أربيل – التآخي
أعلنت هيأة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية التابعة لوزارة التخطيط ، امس الاحد، انطلاق مرحلة الحزم والترقيم والحصر للمساكن والمباني والمنشآت في جميع محافظات العراق ، وهي المرحلة الثانية والتي تعد “العمود الفقري” للتعداد السكاني.
وقالت الهيأة، في بيان ، ان المرحلة انطلقت بمشاركة أكثر من 30 ألف باحث مدرب ومؤهل، موزعين على جميع أنحاء البلاد لتنفيذ هذه المهمة الحيوية.
وبينت انه سيتم خلال هذه المرحلة زيارة جميع المساكن والمباني والمنشآت لترقيمها وحصرها وتحديد اشغالها ومواصفاتها وخصائصها من أجل تهيئة إطار عمل العداد لمرحلة التعداد السكاني الذي سيجري تنفيذه يوم ٢٠-١١-٢٠٢٤ .
وأكدت ان هذه المرحلة المتمثلة بعملية الحزم والترقيم والحصر، تعد ركيزة أساسية لنجاح التعداد العام للسكان والمساكن، وتستمر لمدة شهرين متتاليين (60 يوم ) .
وبحسب وزارة التخطيط فأن أبرز ملامح هذه المرحلة هي: حزم المحلات والقرى وتقسيمها إلى بلوكات صغيرة، يتمكن من خلالها كل باحث من ترقيم وحصر المساكن والمباني والمنشآت كافة ضمن نطاق مسؤولية عمله.
فضلا عن ترقيم المباني حيث سيتم ترقيم جميع المباني السكنية وغير السكنية والمنشآت بشكل منهجي يسهل عملية تحديد المواقع وتقديم الخدمات المختلفة.
وتتضمن المرحلة أيضا حصر السكان، حيث سيتم جمع بيانات عن عدد الأسر وأفرادها، والعاملين في المنشآت حسب الجنس والجنسية وقطاعات العمل.
وطالبت الوزارة الاسر والمواطنين كافة بإبداء التعاون مع الباحثين وتقديم المعلومات المطلوبة بكل شفافية، لأنها ستعود بالنفع على الجميع و تمثل نقلة نوعية في مسيرة التعداد، لتوفير البيانات الدقيقة التي ستساهم في بناء مستقبل أفضل للعراق.
ودعت هيأة الاحصاء جميع وسائل الإعلام إلى المساهمة في توعية المواطنين بأهمية التعداد، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في هذا المشروع الوطني
وكانت وزارة التخطيط قد انهت المرحلة الأولى من التعداد المتمثلة بالتعداد التجريبي والذي شمل اكثر من ربع مليون شخص، لتأتي مرحلة الحصر والترقيم كمرحلة ثانية، قبل التعداد العام للسكان المؤمل في 20 تشرين الثاني المقبل.