الباحث / احمد الحمد المندلاوي
# هو الأديب الموسوعي عبد الستار نور علي ، من مواليد بغداد – باب الشيخ لعام 1942م وهو خريج كلية الآداب- جامعة بغداد – قسم اللغة العربية عام 1964 م،وعمل في الحلة (محافظة بابل) حتى العام 1967م.
وبعدها في بغداد عمل مدرساً للغة العربية؛ ومديراً في عدد من الثانويات ومدارس الاعدادية، الى أن أحيل على التقاعد عام 1989م.
والاستاذ عبد الستار أديب فطحل يكتب الشعر والنثر منذ عام 1964 في الصحف والمجلات العراقية والعربية؛كما هو أيضا ناقد و مترجم..
هاجر من العراق بتاريخ
1991/1/27م إلى
بلغاريا مع أفراد أسرته،
و منها الى مملكة السويد ليقيم فيها منذ آب 1992م .
و بدأ يعمل مترجماً ومؤسساً لصحيفة (مونديال) التي كانت تصدر باللغات السويدية والعربية والكوردية والاسبانية بمركز أنشطة الكومبيوتر في مدينة اسكلستونا حيث مكان إقامته .
و هو متزوج وله ثلاثة أولاد هم:
بنتان جوان ،ونور ،و ولد علي . وهو متقاعد الآن.
أصدرفي مملكة السويد:
1- على أثير الجليد – شعر (باللغتين العربية والسويدية ، ترجم المجموعة الى السويدية بنفسه)
2- جلجامش – ترجمة ، مسرحية شعرية للشاعر السويدي أبه لينده .
3- في جوف الليل– مجموعة شعرية.
4- باب الشيخ – مقالات
5- شعراء سويديون دراسات ونصوص
و من مخطوطاته :
كتاب الهجرة والكورد الفيليون ..تاريخ و معاناة.
و كذلك ديوان الشك..
مجموعة شعرية.
لقد ورد ذكره في عدة ملتقيات أدبية و ثقافية منها “ملتقى الشيعي الاسترالي”و له أيضا كتابات في نقد على موقع الحوار المتمدن.
و نختم المقال بشيء
من مجموعة( الشك)..
(كُتبت القصيدة عام 1971 ونُشرَتْ في مجلة الثقافة في حينها)
تلكَ الغابةْ
تتمطّى في عيني
تروي ظلّي أقدامُ الصمتْ
البيدُ تنامُ على جفني
نسراً يتلذّذُ بالحرقةْ
يا وجهاً طافَ على
الماءُ سرابْ
الوجهُ سرابْ
العشقُ سرابْ
لو رُحْتَ تجوبُ صباباتي
فالأرضُ يبابْ
لو رحْتَ تريدُ عذاباتي
فالصمتُ عذابْ
لكَ صُمْتُ
على وجدٍ أفطرْتُ
فضاعَ مكانْ
ومرَّ زمانْ
خيلاً تتقاذفُ أحشائي
أسيافَ قتالْ
يا وجهاً مرَّ على دربي
رحلَتْ عنّي
كلُّ الإرهاصاتِ الكبرى
تِهْنا…
ياويلي!
تاهَتْ أجوبةُ التاريخِ
وعدْنا
نحملُ أثقالَ الأشواقِ
يا وجهاً طافَ على قلبي
عيناكَ دمي
لونُ الأيامِ على فمِنا
فلماذا الصمتُ على الوَجْدِ؟
فالصمتُ عذابْ
الصوتُ عذابْ
العشقُ عذابْ
وأنتَ عذابْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ