامل، فتخلصي منها قدر الإمكان وحاولي إخفاء ما تبقى منها لحين التخلص منها نهائياً.
الخطوة الثالثة: ناقشي مشاكل زواجك بحكمة واتزان
أنتِ أيضاً بحاجة إلى النظر لزواجك بنظرة حياديّة خالية من المقارنات بالآخرين، ابحثي عن المشاكل وأوجه القصور ونقاط الضعف التي تشعرك بعدم الرضا، وناقشي مع زوجك هذه النقاط بحكمة وتوازن وهدوء، بحيث تتعاونا سوياً لإصلاح وتحسين ما يمكن لجعل حياتكما الزوجية أكثر سعادة واستقراراً، بما يشعركِ بالرضا والإشباع فلا تنظري لحياة غيرك ولا تقارني زواجك بالآخرين.