د. ابراهيم احمد سمو
عندما يلتقي الجبلان
في دهوك 2024/10/12 سنرى الكرنفال الأكبر من نوعه سيقام بمشيئة الله، وفيه سيلتقي الشعبُ وكبار قادة البلاد نيچيرڤان بارزانى رمز الدبلوماسية و مسرور بارزاني رمز الاعمار و التنمية باهلهم وناسهم وشعبهم في محافظة دهوك يكمل الواحد الاخر و يكمل الاثنين مع الشعب القرار الصائب هو نعم نعم للپارتى (الديمقراطي الكوردستاني) وللقائمة 190.
عندما يلتقي هذان الجبلان والمحبوبان عند الشعب
تهش عظام الحاقدين و المحرضين، و اهل الهوى من الذين يعتقدون كل على حاله ذاهب… انهم من صنف و طين و روح نضالية ولدوا لا ليقفوا في الضد بل يقفوا معاً في صف واحد وليقولوا بنبرة واحدة و بصوت عالٍ للجميع :انتم و نحن في سفينة واحدة وفي محطة مهمة جدا وحساسة جدا و على حافة في (ان نكون او ان لا نكون ) نحن الاثنان اخترنا معا ان نكون في صف الشعب لا في امتحان بل في الموت و الحياة معا و ها نحن جئنا، و نشد العزم من الان و الاستعداد في الوقوف معكم في ساحة بنك الديمقراطي دهوك الحبيبة و ان ننادى معاً جميعاً: نعم نعم للپارتى (الديمقراطي الكوردستاني ) و للقائمة 190 ونشد العزم في رد احلام الاخرين المريضة من اننا في ابتعاد لا ابدا نحن دائما للمحن و عند الشدائد و الفرح نحن ابناء الاعمام و العم و الاب و الجد من قبلنا و الشعب في خندق الدفاع نحن نحضر انفسنا من الان وفي شوق اللقاء معا مع الشعب و بلباس عادي و بتواضع جدا بسيط ان نقف بينكم في صف الشعب و بهتاف واحد لا فرق بيننا نحن في سلم القيادة و الشعب و نحن من دونهم اي انتم الشعب لا شيء نحن بكم اقوياء وصامدون نعم نحن جئنا لنسمعكم خطاب الوحدة والتضامن والتعاون و خطاب الحزب و خطاب من نحن بدونكم اين المفرمن دونكم؟ و اين السعادة بدونكم؟ نعلم جيدا على حسابكم ربما قدمنا الكثير هنا و هناك لا لكوننا نريد التقليل من شأنكم بل لانكم في الاخلاص تقفون في الصف الاول المتميز و دون حساب عدداً ونوعية ممتازة من الاخلاص جئناكم الى دهوك الابية و التي لا تقبل الخسارة و لا تعرف ان تنام، وهي خاسرة، و لا سيما الموقف الان في المرحلة الحالية والمستقبلية حساس جدا و نحن الذين طالبنا بحقوقنا وبالعدل والحق الاستشهاد منذ اكثر من مئة عام و نحن الذين طالبنا و نطالب الان الوطن و الارض قبل كل شيء و هم عندهم الوطن و الارض اخر الاشياء وعجباً لأمرهم وكل من كان مثلهم… نعم نحن جئناكم لا في رجاء بل في تذكير بان القضية على محك الريح بوجود هؤلاء عذرا أقصد الاوغاد و اهل الخيانة و الجبن عند الشدائد وفي ساحات الحسم والوغى…
نعم جئنا و لا عيب في رجاء حيث ان الرجاء من الابناء و الاباء و الاخوة و الاخوات ليس عارا و ليس فيه انتقاص وهو حقكم علينا و حقكم ان تقولوا عانينا الكثير من اجلنا نعم كان هناك و ما زلنا في رغبة عارمة في سد الهفوات و معالجة بعض الهفوات هنا وهناك ونجدة الجميع لكن بعض الامور خارج الارادة واليد و ليس لنا فيها حل و لا سلطة بل خارج سياق حبنا لكم… و بعض الاشياء كان ممكن التلافي، و لم نفعل و ها جئنا لنعدكم ونقول لكم: وعد الاخوة بيننا و بينكم في ان نعمل ليل نهار في تلافي كل السلبيات و مع هذا الظروف لم تأتِ في صالحنا و مع ذلك نحن وانتم على ايمان بالقضية العادلة و حتى نصل علينا ان ندفع الكثير مثلما دفعنا دماءً غالية كثيرة و شهداء و جرحى و الانفال و الالاف من المغيبين …و مع هذا لولا القضية لما كانت كل هذه الدماءُ الزكيةُ… ولسنا في هذا الطريق على ندم ابد جئناكم لنقول: لقد قدمنا ماهو باستطاعتنا و قادمون نحو الافضل جئناكم اخوةً و ابناء العمومة و اهل الاصلاح في طلب التصويت و القضاء على هذه الاصوات الشاذة والنشاز اليوم نعرف جيدا انكم جميعا في سؤال هو : لماذا نحن عذرا الجبلان نيچيرڤان ومسرور هنا بينكم ؟؟؟ لاننا اردنا ان نقف عند (كيليا شه دا و فه رعونى ) و ان ننادى من هنا بوجودكم وبكل قوة وصدق وإطمئنان: بدأت الثورات تلو الاخرى و هنا قدمت الالاف من الشهدا ء و نعم نحن هنا و معكم في صف واحد و يد واحدة وقلب واحد و بصوت واحد معكم هيا بنا جميعا ذكورا وإناثا رجالا ونساءً شبابا وشابات الابناء رالآباء والاجداد والجدات الى الانتخابات و التصويت للقائمة 190 والفوز الكبير و منها حلاوة الانتصار والاحتفال معا والفرح معا والسعادة معا للابد وإفشال جميع المخططات التي تريد الشر و السوء والضرر بنا جميعا من غير تفرقة بين كبير وصغير وذكر وانثى وعشيرة ودين ومذهب وطائفة يد الله مع الجماعة ومع الناس الصادقين والمخلصين والثائرين سيروا نحو صناديق الاقتراع جميعا والنصر حليفنا قائمة المحبة والتآخي والشهداء والصمود والبناء والإعمار والتسامح الدائم قائمة 190 قائمة الپارتي الديمقراطي الكوردستاني.