أربيل – التآخي
لقي 15 مسلحاً من خلايا تنظمي داعش غربي العراق، جراء غارةٍ نفّذها الجيش الأميركي وقوات الأمن العراقية، وفق ما أعلنته القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الجمعة في بيان.
وذكرت سنتكوم في البيان أن “هذه المجموعة من عناصر التنظيم كانت مسلّحة بالعديد من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة”، مضيفة “لا يوجد ما يشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين”.
واستهدفت هذه العملية التي شنت صباح الخميس وأعلن عنها مساء الجمعة “قادة في التنظيم بهدف التعطيل والحد من قدرة داعش على التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات ضد مدنيين في العراق وكذلك ضد المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في كل أنحاء المنطقة وخارجها” وفق بيان سنتكوم.
وأشارت القيادة العسكرية الأميركية إلى أن “قوات الأمن العراقية تواصل استكشاف موقع الغارة”، مشددة على أن “التنظيم لا يزال يشكّل تهديداً للمنطقة وحلفائنا وكذلك لوطننا”.
وقالت في بيانها عبر منصة :X ستواصل القيادة المركزية الأميركية إلى جانب التحالف وشركائنا العراقيين ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة.
وأصيب سبعة جنود أميركيين أصيبوا بجروح خلال الغارة.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن حال كل المصابين مستقرّة.
وتأتي هذه العملية في وقت تجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات في شأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق، من دون إعلان موعد رسمي لإنهاء مهمتها.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
وتطالب فصائل عراقية مسلّحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.