سفير الاتحاد الأوروبي: من المهم جداً محاربة الفساد في العراق

أربيل – التآخي

أكّد سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق، توماس سيلر، أن إعلان التقرير الأول لاستراتيجية مكافحة الفساد “خطوة جدية تُتخذ في إقليم كوردستان، خاصةً بأربيل.

معتبراً إياها بـ “الخطوة التاريخية في إطار مشروع مكافحة الفساد وحصره في أدنى مستوياته”.

جاء ذلك، خلال كلمةٍ له في مراسيم الإعلان عن التقرير الأول لتنفيذ إستراتيجية مكافحة الفساد في كوردستان، يوم امس الأربعاء، بحضور رئيس الوزراء مسرور بارزاني.

وقال سيلر: لا يمكن محاربة الفساد بشكلٍ كامل والقضاء عليه، لكن يجب إضعاف الفساد إلى أقصى حدٍّ ممكن، وإن مكافحة الفساد مهمة جداً في العراق وإقليم كوردستان أيضاً.

وأضاف: ينبغي للعراق وإقليم كوردستان في جهودهما لملاحقة من يسهّل الفساد أن ينزلا إلى المستوى الدولي، والأنظمة والقوانين التي يجب على الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان التنسيق معها وعدم المساواة مع هذه المؤسسات القانونية والدولية.

وأكّد أنه إذا استمر الفساد، فسوف يسوء الوضع في العراق، كما ترون، ليحتل المرتبة 25 على المستوى الدولي للفساد.

وتساءل سفير الاتحاد الأوروبي عن كيفية تحقيق تلك الأهداف معاً. وقال: يقوم الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئتي الادعاء اللتين اتخذتا خطوات جيدة لمعالجة هذه القضية.

منوّهاً إلى أن الأمر يتطلب خطوات طويلة الأمد ومستمرة، وليس فقط هنا وهناك. وفي رأينا أن العملية والنجاحات تتم بشكل منهجي، وهناك حوار مستمر بين الأحزاب السياسية والحكومات والمجتمع المدني.