شوان محمد: كركوك لم تنعم بـ الأمان منذ خروج قوات البيشمركة

 

أربيل – التآخي

ارتفع عدد الحوادث الأمنية في محافظة كركوك، حيث قتل اثنان من أفراد قوات الأمن وأصيب ستة آخرون خلال أسبوع، ولا يزال مصير مواطن كوردي مختطف مجهولا.

وفي غضون أسبوع واحد فقط، وقعت أربعة حوادث أمنية ضمن حدود كركوك وقتل ضابطان رفيعا المستوى في هجوم مسلح على الجيش العراقي غرب كركوك، ولا يزال مصير الشاب الذي تم اختطافه مجهولا، وفي قرية سي كانيان، اشتبكت قوات الأمن مع مسلح، وبعد إصابة ثلاثة من عناصر القوات الأمنية، قتل المسلح، كان آخرها مقتل انتحاريين على طريق كركوك الدائري.

موقع مقتل الانتحاريين على يد قوات الأمن، على الجانب الأيمن من هذا المكان، هي منطقة جول بوره التي تعاني من فراغ أمني وكانت مسرحا للتحركات المسلحة والأعمال الإرهابية في الماضي، على الجانب الأيسر من الموقع يوجد بازار بنجاعلي الكبير، حيث تم إحباط العديد من المحاولات الإرهابية.

وقال مواطن كوردي: إنهم يخيفون المواطنين، خاصة الكورد، والذين لديهم الآن سوقان ويريدون تدمير أحدهما، لكن بعون الله لا يمكنهم ذلك.

وقال: هناك الكثير من المشاكل، لم يعد بإمكانك معرفة من هو جارك، ما إذا كان لصاً أو قاتلاً، في السابق كان السكان يعرفون بعضهم البعض.

منذ تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، ازدادت الخلافات السياسية، واستقرار الوضع السياسي مواز لاستقرار الوضع الأمني، وهذا تحليل ورأي السياسيين.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب كادحي كوردستان (زەحمەتکيشانی کوردستان) شوان محمد: المشاكل الأمنية في كركوك كانت متوقعة لأنها منطقة حساسة ومتضاربة، والأحداث السياسية لها تأثيرها الخاص، لذلك نعتقد أن محافظة كركوك يجب أن تدار بشكل مشترك، ونؤكد على ضرورة إعادة تفعيل القوة المشتركة المشكلة بين المكونات الثلاثة، وأن قوات البيشمركة في كركوك يجب أن تكون مطلقة اليد، لأنه بما أن قوات البيشمركة لم تعد في كركوك، فهناك دائما مشاكل أمنية.

وجود فراغ أمني داخل حدود المادة 140 هو سبب آخر لعدم استقرار الوضع الأمني الذي يستغله مسلحو داعش كفرصة لتنفيذ أعمالهم.

قد يعجبك ايضا