أربيل – التآخي
من بين 2.5 مليون لاجئ عائد في العراق، فقد 43 بالمائة منهم وثائقهم المدنية مثل “الهوية، وبطاقات الملكية، واستمارات الحصص الغذائية، وبطاقات الإقامة”.
أكثر من 2.5 مليون شخص في العراق ممن نزحوا بسبب النزاع المسلح على مدى السنوات العشر الماضية، حتى بعد العودة، باتت الصعوبات هي السمة المميزة لحياتهم.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عاد أكثر من 2.5 مليون شخص إلى وطنهم، وأربعة من كل 10 أسر (43 في المائة) لا تملك وثائق مدنية مثل بطاقات الأحوال المدنية، ووثائق ملكية العقارات والبطاقات التموينية الشهرية وبطاقات الإقامة، مما يحرمهم من المساعدات من منظمات الإغاثة والخدمات الحكومية ومساعدات شبكة الحماية الاجتماعية.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن معظم الأسر المتضررة تعيش في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى.
وأعلن برنامج المساعدة المالية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشكل مشترك أنهم بين 30 مايو 2023 و 9 يونيو 2024 ، قدموا المساعدة المالية واللوجستية إلى 8,397 عائلة.
وبحسب المصدرين، تبين أن 77 في المئة من العائدين طلبوا مساعدات نقدية بدلا من الغذاء، مع أن بعض أرباب هذه الأسر تزيد أعمارهم عن 60 عاما، و4603 من هذه الأسر ترأسها أم مطلقة، وبحسب تقرير المنظمة، فإن الأسر في وضع مالي صعب وتحتاج إلى تقديم مساعدات طارئة.
وبحسب البيانات في محافظة كركوك، أفاد 62٪ من العائدين بأنهم لم يتمكنوا من الحصول على حصصهم الغذائية الشهرية، و60٪ من الأسر لم يكن لديها هوية شخصية، و40٪ منهم فقدوا بطاقات برنامج سلة المواد الغذائية، إضافة إلى 13٪ من الأمهات اللواتي هن في مرحلة الحمل أو الرضاعة وكلاهما بحاجة إلى رعاية.