أربيل – التآخي
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، عن تدمير مسيرتين للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت “سنتكوم” في منشور على منصة “إكس”، إنه خلال الساعات الـ24 الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير طائرتين من دون طيار للحوثيين في مناطق سيطرتها.
وأوضحت أن تلك المسيّرات “شكلت تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”.
ويشنّ الحوثيون المدعومون من إيران، منذ نوفمبر الماضي، عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بحجة ارتباطها بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
ويزعم الحوثيون أن العمليات التي يقومون بها تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحركة حماس.
ومنذ مطلع العام الجاري، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن غارات جوية على “مواقع للحوثيين” في اليمن ردًا على هجمات الميليشيا.
ونص القرار على تعليق “إكس” بالكامل وعلى الفور في أنحاء البلاد إلى حين الامتثال لجميع أوامر المحكمة ذات الصلة، بما في ذلك دفع غرامات تبلغ 18.5 مليون ريال برازيلي (3.28 مليون دولار) وترشيح ممثل قانوني في البرازيل.
وتعد هذه الخطوة أحدث فصل من فصول خلاف مستمر بين قاضي المحكمة العليا البرازيلية ورجل الأعمال إيلون ماسك.
وهو الخلاف الذي اشتمل أيضاً على تجميد الحسابات المالية بالبرازيل لشركة ستارلينك المتخصصة في توفير شبكة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وفق رويترز.
وكان الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دعا في وقتٍ سابق إلى ضرورة أن يحترم الملياردير إيلون ماسك قرارات المحكمة العليا في البلاد.
كما صرح لولا لإذاعة محلية: “كل وأي مواطن من أي جزء من العالم لديه استثمارات في البرازيل خاضع للدستور البرازيلي وللقوانين البرازيلية”.
مضيفاً: “إذا كان هناك شخص يملك المال الكثير فإن هذا لا يعني أن بوسعه عدم احترام القانون”.
ويطلب القانون البرازيلي من جميع شركات الإنترنت أن يكون لها ممثل قانوني في البلاد يمكنه تلقي الأوامر القضائية، ويكون مسؤولاً قانونياً عن الأعمال التجارية.
وقبل القرار الأخير، هاجم ماسك القاضي عبر منصته ووصفه بأنه “دكتاتور شرير”، مستنكراً الحكم المتعلق بستارلينك ووصفه بغير قانوني.