الدكتور الأديب آزاد الزهاوي..

الباحث/احمد الحمد المندلاوي

إلى ضفاف الوند في خانقين الحبيبة و مع الدكتور الأديب آزاد محمود محـمد الزهاوي،من مواليد محافظة ديالى /مدينة خانقين/قرية علياوه لعام 1950م.

وأكمل فيها دراسته الأولية، ثم التحق بكلية الطب في جامعة الموصل/محافظة نينوى،و تخرج فيها سنة 1975م ،وبعد ذلك حصل على شهادة الدبلوم العالي في إدارة المستشفيات.
عمل كطبيب في أوائل تعيينه في المركز الصحي في ناحية قزانية التابعة لقضاء مندلي سنة 1978م-1979م،و له ذكريات جميلة عن هذه المدينة الوديعة والقابعة على ضفاف نهر (كنكير) الخالد.

الدكتور آزاد أبو احمد من الأطباء الدؤوبين والمحبين لعمله الإنساني،فقد عمل في عدة مجالات ضمن تخصصه المهني ،فقد أصبح مدير المستشفى العام في بعقوبة،ثم مدير مستشفى الأطفال في بعقوبة أيضاً،وأصبح معاون مدير عام دائرة صحة ديالى،ومدير قسم الأمور الطبية في دائرة صحة بغداد،
ومدير مستشفى القادسية العام ،ومن ثم أصبح مدير مستشفى النعمان ببغداد،و مدير المركز الوطني لنقل الدم في بغداد.

و في نطاق خارج البلاد هو عضو الهيئة العربية لخدمات نقل الدم التابعة للجامعة العربية، وعمل أيضاً مديراً لمستشفى بغداد التعليمي–مدينة الطب،و بعد سقوط النظام البائد عام 2003م.

كما أصبح ممثل حكومة إقليم كوردستان في وزارة الصحة الإتحادية.

بقي أن نذكر أنَّ الدكتور آزاد دخل عدة دورات في مجال عمله الطبي في الإدارة الصحية وخدمات نقل الدم في خارج البلاد منها:
في مصر،والأردن،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،ولبنان،وتركيا،و ايطاليا.بعد هذه الرحلة الطبية في خدمة المواطنين.
أحيل على التقاعد.،و لكن مازال يمارس مهنته الإنسانية في عيادته الخاصة بجدٍّ و مثابرة.

بعد هذا السرد المهني بقي أن نذكر جانباً آخر من حياة الدكتور آزاد الزهاوي،إنَّه محبٌّ للثقافة والأدب،وله باع جيد في هذا المجال،و من مؤلفاته القيمة:

1. دليل التخطيط للضمان الصحي الاجتماعي– مطبوع ،بغداد عام 2007م.

2. أشهد أن هذا ما رأيت –مطبوع ،خانقين عام 2011م،و أهدى لي نسخة منه مشكوراً.

3. طريق كرمانشاه – قصة اجتماعية – مطبوع في هذا العام- 2013م.

4.رحيل شهرزاد -قصة.طبع 2015م.

5- المرقد – قصة تحت الطبع .
و لديه عدد كبير من المقالات المتنوعة و منشورة في جريدة التٱخي الغراء.

و دكتورنا العزيز آزاد ما زال يمارس مهنته الإنسانية في عيادته الخاصة بجدٍّ و مثابرة،زرته في مطبّه الخاص صيف عام 2011م بعد إن علمتُ من شقيقي الدكتور طه الحمد بأنَّه عمل في قضاء مندلي/ قزانية أوائل تعيينه،وذلك للإستفادة منه في ذاكرة مندلي من خلال انطباعاته و مذكراته عن المدينة و أهلها بغية إغناء دراستي عن مندلي الموسومة بـ (موسوعة مندلي الحضارية) فرحّب بنا و بالفكرة،و زوّدني بهذه المعلومات اللطيفة عن سيرته الذاتية،و مواهبه الثقافية .ثم نشرتُ عنه مقالات في وسائل الإعلام.
______

قد يعجبك ايضا