عقب 28 عاماً .. أربيل باتت مركزاً مهماً لصنع القرار

 

أربيل – التآخي

أكد خبراء دبلوماسيون ومراقبون سياسيون أن أربيل شهدت بعد 28 عاما تقدما في مجال الخدمات والبناء الاقتصادي، ما أثر على وضعها الدبلوماسي والسياسي، الذي أصبح مركزا مهما لصنع القرار لأجزاء أخرى من كوردستان والعراق.

وقال المراقب السياسي فرهاد كاكي ، إنه إذا جاء أي زعيم عالمي إلى العراق دون أربيل، فلن ينجح أي قرار أو توصية،  ولم يتمكن العراق من تشكيل حكومات متتالية دون دعم أربيل.

وأضاف أن التعايش في أربيل كان عاملاً قوياً للمزيد من التطوير.

إلى جانب التنمية الاقتصادية والخدمات، أصبح موقعها التجاري من حيث الدبلوماسية وصنع القرار السياسي بمستوى عاصمة، وفي السنوات الـ 28 الماضية، فإن تطور أربيل في جميع القطاعات لا يشبه أي محافظة أخرى.

وقال حمة فرج خبير العلاقات الدبلوماسية ، إن القرارات المتخذة في أربيل لا تؤثر فقط على مستقبل إقليم كوردستان، بل على مستقبل العراق أيضاً.

قد يعجبك ايضا