الرئيس بارزاني لعب دوراً رئيسياً في إقامة العلاقات مع دول العالم

 

أربيل – التآخي

تكمن أهمية انتخابات برلمان إقليم كوردستان في حماية الكيان الدستوري لإقليم كوردستان، ما أدى الى خلق الشعور بالمسؤولية لدى الجاليات الكوردية خارج إقليم كوردستان بالعودة والمشاركة في العملية الانتخابية، لمساعدة الحزب الذي لطالما دافع وقدم التضحيات لحماية منجزات الكورد وحماية الكيان الدستوري للإقليم.

الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومنذ عام 1992، حاول باستمرار تكوين علاقات جيدة مع دول العالم في مختلف المجالات.

ومن المؤسسات التي تعتبر أحد إنجازات الحكم في إقليم كوردستان، هي دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، حيث كان لها دور كبير في التعريف بالدبلوماسية الكوردستانية والقضية الكوردية وإقليم كوردستان أيضا ككيان دستوري قانوني، وينظر الى هذه الدائرة على أنها إنجاز للحكم في كوردستان، ويرجع الفضل في ذلك للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

يتم التعامل مع كل قارة من قارات العالم بشكل منفصل، ومنها يتم تنظيم العلاقات بين إقليم كوردستان ودول العالم، وأحد أهم أسباب نجاح هذه المؤسسة في عملها يعود الى العلاقات التي أسسها الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع دول العالم خلال ثوراته دفاعاً عن أرض وشعب كوردستان.

وقال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان سفين دزيي لكوردستان24 “لقد كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني يمثل الثورة الكوردية، وكان الطلاب الكورد من اعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذين يدرسون في الخارج يوصلون صوت الكورد ونضالهم الى العالم، ولهذا السبب كان هناك أساس متين لتلك العلاقات، فقد لعبوا دوراً مهماً في بناء العلاقات في السبعينات والثمانينيات، وبعد عام 1992 اتخذت علاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني شكلا آخر مع إجراء الانتخابات في كوردستان وتشكيل البرلمان والحكومة.

ومنذ عام 1992 عمل الحزب الديمقراطي الكوردستاني باستمرار على تحسين علاقات كوردستان مع دول العالم في مختلف المجالات، ولتحقيق هذه الغاية، وضع خبرته وعلاقاته الدبلوماسية الواسعة في خدمة تحسين المؤسسات الحكومية، ولذلك فان قوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني تعني قوة كوردستان.

وقال المراقب السياسي مدحت سليمان “مشكلتنا الكبرى كانت كيفية إقامة العلاقات مع الدول العربية، وكان للرئيس بارزاني دور رئيسي وبارز في إقامة هذه العلاقات، لذلك فإن كوردستان تملك الان علاقات جيدة مع الدول الاقليمية وأوروبا وروسيا”.

مؤخراً زار إقليم كوردستان عدد من رؤساء الدول، ولم يخرجوا من كوردستان إلا بعد لقائهم بالرئيس بارزاني.

قد يعجبك ايضا