البياتي: الحكومة العراقية تحتاج لتطبيق أساليب جديدة لحل مشكلة حزب العمال الكوردستاني

 

أربيل – التآخي

 

أوضح الخبير الأمني والعسكري سرمد البياتي ، أن مشكلة حزب العمال الكوردستاني في العراق تعود إلى 40 سنة، منذ دخولهم إلى الأراضي العراقية في عام 1983.

وأشار البياتي ، إلى أن العراق كان لديه اتفاقيات مع تركيا قبل عام 2003 تسمح لها بدخول الأراضي العراقية لملاحقة عناصر الحزب، بمسافة 5 كيلومترات براً و10 كيلومترات جواً.

وأضاف البياتي أن حزب العمال الكوردستاني تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث يمتلك فصائل ضمن الحكومة العراقية، ويتلقى بعضهم رواتب رسمية من الحكومة.

وأكد أن الحكومة العراقية سبق وأن تعاملت مع ملف المعارضة الإيرانية وأنهته، مضيفاً أن هناك ضرورة لتطبيق الأسلوب نفسه مع حزب العمال الكوردستاني، لإزالة الذريعة التي تستخدمها تركيا للتوغل في الأراضي العراقية.

كما أشار البياتي إلى أن الحكومة العراقية تعتبر حزب العمال الكوردستاني منظمة محظورة، لكنها تجد صعوبة في إخراجه من البلاد أو نزع سلاحه.

وأوضح أن الحزب قام ببناء العديد من الملاجئ والأنفاق في جبال قنديل ومتينا وسنجار، مما يجعل من الصعب مواجهتهم، خاصة مع وجود دعم غير معلن لهم من بعض الجهات في العراق وإقليم كوردستان.

وأكد البياتي أن الحكومة الاتحادية ليس لديها القدرة على الدخول في حرب جديدة صعبة، مشدداً على أن حروب الجبال هي من أصعب أنواع الحروب. لذلك، يفضل البياتي انتهاج الطرق السياسية وتدويل قضية حزب العمال الكوردستاني.

وختم البياتي بالقول إن تواجد حزب العمال الكوردستاني ألحق أضراراً كبيرة بإقليم كوردستان، وأثر أيضاً بشكل كبير على العراق على الصعيد الدبلوماسي.

قد يعجبك ايضا