أربيل – التآخي
حذّر زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي رؤساء الكتل السياسية، من تداعيات تعديل قانون الأحوال الشخصية في حال أقرّه مجلس النواب العراقي. وشددَ علاوي في رسالةٍ موجّهة لرؤساء الكتل السياسية من التصعيد في العراق وما يُثير القلق.
معتبراً أن تعديل القانون أعلاه والمُزمع إقراره في جلسات البرلمان القادمة يُهدد المُكتسبات الحقيقية والضامنة لوحدة النسيج العراقي بكُل مُكوناته.
وأضافَ أنَّ الوقوف ضد تمرير مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية ورفضه، هوَّ منع لكارثة من شأنها تمزيق وتجزئة العراق إلى مذاهب وطوائف، وبالتالي تُكرّس الإنشقاق وتوسع من دائرة التفرقة والتفكك المُجتمعي.
وأكّد علاوي أنَّ هذا الإجراء الذي تُحاول بعض القوى في مجلس النوّاب الإقدام عليه “يمس بالحقوق التي يكفلها الدستور، ويسلب حقوق المرأة سلامة الطفل والأسرة، ويُشكل خطراً على مُستقبل العراق وشعبه”.
داعياً إلى ضرورة التريث وعدم الإستعجال في إجراء التعديل، معتبراً أن مثل تلك القضايا الحساسة “قد تعني النفخ في رماد الطائفية المُقيتة الآن”.
كما دعا أيضاً إلى توحيد الأوقاف الدينية بمؤسسة واحدة انطلاقاً من وحدة المُجتمع والحفاظ عليها من التسييس.