أربيل مثال بارز للتقدم في الشرق الأوسط

أربيل – التآخي

تعد العاصمة أربيل مثالا بارزا للتقدم في الشرق الأوسط والعالم، ويعتبر يوم 31 أغسطس نقطة تحول في أن تصبح أربيل على ما هي اليوم، لأنه منذ ذلك التاريخ فصاعداً، بدأت أربيل تتجه نحو القمة.

هذه التطورات في أربيل تحققت خلال فترة زمنية قصيرة ووفق خطة استراتيجية طويلة المدى، ويستمر الموكب نحو قمة، وكان يوم 31 آب نقطة التحول في تحقيق أربيل منجزات اليوم؛ لأنه بعد ذلك التاريخ أصبحت أربيل هي أربيل اليوم.

أربيل، وليس فقط في إقليم كوردستان، ولكن أيضاً على المستوى العراقي؛ ولا توجد مدينة يمكن مقارنتها بها بأي شكل من الأشكال، وهذا التقدم يشهده أبناء وسط وجنوب العراق في أربيل، يعلمون جيداً أنها تسبق جميع المدن الأخرى في العراق بعشرين عامًا.

وقال وزير الإقليم لشؤون المكونات في حكومة إقليم كوردستان أيدن معروف ، إن أربيل مدينة مهمة للتعايش بين مختلف القوميات والأديان.

إن السلام والاستقرار في أربيل جعلا منها مركزا اقتصاديا عالميا. ولا يزال أكبر المستثمرين في العالم يتنافسون على الاستثمار في العاصمة.

من جانبه قال كيلان حاج سعيد رئيس غرفة تجارة أربيل: إن أي مكان ينعم بالسلام أو البيئة الملائمة يتجه إليه المستثمرون الأجانب والمحليون.

وتقدم أربيل في تلك الفترة القصيرة من الزمن. أذل أعداء المدينة ممن استهدفوها ظلما، لكن هذا لا يغير من حقيقة أن العاصمة أربيل هي أحد أبرز أمثلة الحكم الناجح في تاريخ المنطقة.

قد يعجبك ايضا