جولة مع الشاعر فرهاد زنگنة

الباحث/احمد الحمد المندلاوي

# هو الشاعر الكوردي فرهاد ويس مراد زنگنه؛ ولد في قرية ميخاس ملا رحمن في قضاء خانقين عام ١٩٧٠م.

هجر من خانقين/ديالى مع اسرته إلى بغداد عام ١٩٧٥م.
بدأ دراسته الابتدائية في مدرسة بابل مدينة الصدر عام ١٩٧٦م. والمتوسطة في متوسطة الانطلاق ومن ثم اعدادية الصناعة في شارع الصناعة ..

يقول الاستاذ فرهاد:
بداية حياتي كنت متأثرا بالرياضة ولعبت كرة القدم في أندية التجارة والزوراء والشباب في فئات الناشئين والشباب. وتركت لعب كرة القدم على أثر إصابة في الركبة واتجهت للكتابة في مجال الرياضة العالمية؛ ولي عدة مقالات في مجلة الصقر القطرية و غيرها..

و إستطرد قائلا:
خلال هذه الفترة كنت أكتب النثر والشعر
ك (هاو..) وشجعني في ذلك الفنان حسن هياس

نظمت أبياتا من الشعر ولم تر النور بسبب عدم وجود منابر للشعر الكوردي؛ و بعد سقوط الدكتاتورية وظهور عالم السوشيال ميديا بدأت أشعاري تنتشر..

تظهر اول قصيدة كتبتها كانت لأمي(دایه)

وبعدها كتبت عن أمي الثانية خانقين الحبيبة ثم توالت الأشعار فكتبت الشجن؛ وعن التراب ومدننا المظلومة التي عانت التهجير والترحيل وعن شبابنا الذين غيبهم النظام العفلقي..

كما شاركت في عدة مهرجانات في هذا المجال منها مهرجاني گرمسير الأول والثاني في خانقين ومهرجان كلهور في شاره زور ومهرجانات أخرى في السليمانية وأربيل ..
و الأستاذ فرهاد من اصدقائي طالما نتحدث عن المسائل الثقافية عامة .

والٱن له متابعون بكثرة في مدننا الكوردية في إيران والعراق وذلك من خلال البرامج التي يشترك فيها أو يعدها
على منصات التواصل الاجتماعي..
بالإضافة إلى الشعر يعمل في مجال الإعلام وله عدة برامج تلفزيونية تخص مجالات الأدب والشعر والاجتماعيات..

وختاما نذكر بأن الشاعر فرهاد له مجموعة شعرية باللغة الكوردية جاهزة للطبع و قد شجعته على ذلك.
وفقه الله تعالى
————————

قد يعجبك ايضا