أصدرت عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم السابق فاطمة مسعود جوهر حيات، بيانا للكشف عن حقيقة أثير حول تواجدها ضمن المشرفين على تنظيم مباراة الكويت والعراق، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكان الاتحاد الكويتي بالكامل قد تقدم باستقالته، على خلفية تنظيم تلك المباراة والسلبيات التي أثيرت حولها.
وقالت حيات عبر مواقع التواصل: “أتقدم بعظيم الشكر والامتنان للجماهير الرياضية عامة، ولكل من ساند منتخبنا الوطني في مباراته الأخيرة مع المنتخب العراقي”.
وتابعت: “أقدم كامل اعتذاري للجماهير الوفية التي حضرت إلى ستاد جابر الأحمد الدولي، لمؤازرة الأزرق في مباراته المهمة، على ما واجهوه من مشقة وعناء قبل وأثناء وبعد المباراة”.
وأكدت أن تنظيم المباراة كان فاشلا، مع “تقصير إداري واضح”.
وأضافت: “ساءني ما حدث للجماهير كما أزعجني الزج باسمي في أمور تنظيمية وتشغيلية للمباراة لم يكن لي أي دور تنظيمي أو إشرافي وتنفيذي قبلها أو خلالها مطلقا”.
وأردفت: “ولمن تعرض لشخصي، أو خاض في اسمي أو صفتي في وسائل التواصل الاجتماعي بقصد الإساءة دون دليل واضح أو حجة ظاهرة، فهذا نهجه وديدنه، و(كل إناء بما فيه ينضح)”.
وأكدت: “أحتفظ بكافة حقوقي الأدبية والقانونية وفق الأطر المنظمة”.
وزادت: “أود أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيمه للاعبي منتخب الكويت على ما قدموه رغم كل الظروف، تكللت بعودة الكويت إلى بطولة كأس آسيا 2027 والوصول إلى الأدوار الحاسمة من تصفيات كأس العالم”.
وقالت: “بإذن الله تستمر مسيرة المنتخب الوطني بالتأهل ويصنع جيلا ذهبيا”.
واستطردت: “منذ انتخابي لمنصب عضوية الاتحاد بثقة الجمعية العمومية كان على رأس أولوياتي واهتماماتي ومسؤولياتي كرة القدم النسائية، كم سخرنا لها كل طاقاتنا، تنظيما وتطويرا على مختلف الصعد”.
وأوضحت: “ولم أشأ الانخراط في جميع أنشطة الاتحاد، إيمانا منا بضرورة التخصص، وتقديرا لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقي، ولأهمية الدور الحيوي الذي يمثله تأسيس كرة القدم النسائية”.
وذكرت: “أحرزنا تقدما ملموسا في الكرة النسائية، عبر تأسيس منتخبين للملاعب العشبية والصالات، ودوري جماهيري ومستدام لكرة قدم الصالات الأول، بالتعاون مع مجالس إدارات الأندية والاتحاد والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية”.
وشددت أن تلك الخطوات لاقت “اهتماما واستحسانا من الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
وأكملت حيات بيانها: “كلي ثقة أن الرياضة الكويتية ستعود إلى التألق مجددا قاريا ودوليا في جميع الرياضات، بعزيمة المخلصين من أبنائها، ودعم القيادة السياسية الحكيمة، التي تولي اهتماما كريما بجميع الرياضيين في مختلف مواقعهم”.