تأريخ بدايات ثورة گولان

 

٢٦/ ٥/ ١٩٧٦

الجزء السابع

تأليف: أسعد عدو

ترجمة: بلند داوود

تقديم: د. عبد الفتاح علي البوتاني

تحرير صحفي: سالم بخشي

نؤكد أن أول شهيد في ثورة كولان كان (سيد عبد الله) الذي استشهد في (١٩٧٦/٥/٢٥)

ادريس الخالد، كان مٌراقَباً حينها من قبل السافاك الايراني، لكنه كان أذكى وأكثر خبرة ومهارة من أن يقع بأيديهم

 

عليكو: كانت اتصالاتنا مع الأخ إدريس محفوفة بالمخاطر الشديدة، لأن النظام الإيراني كان يراقبنا بدقة على طرفي الحدود، ورغم ذلك تواصل معنا

 

التآخي: ماذا كان رد فعلكم،عندما عبرت تلك الحشود إلى الطرف الآخر من الحدود؟

الجواب: ما أن وصلنا إلى الطرف الآخر من الحدود حتى بدأنا بتجهيز أنفسنا، لأننا لم نكن نثق بنظام الشاه، ولم نكن نأمن على أنفسنا ابدا، ولذلك في نهاية شهر نيسان عام ۱۹۷٥، دعاني الأخ مسعود بارزاني وطلب مني أن أكتب رسالة إلى حميد أفندي أستفسر منه إن اضطررنا على الفرار فهل يمكننا اللجوء إلى منطقة خواكورك ولولان والاحتماء بها إلى أن نبدأ بالكفاح المسلح؟!

بعد مضي عدة أيام أخبرني حميد أفندي الذي كان يقيم في مناطق تحت سيطرة النظام، برسالة بأنه ليس فقط سوف يحمينا أنا وكل من السيدين ادريس ومسعود بارزاني، وإنما سوف يحمي حتى أية قوة صغيرة ترافقنا أيضاً. ومن أجل خداع نظام البعث ويتركه وشأنه لكي يقوم بأعداد عائلته وأهله بشكل جيد استعداداً للعبور الى داخل الأراض الأيرانية ، بادر إلى إخبار النظام بان فرانسو حريري اتصل به و سوف يعود هو الآخر للعراق عن طريق (كيله شين)، وفي كل مرة يتم فيها استدعائه إلى الأمن والاستخبارات في ديانا و رواندوز كان حميد أفندي يكلف أحد أقربائه كي يتتبع أثره ويأتي ليقول بأن مبعوث  فرانسو قد وصل ويريد اللقاء بكم! وبهذه الطريقة  كان حميد أفندي يحاول انقاذ نفسه منهم، إلى أن وصلت الأمور الى حد لم يعد بأستطاعته الأستمرار بالبقاء وعليه ان يغادر.

وفي يوم ٣٠/٦/١٩٧٥، عندما اصدر النظامان العراقي والإيراني عفواً عاماً، وصل حميد أفندي الى الحدود الأيرانية عن طريق معبر (كيله شين) مع اسرته  وأقاربه وماشيته، وقمت بمعية الشهيد ملا امين بأستقباله.

 

 

وبسبب وعود حميد افندي المتكررة للأمن والاستخبارات بأن فرانسو سوف يعود إليه، ارسل النظام الشيخ عبيد الله مبعوثاً لأقناع  حميد أفندي بالعودة ،كما تم الأتصال بيه ايضاً للعودة، وبأن النظام تعهد  بتلبية جميع مطالبي في حال العودة ، فأخبرت السيد مسعود بارزاني بذلك، وقال بأنهم يكذبون، و رغم ذلك طلب مني أن أرسل جواباً وأطلب فيه أن يصدر النظام بخصوصي مرسوماً جمهورياً كي أعود، وأرسلت الرسالة بالفعل ولكن لم أتلق اي جواب على رسالتي.

الجدير بالذكر، أن الأخ مسعود بعد مضي أيام قال ساخراً : لقد جاؤوا برسالتك إلي، ولكنني لم أخبرهم بأنني مطلع عليها، فقط قلت لهم لا مانع لدي أرسلوها.

 

التآخي: السيد كريم سنجاري صرح في لقاء: إننا خلال الأسبوع الثاني من عبورنا الحدود بدأنا بالعمل التنظيمي، ما تعليقكم على ذلك؟

الجواب: نعم صحيح! استغل الرفاق المذكورين زيارة المخيمات عن طريق توزيع المساعدات على اللاجئين، وبدأوا بالتحرك مبكراً من أجل تنظيم الجماهير حتى أن بعض الأشخاص من الذين طلب منهم تنظيم الأشخاص جائوني لأخذ رأيي بالموضوع، وكنت أشجعهم من جهة ومن جهة أخرى كنت أضع الأخ مسعود بارزاني بالصورة  أول بأول، ويبدو أن السيد بارزاني كان قد طلب من بعض الذين كانوا يتواصلون معه أن يهتموا بالسرية التنظيمية أكثر.

 

التآخي: من قام بتشكيل المفرزة الأولى، وإنشاء مقر البیشمرگه بعد مؤامرة الجزائر الخيانية؟

الجواب: في أواخر خريف عام ۱۹۷٥، امرني البارزاني الخالد، ان احاول اطلب من كل من (سيد عبدالله  و عليكو) نيابة عنه ، إن كان باستطاعتهما تجهيز عدد من الأشخاص ، ليتم توجيههم من الخارج في بداية فصل الربيع ، والقيام بتوزيعهم حول جبل (قنديل) بشكل سري لكي يقوموا بنشر صوت المقاومة ، ارسلت مبعوثا من قبلي للرفيق (مينه كوپه) الذي كان موجوداً في مدينة (پيرانشار)، وبعثت معه امر البارزاني بالتفصيل إلى سيد عبد الله، وأخبرته،ان كان بأستطاعته القيام بهذه المهمة، سوف نؤمن له ما يحتاج.

بعد فترة وجيزة عاد (مينه كوبه)، وقال بأن سيد عبد الله قبل أمر البارزاني واعلن عن استعداده لتنفيذه ، وافاد انه كان ينتظر مثل هذا التكليف منذ فترة ، وبذلك بدأ دوي صوت الحق يسمع فوق ذرى جبال قنديل بالتزامن مع ذوبان الثلوج على السفوح وتحسن الأوضاع الجوية ، ومن ثم اطلعني على خبر خروجهم، بدوري ارسلت  إليهم مبلغاً من مالي الخاص من دون تأخير ، وكان المبلغ في ذاك الوقت كبيراً، حيث كان بإمكانهم ادارة امورهم به لمدة ثلاثة أشهر.

وفي بداية شهر حزيران عام ١٩٧٦، وصل (مينه كوبه)، إلى مدينة (كرج) الايرانية الواقعة قرب طهران،ممثلا عن تلك المفرزة التي خرجت من حاج عمران، واوصلته الى مكتب السيد مسعود بارزاني وبعد تبادل اطراف الحديث عن الأوضاع في كوردستان، سلمه بدوره مبلغ من المال والتوجيهات اللازمة إلى تلك المفرزة، وفي (١٩/٦/١٩٧٦) غادر السید مسعود بارزاني مع والده إيران الى الولايات المتحدة الأمريكية لغرض العلاج.

 

 

في أواخر خريف عام ۱۹۷٥، امرني البارزاني الخالد، ان احاول اطلب من كل من (سيد عبدالله  و عليكو) نيابة عنه ، إن كان باستطاعتهما تجهيز عدد من الأشخاص ، ليتم توجيههم من الخارج في بداية فصل الربيع ، والقيام بتوزيعهم حول جبل (قنديل) بشكل سري لكي يقوموا بنشر صوت المقاومة ، ارسلت مبعوثا من قبلي للرفيق (مينه كوپه) الذي كان موجوداً في مدينة (پيرانشار)، وبعثت معه امر البارزاني بالتفصيل إلى سيد عبد الله، وأخبرته،ان كان بأستطاعته القيام بهذه المهمة، سوف نؤمن له ما يحتاج.

 

ثم استأنف  التواصل مع السيد ادريس بارزاني وارسال التقارير اليه عبر مراسل خاص، وبذلك اشرف شخصياً على اصدار التوجيهات والأوامر لتلك  المفرزة و المفارز الأخرى التي تشكلت من بعد، لغرض استمرار الكفاح المسلح.

والجدير بالذكر أن (حاج سليمان نبي) الذي كان حينذاك لا يزال طالباً في مدينة بيرانشهر الأيرانية وهو ابن شقيق (سيد عبد الله و أحمد نبي وعليكو) ولعب دوراً بطولياً في الحركة وقام بمهمة بنقل البريد وتبادل الرسائل بين القيادة والمفارز، وكذلك (حسين فتاح) الذي كان من الپیشمرگه القدامى مع كل من عليكو وسيد عبد الله، وكان بيته في (بيرانشهر) وهو الآخر تعاون في هذا المجال، ونؤكد أن أول شهيد في ثورة كولان كان (سيد عبدالله) الذي استشهد في (٢٥/٥/١٩٧٦) ولم يمض وقتاً طويلاً حتى قرر السيد (جوهر آغا غفور خان ليوژى) الألتحاق بقوات البيشمركة، وهو الآخر انشأ مقراً له في جبل  قنديل، واتصل بنا مباشرة ، حتى أنه زارنا واجتمعت به.

اعداد البيشمركة كان يتزايد يوماً بعد يوم ، ، وفي بداية شهر آب عام ١٩٧٦، وصل كل من : الشهداء (عمر دبابة، دكتور خالد، علي العسكري، سعدي کچکه الملازم طاهر علي والي) والسيدان (قادر عزیز وسید كاكه) إلى مقر جوهر آغا في قنديل، وفي نهاية شهر اب ١٩٧٦ وصل حاج سليمان نبي إلى مدينة كرج ، حاملاً معه رسالتين، واحدة كانت للراحل (أحمد نبي) موجهة إلى السيد إدريس بارزاني، كانت مكتوبة بخط يد عمر دبابة، تناولت امور خاصة بالثورة التي بدأت قوتها تتعزز، طالباً فيها الدعم والمساعدة، أما الرسالة الثانية التي بعثها (سعدي كچكه) كانت موجهة لي، حيث جاء فيها : لا زلنا كما كنا، ونعيش على نفس الآمال ونحيا بالهواء الذي يهب علينا منكم ، وهذا ليس رأيي فحسب ،بل رأي معظم الأخوة ، واضاف بأنه كتب تلك الرسالة باسمه ونيابة عن (سيد كاكا) ولكن بسبب ظرف طارئ ذهب سید کاکا إلى منطقة  (دوله رقه)، ولهذا لم يوقعها شخصياً.

وبعد فترة أرسلت رسالة الشهيد (سعدي كچكه) مع الراحل (محمد أمين بيك) إلى السيد مسعود بارزاني في لندن، مرفقة بتقرير مني ، لأن سيادته كان متواجداً في حينها بلندن ، وكان على وشك توقيع اتفاقية مع السيد جلال طالباني، وربما ما تزال رسالة (سعدي كجكة) ما تزال موجودة في أرشيف البارتي بلندن.

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

التآخي: الأستاذ فرانسو، من خلال الحديث اتضح لنا بأن بعض العلاقات تمت عن طريقكم، ماذا عن المفارز الأخرى؟

الجواب: إن ذكاء الخالد إدريس بارزاني، ومعرفته الواسعة بالحياة وقابلياته تجاوزت حدود المعمول، وكانت له خصوصياته وأسراره مع كل شخص وكل منظمة وجماعة، فمثلاً المراسلات بينه والقيادة المؤقتة كانت توقع بختم خاص، فقد كان توقيعه معتمداً عندما كان يوقع باسم (حمدون) ولم يكن يعرف الاستراحة عندما كان يعمل، وكان يتابع الأمور بنفسه من جبال  (به مو) الواقعة بالقرب من خانقين إلى نهاية (زاخو) ولم يكن يرتاح في بيته وفي أي مكان آخر لأنه كان مراقباً من قبل جهاز المخابرات الأيراني (السافاك)، ولكنه كان أذكى وأكثر خبرة ومهارة من أن يقع بين يدي الجهاز.

 

التآخي: كلام اخير في الذكرى ال(26) لثورة كولان؟

الجواب: إن ذكريات تلك السنوات المرة التي قضيناها في التشرد واللجوء، هي كثيرة ولا نهاية لها، وبهذه المناسبة أقول باختصار بأن الأخ (رمزي معروف) جاءني من كوردستان العراق سراً في نهاية عام (١٩٧٦) مندوباً عن خليته الحزبية، وفي المساء حل ضيفاً علي، وكذلك زارني كل من (ملا شيخ محمد، وعليكو، وعلي كردة وجوهر آغا ليوژى و فاضل جلال المعروف ب(عادل) و نصر الدین مصطفى، وقادر فرج، وآزاد خفاف)، وغيرهم الذين كانوا يأتون سراً إلى إيران، وكنت أذهب شخصياً لاستقبالهم ، كما كان الأخ إدريس بارزاني يكلف آخرين وبعلمي بالقيام بحرب العصابات مثل (تحسين شاویس، قادر فرج، نادر هورامي، مجيد هيبة، ملازم حسن خوشناو، حمید أفندي، يونس روژبياني، الشهيد ملا أمين العريف ياسين، مصطفى نيرويي، العريف أحمد وآخرون) شخصياً كنت أتابع شؤون عائلات الغالبية العظمى من عوائل البيشمركة واؤمن لهم حاجياتهم ، إلى أن انتصرت ثورة الشعوب الإيرانية، وعاد المقاتلون إلى عوائلهم وأولادهم في ايران.

 

ضيفنا هذه المرة هو السيد عليكو

عندما يتم الحديث عن ثورة أيلول العظيمة، يبرز اسم (حاج عمران) من بين صفحات التأريخ، وعندما تتحدث عن استمرار ثورة أيلول فإن حاج عمران واهلها الأوفياء سيرفعون رؤوسهم شامخين من بين صفحات ثورة كولان التقدمية، وفي الذكرى السنوية لثورة كولان التي تعد امتداداً لثورة أيلول، تستضيف صحيفة (التآخي) أول بيشمركة، وقائد اول مفرزة في منطقة سوران وعائلة أول شهيد في ثورة گولان، الا وهو البيشمركة عليكو.

التآخي: عندما يتم الحديث عن ثورة (٢٦/٥/١٩٧٦) يبرز اسمكم كمنطقة وكعائلة، حبذا لو تعرفنا على نفسكم؟

الجواب: انا المعروف ب(عليكو) من مواليد (۱۹۲٦) من أهالي (حاج عمران) والأخ الأكبر لأول شهيد لثورة  گولان (سید عبد الله) مع عودة البارزاني الخالد كنا كعائلة مريدين لشيوخ بارزان، وشاركنا في ثورة أيلول منذ بدايتها، وأعتقد بأن بصمتنا واضحة في هذا الميدان، وقضينا حياتنا في خدمة قضية شعبنا.

التآخي: السيد عليكو، بعد الإعلان عن مؤامرة الجزائر، تشتت جماهير الثورة، وماذا عنكم؟

الجواب: الحقيقة كنا كبيشمركة نقاتل على جبل (زوزك) وصلنا الخبر، فقررت قيادة الثورة أن نعتمد على أنفسنا، وأن نستعد لحرب الأنصار، ولكن لم يوفقنا الله في ذلك، واستمر شاه إيران بمضايقتنا علناً، لذلك لم يبق أمامنا سبيل سوى الانسحاب إلى داخل الحدود الإيرانية، و كنت كغيري من سكان المنطقة الحدودية على معرفة تامة بتفاصيل الدولة الشاهنشاهية، لذلك قررت بعد مضي (10) أيام من التشرد أن أعود إلى (حاج عمران) وبعد أن علم البارزاني بذلك استدعاني، وقال: أعلم بأنك قررت العودة الى العراق، وأنا أثق بكم، وإننا سنتواصل معكم في اقرب فرصة، وسنبدأ من جديد، ولذلك أطلب منك أن تتعامل بهدوء، واتزان مع المحيطين بك في المنطقة.

التآخي: ومالذي قمت به بعد عودتك إلى حاج عمران؟

الجواب: بناءاً على أوامر البارزاني الخالد قمنا بمفاتحة جميع الأقارب والمعارف والناس الذين كانوا موضع ثقتنا، ولم يمض وقتاً طويلاً حتى زار البارزاني الخالد قبر (الشيخ بابو) في مدينة (شنو) الأيرانية، ومن هناك بعثنا له رسالة. وبدورنا تشاورنا معاً وخرجنا في يوم (٢٥/٥/١٩٧٦) وتوجهنا الى المناطق الجبلية القريبة من أجل افشال مؤامرة الجزائر، وفي ليلة (٢٥-٢٦/٥/١٩٧٦) نزلنا في منطقة (زيني كزککي) التابعة لجبال قنديل، فوقعنا هناك في كمين النظام، وبعد معركة شرسة تمكنا من قتل عدداً من الضباط والجنود، وفي هذه المعركة استشهد شقيقي (سيد عبدالله) قرباناً لكوردستان فضلا على جرح إثنين من بيشمركتنا وهما كل من (نبي مراد، وعلي ملا محمد) والجدير بالذكر ان مفارزنا كانت اولى مفارز ثورة كولان في منطقة سوران، والتي تشكلت من (۱۰) أشخاص، دونت أسماءهم سابقاً.

بعد الصدمة التي تلقيناها بوقوعنا في الكمين، عدنا إلى مقرنا لكي نجهز أنفسنا من جديد، أما الجرحى فقد ارسلناهم إلى إيران سرا للعلاج.

التآخي: بعد خروجكم الى الجبل، هل كان هناك اشخاص اخرون على اتصال بكم؟

الجواب: لم يمض أربعة أيام فقط حتى التحق بنا (شيخه بنزيري) وهو والد (عبد الله شيخه) ومن ثم بعض أقاربنا من (چوار قورنه) و(سه روچاوی) مثل (جوجي حسن) الذي وقع أسيراً بيد النظام وأعدم، ومنذ البداية كان لنا اتصال مع (جوهر آغا ليوژى) وكنا نريده أن يبقى داخل المدينة والقرى ولكنه لم يستطيع البقاء فالتحق بنا ايضا.

التآخي: كيف كنتم تتواصلون مع القائد إدريس بارزاني؟

الجواب: الحقيقة كانت اتصالاتنا مع الأخ إدريس بارزاني محفوفة بالمخاطر جداً، لأن النظام الإيراني كان يراقبنا بشدة على طرفي الحدود، فكان لنا مراسلون موضع ثقتنا، من بينهم (مینه کوپه، وحسن فتاح، حاجی سليمان) وبين فترة واخرى كان يرسل لنا المساعدات المالية لتأمين معيشتنا، وكان يؤكد دعمه وإشرافه علينا، أتذكر انه ارسل لنا في تلك الفترة مبلغاً قدره حوالي (۱۸) الف دينار، وقمنا بتقسيمه بيننا و منحنا حصة من المبلغ لكل من الأخوة (علي العسكري، الدكتور خالد و سعدي كچكة، سيد كاكا) على اية حال كنا نعيش معاً كأخوة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا