بغداد. محمد صادق
بدأت الحملات الإنتخابية مبكرا في العراق حيث من المزمع ان تجري نهاية العام 2025 بالرغم من الدعوات الى تقديم موعد إجرائها حيث دعا زعيم دولة القانون نوري المالكي وفي أكثر من مناسبة الى إقامة الإنتخابات مطلع العام المقبل بينما ترى قوى سياسية أخرى إن الوقت غير ملائم للدخول في جدال حول هذا الأمر وتفضل إستمرار حكومة السوداني في عملها بعد سلسلة من المشاريع والاعمال التي يتلمسها المواطن وأثارت الإرتياح وبشرت بطريق جديد نحو مستقبل أفضل بعد سنوات من التحدي الأمني والسياسي والاقتصادي والفوضى التي يرافقها الفساد.
السيد مؤيد العقابي الذي ساهم في وصول عدد من النواب وأعضاء مجالس المحافظات من خلال إدارته لحملاتهم الإنتخابية يخوض هذه المرة تحديا جديدا وواعدا ويدعم الحملة الإنتخابية لسيدة عراقية تخوض التحدي مجددا بعد فوزها بعضوية مجلس النواب ولكنها تختلف عن بقية المرشحين في كونها لاتعتمد المال السياسي ولاتحبذ الطرق التقليدية في التعامل مع المواطنين وتتعايش معهم منذ سنوات بوصفهم اهلها ومن افراد اسرتها وتعيش معهم ميدانيا سواء كانت في المجلس او اثناء الترشيح وتظل تتواصل معهم عبر الهاتف أو عبر فريقها الخاص من أنجاز معاملاتهم وتلبية متطلباتهم حتى البسيط منها وترفض في احيان كثيرة الظهور العلني او التصوير لأنها تعتقد أن الإنسان العراقي لاينسى المواقف الطيبة وهي بالتالي لاتريد منه تعهدا بدعمها وتترك الخيار له في اختيار مايناسبه ولذلك تحظى بشعبية كبيرة لأنها تتواصل يوميا من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثانية فجر اليوم التالي وهذا مايفسر الحضور الكثيف للجمهور في مقرها.
العقابي يشير في حديثه الى صعوبة التحدي في الانتخابات المقبلة خاصة مع وجود خلافات عميقة وتقاطع في الرؤى والمصالح ولكنه يؤكد إن صورة المشهد السياسي ستتغير حتما وسيكون هناك واقع سياسي جديد وجيل سياسي مختلف وغياب لشخصيات مؤثرة غاب منها العديد في السنوات الماضية. ويضيف إن مشاركة قوى سياسية متعددة سيؤدي الى منافسة شرسة وقوية وسيكون رأي الجمهور حاسما في ذلك.