تأريخ بدايات ثورة گولان ٢٦/ ٥/ ١٩٧٦

 

ج (5)

تأليف: أسعد عدو

ترجمة: بلند داوود

تقديم: د. عبد الفتاح علي البوتاني

تحرير صحفي: سالم بخشي

 

*عبد الرحمن: طردت من المدرسة مع تسعة طلاب آخرين في شهر أيلول عام (١٩٦١) بقرار من الحاكم العسكري العام (أحمد صالح العبدي)، بذريعة المشاركة في احداث كوردستان

* تخرجت مع زملائي ضابطاً من الكلية العسكرية في (6/1/1972)، ولم نستلم سوی راتب (۱۰) أشهر فقط، بسبب التحاقنا بالثورة

 

 

أسماء پیشمرگه أول مفرزة گولان في قطاع سؤران – حاجي عمران

من أجل الطبعة الثانية اتصلت مع الأخ أحمد بارزان، وهو من جهته أرسل هذه القائمة من الأسماء:

  • الشهيد سيد عبد الله.
  • أحمد نبي محمود.
  • عليكو.
  • علي كردة.
  • ملا شیخ محمود.
  • علي عبد الله إبراهيم المعروف باسم علي ملا.
  • نبي نبي محمود.
  • عبد الله محمد مراد.
  • نبي محمد مراد.
  • حاجي سليمان نبي.
  • كريم أحمد نبي.
  • قادر أحمد نبي.
  • بارزان علیکو.
  • عبد الله رسول مصطفى.
  • مصطفی رسول.
  • عبد الله شيخة عبد الله.
  • محمد شيخة عبد الله.
  • محمد إبراهيم محمود.
  • إبراهيم إبراهيم محمود.
  • محمد أمين محمد صوفي.
  • رسول محمد صوفي.
  • عزيز مميسي.
  • عبد الرحمن علي كردة.

يقول عليكو: ((المراسلون الذين كانوا يوصلون البريد بيننا وبين الأخ إدريس البارزاني لفترة هم: (مینه کوپه، حسین فتاح، حاجي سليمان)، وفي تلك الفترة القصيرة أرسل لنا مبلغاً قدره (۱۸۰۰) ديناراً، وزعناه بيننا، والله شاهد على أننا وزعناه أيضاً على ضيوفنا الأخوة علي العسكري وسعدي كچكة)).

ويتابع عليكو كلامه، قائلاً: ((وبناء على اتفاقية (21/3/1977) بين مام جلال وكاك مسعود، من أجل التعاون والتكاتف بين الطرفين، تم تشكيل لجنة تكونت مني و عادل كركوكي الذي أصبح مسؤولاً للمنطقة بدلاً من د. كمال كركوكي الذي اعتقله النظام التركي، و رسول مامند، وملا بختیار وذهبنا إلى إيران عن طريق المرشد والدليل مام حسين فتاح، ومن هناك توجهنا إلى الحدود التركية في (30/7/1977) وبعد ذلك وصلنا إلى قرية (ما سيرو)، وحللنا ضيوفاً على بيت حاجي محمد نيويك، ولم يمض وقتاً طويلاً حتى دخل علينا رجل قالوا بإنه (نوشيروان)، ومن ثم أخبرونا بأن مام جلال موجود في واد قريب من القرية، وفي (1/8/1977)، عدنا معاً جميعاً، وكلجنة زرنا أيضاً قيادتنا المؤقتة في منطقة (ده ريا سوور)،، وكان هناك كل من : جوهر نامق، الملازم سربست (عبد الرحمن پيداوي) الملازم علي والملازم محمد.

 

 

وبالنسبة لي حاولت ألا أتحدث عن الأحداث التي تلت السادس والعشرين من گولان، لأنه بعد هذا التاريخ، وخاصة في عام (۱۹۷۷)، اتصل بنا اشخاص كثيرون من إيران وسوريا ومن داخل العراق أيضاً،لا أتذكر أسمائهم جميعاً، فقد التحق بنا، يونس روژبياني مع (۱۰-۱۲) شخص، ومن ثم مصطفى نيرويي، ومعه بعض الأشخاص، ثم الشهيد (ملا أمين) ومجموعته التي كانت لها صولات وجولات و مواقف بطولية في المعارك، هذا فضلاً عن آخرين، وا إن كان هناك أي تقصيرفي نقل تفاصيل الأحداث اقدم اعتذاري سلفاً وأوجه سلامي للبيشمركة فرداً فرداً، وأيضاً لأولئك الذين قدموا للبيشمركة ولو رغيفاً من الخبز.

 

النار تظل مشتعلة في جذع الشجرة من أيلول حتى گولان، المسيرة مستمرة

في آخر لقاء لنا مع كل من: المناضل والپیشمرگه والقائد في ثورة أيلول وعضو القيادة المؤقتة جوهر نامق الذي شكل بجهوده اليوم برلمان وحكومة اقليم كوردتان، وعبد الرحمن عثمان فتاح پيداوي الذي عرف باسم (الملازم سربست)، کرفیق الدرب وصديق العمر خلال أعوام (۱۹۷۳ – ۲۰۲۱)، في مقر الكتيبة الأولى في زوزك، حيث كان مقرنا في ريزانوك بالقرب من گه لاله، وفيما بعد التقينا في هولندا، وها نجلس معاً بعد كل هذه السنوات في إحدى زوايا هولير القديمة نسترجع معاً ذكريات تلك الأيام من أجل كتابة تاريخ بدايات ثورة گولان، وها نحن في الأخير ننشر خلاصة هذا اللقاء بين دفتي هذا الكتاب.

قال عبد الرحمن:  ولدت في عام (١٩٤٦)، في قرية (پیده) وبدأت بالتعليم في متوسطة دهوك خلال السنة الدراسية (١٩٦٠ – ١٩٦١). ولكنني طردت من المدرسة مع تسعة طلاب آخرين في شهر أيلول عام (١٩٦١) بقرار من الحاكم العسكري العام (أحمد صالح العبدي)، بذريعة المشاركة في احداث كوردستان، وهؤلاء الطلاب على ما أذكر كانوا كل من: عارف بادي، ميكائيل طه، عبدي بالتي، صدقي حسين.. إلخ، ولكن بعد عودة عبد الواحد حاج ملو في عام (١٩٦٤)، استطعت أن استأنف دراستي من جديد، أي أنني خسرت ثلاث سنوات دراسية! خلال السنة الدراسية (١٩٦٨ – ١٩٦٩)، تم قبولي في القسم الكوردي في بغداد، وعندما جاء وفد الثورة إلى بغداد للتفاوض، فتح المجال أمام مجموعة من الشباب الكورد كي يدرسوا في الكلية العسكرية، ومن بين هؤلاء الشباب، كنت أنا، وكمال پيداوي، وصبحي دهوكي، ووليد نقشبندي، وخسرو فتاح، وصلاح محمد شریف سندي وإبراهيم بيداوي، وقبلنا كان هناك أربعة من الكورد الآخرين تم قبولهم في هذه الكلية، أحدهم كان الأخ فؤاد الجلبي، وفي الكلية كنت مسؤولا عن التنظيم.

تخرجت ضابطاً من الكلية العسكرية في (6/1/1972)، ولم نستلم سوی راتب (۱۰) أشهر فقط، لأننا بعد ذلك التحقنا بالثورة مضطرين، حينذاك كانت الكتيبة الأولى في زوزك قد تشكلت بقيادة النقيب حسن البارزاني، وكنت مسؤولاً للفرع (۱)، وإبراهيم بيداوي مسؤولاً للفرع (۲)، وفؤاد الجلبي مسؤولاً عن إستخبارات الكتيبة، وإسماعيل سيتو مسؤولاً مالياً وإدارياً للكتيبة، وعندما تأسست قوات كركوك كان هيكلها على النحو التالي:

– صالح پيداوي (قائد القوات).

– عزيز قاضي (نائب قائد القوات، وكان صديقاً للبارزاني الخالد).

– عبد الله آغا (آمر كتيبة دووز).

– علي مصطفی (کتیبه ۲ گرمیان.

-عبد الرحمن پيداوي (كتيبة۲ قرداغ).

– سیف الله محمد رشيد (القوة الضاربة).

بقينا على هذه التشكيلة لحين وقوع النكسة، ومن هناك اتجهنا نحو قصبة تويلة، وانسحبنا نحو إيران إلى أن وصلنا مدينة (مهاباد) ونحن كضباط  كنا ننتظر وصول قرار المقاومة لكي نعود إلى كوردستان، وكنا على اتصال دائم مع كل من القادة إدريس بارزاني و مسعود بارزاني و سامي عبدالرحمن ، ونقوم بزيارتهم في اوقات متفاوتة بحسب الضرورة والإمكانات وبسرية تامة، كانوا يرسلون لنا اشخاص وجماعات إلى حدود شمال وجنوب، وفي شهر تموز عام (١٩٧٥)،قدمنا طلباً للجوء للسفارة الهولندية في طهران، لأن التنظيم لم يبق كما هو سوى الفرع (٦)، وكان الهدف من ذهاب الموثوقين بهم إلى أوروبا، سوريا، تركيا لعدم رغبتهم العودة للعراق، وفي شهر كانون الأول ۱۹٧٥، تمت الموافقة على طلبنا للجوء وتم الأعلان عن اسمائنا ، وفي (2/2/1976) غادر (۳۳) شخصاً منا إلى هولندا وتصمنت الوجبة (أنا، الملازم كمال الملازم صبحي، نهاد كركوكي، إسماعيل دلو، د. إبراهيم دلو، د. صباح مريواني، سيروان سعيد المهندس، داروان نامق الملازم خسرو، حسن حيدر فيلي .. إلخ).

 

وكانت هناك مجموعة آخرين سبقونا باللجوء،وتم تقوية التنظيم بأسرع وقت، وأصبح الأخ (سیامند بنا) مسؤولاً لنا، وشاركنا في آب عام ١٩٧٦، في المؤتمر، وتم الحديث عن السلبيات السابقة، وكذلك الحديث حول كيفية البدء بثورة گولان وتقرر تعزيز الداخل بالكوادر والقادة والخبراء، كما تقرر بأن من يفوز في الانتخابات عليه أن يلتحق بالثورة، وهكذا فاز بعضوية القيادة المؤقتة كل من:

– آزاد خفاف.

– الملازم سربست (عبد الرحمن پيداوي).

– وريا ساعاتي.

– دلشاد میران.

وتوجهت مجموعتنا التى ضمت كل من (أنا، والأخ شكري نيرويي ونهاد كركوكي)، الى سوريا في (3/2/1977)، ومكثنا عند الرئيس مسعود بارزاني لمدة شهرين و(۱۰) أيام، ومن ثم عبرنا إلى كوردستان العراق مع الأخوة الآخرين في بداية نيسان عام ۱۹۷۷ وتضمنت المجموعة كل من:

– عبد الرحمن پيداوي.

– فؤاد الجلبي

– الملازم علي

– الملازم محمد

– نهاد كركري

– فاضل جلال

– شفان علي آميدي

بعد أن وصلنا إلى مقر المناضل جوهر نامق في قرية (بيرمان)، مكثنا هناك لعدة أيام، وتحدثنا حول ظروف الثورة وعن ظروف المنطقة، وبدأ القادة والپیشمرگه بالعودة من إيران، والدول الأوروبية، وسوريا، تدريجياً للالتحاق بالثورة، ولكثرة الأعداد، تقرر أن يتم تقسيم قطاع بادينان إلى قطاعين.

 

 

 

وتم تكليفي لقيادة القطاع الثاني، الذي سيكون مقره في هركي و بيداو، وكذلك تم تكليف فاضل جلال في قطاع سوران، وبعد فترة كلف وريا ساعاتي في قطاع سوران، عندما اتجهت نحو المقر الجديد، أخذت معي أقوى مفرزة (ويسي ياني)، وزرنا مقر (حاجي قادو)، وكذلك مقر أحمد شانه في بيلمبيري لكنهم أخبرونا بأن مقراتهم ليست محصنة أمنياً، وكذلك زرنا مقر (حجي عمر شت يونس). ومن الناحية الجغرافية كان نهر (آقاشين)، هي الحدود الفاصلة بين القطاعين، مع أن منطقة (دوسكي العليا)، كانت تابعة للقطاع الأول، ولكن من الناحية الجغرافية كانت قريبة منا، ولهذا ألحقت بحدود الرقعة الجغرافية للقطاع الثاني.

وبعد أن وصلنا إلى مقرنا، شكلنا لجنة القطاع الثاني، كما يلي: –

-عبد الرحمن پیداوی (الملازم سربست)، مسؤولاً للقطاع.

-الملازم فؤاد الجلبي، عضو لجنة القطاع.

– سيد حسن عضو لجنة القطاع، مع أنه كان في جولة.

-شفان علي أميدي عضو لجنة القطاع.

-نهاد كركوكي عضو لجنة القطاع.

الدكتور صباح مريواني افتتح في بيداو دورة شبابية للتضميد، عندئذ قمت بجولة مع نهاد كركوكي وشفان علي أميدي، لأنه كانت معي أوراق موقعة من الأخ مسعود مع قلم خاص بالحبر السري لكي أكتب الرسائل لبعض الأشخاص، من بينهم: (عزت سلیمان بگ، محمد شیخ رشید لولان، رشید کردی).

في (ده ريا سوور)، التقينا بالسيد حسن، وتحدثنا إليه. بكل المعلومات لأنه لم يكن موجوداً معنا في الاجتماع، ولكن كان واضحاً بأنه منهك ومتعب، ولذلك تركنا ورحل! وكذلك الأخ عبد الله صالح الذي لم يكن تابعاً لنا، ولكنه ظل معنا خلال الجولة، بعد فترة قصيرة وصلتني رسالة من الأخ فؤاد الجلبي، كتب فيها: لقد جرحت، أنا في منطقة    (گه ڤه ر) وسأذهب إلى سوريا،وذهب ولم يعود ، ولم اراه حتى معركة (گه لي بازي) في (هه کاري)، حيث وقع أسيراً!

جدير بالذكر، أنه خلال جولتنا التقينا الدكتور خالد سعيد: مرة في منطقة (به رازگر)، تحدثنا معاً ، والمرة الثانية في (زوميك) ومكثنا سوياً هناك، وتحدثنا إلى الپیشمرگه، وتحدثنا عن آليات تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين كاك مسعود ومام جلال، وفي المرة الثالثة كنا في انتظاره بقرية (كه كله – سيني به گ) ولكن اللقاء تم خارج القرية بالقرب من النهر، وفي تلك الفترة في قرية (ده ريا سوور)، التقيناه مع نوشيروان، ولكن مع الأسف الشديد خلال حديثه حاول جرحنا ببعض الألفاظ ، على سبيل المثال : بات البارتي كسيارة قديمة جداً لابد من إتلافها! و رديت عليه وقلت: أنظر! نحن كلنا لا زلنا شباباً، أما ما يخص كبار السن ، فاكتفي بالقول: أن النار تبقى مضرمة في جذوع الشجر!

القيادة أرسلت ألينا عدة قطع من الأسلحة : مثل الرشاش، آر بي جي المطبوعات، و أرسلتها مع عبد الله صالح لقطاع سوران، وعند وصولها إلى مقر الدكتور خالد قام بالاستيلاء عليها بحجة أنهم بذلك يضغطون على القيادة من أجل تنفيذ الاتفاقية، ومن ثم كتب لي رسالة، وعندما أخبرت الأخ جوهر نامق بما حصل ذهبنا معاً اليهم، وفي الطريق التقينا إثنين من پیشمرگتهم، واحتفظنا بأسلحتنا معنا، عندئذ وصلتنا رسالة مستعجلة من علي العسكري، يطالب فيها بأسلحتهم، ومن ثم جاءنا كل من( سعدي كچكه) و(علي طاهر والي) كوفد ولكن من دون أن يأتونا بأسلحتنا المحجوزة لديهم! ولهذا جمعنا نحن أيضاً قواتنا، وخاصة مجموعة (محو گه وده) التي كانت تسمى بـ (الجيش الأحمر)، وأرسلناها نحو الجبل، ولكنهم كانوا قد أخلوا مقراتهم!

في أيلول عام (۱۹۷۷)، وصل القيادي سامي عبدالرحمن إلى كوردستان، وفي (15/11/1977)، عقدنا أول اجتماع في قرية (بيداولي – قشوري)، حضره كل من:

(سامي، جوهر، آزاد برواري، كريم سنجاري، عبد الرحمن پيداوي، وريا ساعاتي، آزاد خفاف، وكذلك الملازم يونس، أبو عنتر، الدكتور صباح مريواني، داروان ناميق)، ومن جهة أخرى كان قد وصل أيضاً من أيران عدد من قادة ثورة أيلول المعروفين، الذين كان لهم دور كبير في تعزيز قدرات القطاع، وهم كل من (الملا امین بارزانی، یونس روژبه یانی، عريف ياسين، مصطفى نيرويي، ملحم دري،حميد أفندي).

كما أتذكر، فإن الأخ شكري نيرويي قام في كانون الأول عام ١٩٧٧ أو في دري، وحميد أفندي في كانون الثاني من عام (۱۹۷۸)، بإيصال جهاز الراديو إلينا محمولاً على ظهر الدواب، ومع أن الأخوة داروان وسامي حاولا كثيراً من أجل تشغيله، إلا أنهما لم يتمكنا، الى ان جاءنا مهندسان عن طريق الأخوة في حركة (كوك)، وقاما بتحضير جهاز الراديو وتشغيله، وعمل الأخ سيامند بنا بالجهاز، وكانت عملية تأمين مولدة الكهرباء والبنزين للأذاعة من تركيا إلى الجبال بحد ذاتها عملاً صعبة ومثيراً للاستغراب، ومذهلاً لعقل الإنسان!

كي لا يضيع حق أحد من الأخوة، لأننا هنا نتحدث للتاريخ، فقد كان تنظيمنا في هولندا نشيطاً جداً، وبعد وصولنا إلى كوردستان، وصل أيضاً السيدان داروان نامیق والدكتور صباح مريوان، وبعدهما أيضاً جاء السيد سيامند بنا ومن ثم وصل إلى كوردستان كل من أحمد حسن، عونت مندلاوي، خليل سنجاري، ومن الجدير بالذكر هو بعد فترة لم يبق في كوردستان سوى شكري نيروبي ونهاد كركوكي وأنا، بينما عاد البقية إلى هولندا.

وآخر سؤال وجهته إلى الأستاذ بيداوى كان حول تلك الرسالة التي أرسلها مام جلال إلى كورد تركيا قبل مجيئهم إلى (كه لي بازی) في (هكاری)، فتحدث قائلاً : من الواضح بأن نوشيروان يتحدث في كتابه حول ذلك ويقول بأنه: ((كان قد تقرر أن تذهب قوة لاسترجاع مقراتهم القديمة في منطقة برادوست، وإن تم إخلائها. كان خيراً وإلا سيتم ضرب القيادة المؤقتة بقوة، ومن جهة أخرى كان مام جلال قد أرسل رسالة إلى التجمع الثقافي الديمقراطي الثوري (د. د.ك. د)، قرأتها بنفسي، وكانت على الشكل التالي: (قمنا بتنظيف منطقة سوران من القيادة المؤقتة، وفي الربيع سنرسل قوة لتنظيف منطقة (بادينان وشمال کوردستان) من القيادة المؤقتة! نرجوا مساعدتكم))، ولحسن الحظ وصلت الرسالة إلى الأخ إدريس بارزاني، فارسلها بدوره إلى سامي عبد الرحمن عن طريق شخص يثق به، وهو (أوصمان میکائیل مصطفی ارگوشي)).

قد يعجبك ايضا