الإستثمار يغتال الرياضة ويحولها الى جثة ممزقة
حسن حنظل النصار
يعد نادي الديوانية النادي الرسمي في المحافظة منذ تأسيسه عام 1965 والأول في مدن الفرات الأوسط حيث الديوانية مدينة الطيب والعنبر والأصالة العربية، مدينة النخوة والضيافة وهي إسم على مسمى حيث يستغيث نادي الديوانية من غول الإستثمار لعله أن يتم انصافه ليعود الى تأريخه المجيد.
مجموعة من الصور تظهر كيفية تدمير النادي بحجة الإستثمار حيث سبق أن منحت إجازة إستثمارية لشركة على أصل القطعة المملوكة لعقارات الدولة ومخصصة لوزارة الرياضة والشباب والأخيرة التي منحت إجازة إستثمارية لإقامة منتجع ترفيهي على القطعة والتي سبق وان استأجرها نادي الديوانية الرياضي بموجب عقد إيجار رسمي موقع بين ادارة النادي كطرف ثان ووزارة الرياضة والشباب كطرف اول، وبفترة عدم نفاد العقد أو وجود مسوغ قانوني لإلغائه.
هناك دعوى مقامة من قبل المستثمر لم تكتسب الدرجة القطعية وسبق ان منح محافظ الديوانية امرا بالتريث لحين حسم الدعوى والتي لم تنته لغاية الان وتناشد إدارة النادي رعاة الرياضة والخيرين و المسؤولين لإنصاف النادي الذي مضى عليه ستون عاما كاملة وخرج أجيالا من الرياضيين في مختلف الألعاب ولديه كم من الانجازات الرياضية التي تعد مفخرة للمحافظة ولهذا نطلب العمل الجاد والسريع وفي هذه الظروف أن يتم انصافه وارجاع حقه حيث تم تهديم النادي وطمس تاريخه و ممتلكاته و جوائزه التي دثرت تحت الانقاض و جرى سرقتها من بين هذه الانقاض المدمرة.
إدارة النادي تضع مظلوميتها امام الخيرين والشرفاء لأجل إرجاع حق النادي والتقاضي امام القانون والدستور والقرارات النافذة و تعويض النادي و سمعته امام الملأ، كما اننا تناشد الإدارة الخيرين جميعا لغرض حسم ملف عدم مشاركة النادي في الدوري الممتاز وإنصاف جماهير الديوانية و مشجعيه و الراي العام في المحافظة وتشير الإدارة الى أنها تترك الامر لكل صاحب غيرة و انصاف ان يتدخل لوقف عملية إغتيال الرياضة في المحافظة.