بغداد-التآخي
وجه امين عام برلمان الطفل العراقي الكاتب محمد رشيد برقية إلى دولة رئيس الوزراء مهندس التنمية محمد شياع السوداني بشأن المرحلة الراهنة لبرلمان الطفل العراقي والذي دعا لها رشيد قائلا: في الوقت الراهن مهمتنا بناء العراق بشكل حقيقي وان الطفل العراقي الذي يشكل الرقم الاعلى لنفوس كافة المحافظات هو بلا شك مستقبل العراق لذا يتطلب منا جميعا العمل بشكل حقيقي من أجل بناء عراق قوي لمواجهة (التحديات الصارمة) القادمة ولا بأس اذا وصل الأمر إلى حد [التضحية بالخاص من اجل العام] واعني [كل شيء فداء للوطن] . ومن هذا المنطلق تحدث رشيد : ان برلمان الطفل العراقي ضمن مسيرته الثقافية وعلى الرغم من كافة التحديات الاخلاقية و(غير الاخلاقية) التي واجهتها بمفردي قدمنا خلال (٢٠) عاما ما املاه علينا ضميرنا وحبنا للوطن وما توفرت لنا من إمكانيات مالية على الرغم من كونها (شحيحة جدا) لكنها مباركة اثمرت نتائج مبهرة منذ ٢٥ آب ٢٠٠٤ والى يومنا هذا، وبما ان اهتمام و وطنية مهندس التنمية محمد شياع السوداني جاءت في الوقت المناسب لرعايته (المؤتمر الانتخابي الرابع لبرلمان الطفل العراقي) الذي تأخر (٥) سنوات والذي اقيم مؤخرا والحمد لله في(ميسان) بحضور واشراف ممثلته سيادة المستشارة د.سناء الموسوي و وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية د. هدى سجاد وعدد من اعضاء مجلس النواب العراقي وبعض اعضاء مجلس محافظة ونائبا محافظ ميسان الذي تكلل بالنجاح بانتخاب (مجلس الرئاسة) الذي فاز به كل من ( دالي حسن من صلاح الدين بمنصب الرئيس/سرى ابا ذر من النجف الاشرف بمنصب النائب الاول/موسى الصعب من بغداد بمنصب النائب الثاني/انس خضير من كركوك بمنصب المقرر ) من خلال محاضرات وندوات وفعاليات اقيمت على مدى (٣) شهور . كذلك تصفيات واختبارات اجريت على مرحلتين في (اربيل و ميسان) بمشاركة (١٤٢) طفل وطفلة من كل المحافظات العراقية . ومن اجل ان تستمر فعاليات برلمان الطفل العراقي اعلن في هذا اليوم الجمعة ٤ / ١٠ / ٢٠٢٤ وبكل ثقة وصراحة قدمت ماعليّ من التزامات واتمنى تكملة مشوار البرلمان برعاية الدولة وبمشاركة وإشراف (مكتب مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الحماية الاجتماعية/مكتب هيئة رعاية الطفولة/وزارة التربية/وزارة الثقافة والسياحة والآثار/المفوضية العليا الحقوق الإنسان) جنبا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية اهمها الجهة التي تعتبر المؤسسة الأولى التي قدمت الغالي والنفيس للاطفال هي (دار القصة العراقية)الحاضنة الام لبرلمان الطفل العراقي واللاحقة التي قدمت كل مالديها من خبرات (مؤسسة العنقاء الذهبية الدولية/ جامعة ابن رشد في هولندا/نادي المثقفين العرب/منظمة الجوهرة للتعليم/مؤسسة لباب لحقوق الانسان) وبهذا اكون قد أتممت رسالتي في طريق اقرا لان ما تبقى من العمر لايسمح ان اقدم ماقدمته لبرلمان الطفل العراقي خلال مسيرة حافلة بالإنجازات المحلية والعربية دامت (٢٠) عاما ((لأسباب خاصة احتفظ بها)) ومن هذا اليوم ستكون مهمتي التنفيذية انتهت وسيكون [برلمان الطفل العراقي] بعهدة الدولة وامانة ورعاية مهندس التنمية محمد شياع السوداني .