بادر سيف
يولد صباحي من صدر الكواكب
من كشف يجئ مسرعا
بزي الفتوحات
…سوف أنحني بهيكل الشعر
قرب سيل جامح
أردد مؤالفة الخير
حيث تتراقص غواية التكوين
ألهو بسر السيل
المعانق لسيف النهايات
ومن شلال الابجدية
أنسخ أجساد لنجوم تروح
في طرب رجيم الى مشيمة النسيان
أيتها الاقدام المبتهجة بتباطؤ
الحاضر
سأفجر تحتك ثلج الحضارات
أسوي من ذرى المسك
نبيا للخير
يقيم بمجرة التهجد ولسع
المصادفات
فأنا مثلك أيها السابح في
ترانيم الطباق
أقرأ كتب العطش
و أسفار الهجر
—- —- —-
البحر سفينة مصادفة يسحبها
شاعر كئيب عبر لجج الدهشة
ولا تتدفق لآلئ الزمان
في شرايين الدهشة
البحر نشوة الموازين
ألحان مترامية صوب صخر اللذة
ولي بذروة النواح
متتاليات البراءة سندس الخطيئة
لأكسر وسادة الرمل
المتشعب في شبكة النار
التي لا تصيد إلا دلائل التيه
البحر لحظة زرقاء تزحف
تتناثر بقبضة الاهداب
البحر كجرائد الصباح
ممل ،، لكنه يسكن منحدر النسيان
يعسوب يلطخ صفحة التاريخ
يقلد مصاعد الايك
في خيلاء الموج تقبله ريح
تحمل طينة الهجر
الى غياهب الذاكرة لتحصد
مآتم من زبد.
—- —- —-
تشردت خيول الذكريات في مروج
من شموع الغابات
امنحيني أيتها الريح حكمة
التآخي
امنحيني أيتها الأسماء حكمة
الأجداد امنحني أيها الحظ
مكابدة الكواكب
أنياب الضمور ، فجيعة الفراش
فانا بسم ابرة سجين
لاني فسرت وحشة النبات
لما تهيج صور الشتاء
— —- —-
لكل وجه صرة تربطه بجبل
القضاء، لكل مساواة وجه
من ضوء الفراشات
ينسج من مرآة المراثي
تراتيل ذكرى
امنحيني ايتها القباب
مظلة سهر
كي أفسر أحضان السماء
فأنا على عجالة من حنو
الدروب
لتشفع لي أسماء الكواكب
عند حراس الجمر
…لكل وجه آية و آيتك نوم
الأغاني بموطن السهر
أيها الوجه الملطخ بشهوة
التجاويف
و مرارات المزج بين سلافة
البحر و سواد الجدائل
—- —- —-
نزلت بأرخبيل التمني، لألعك
من جرف السهر ، نسيت أسماء
المراجع
صليت ركعة لأزيل شعث
عن تاريخ الطمث الخمري
صفقت لمهرج الصبح
لأنشر مشاهد القبر مدارات
لصبية يذبحون ظلالهم
وبمخازن الدخان أفرغت خزائن
الهمس لينعكس عرى
الضرورة صوب صوان العشق
لطخت عشب الهوامش
بمدارات برج النار
عبر خصر الدباغ الى رفوف النظر
خرجت فوضى الزهر الى كاس المعنى.