أربيل – التآخي
أكد الأمين العام لهيئة الرأي العربي ناظم الشمري، أن رسالتهم إلى من شكلوا الإدارة الجديدة في كركوك في فندق الرشيد، هي أن يعودوا إلى رشدهم والخطوة التي يقومون بها خطيرة جداً.
وقال الشمري ، إن قضية كركوك وتعيين المحافظ وتوزيع المناصب في المدينة، سقطت اليوم في يد المحكمة.
وأضاف، أن الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد لتعيين محافظ كركوك وتوزيع المناصب الإدارية في المدينة، لم يكن مكتملا والحكومة المشكلة لكركوك معطلة.
وتابع: تشكيل حكومة كركوك المحلية في إطار الاتفاق سيضر بالمدينة ومستقبلها ومصيرها.
وأردف: بدون مشاركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والتركمان والعرب الأصليين للمدينة، نرفض إدارة كركوك الجديدة.
يوم السبت 10 آب 2024، انتخب ريبوار طه محافظاً لكركوك ومحمد الحافظ رئيسا لمجلس المحافظة.
وصوت 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك، على ريبوار طه محافطا لكركوك، ومحمد الحافظ رئيسا للمجلس، وسط غياب أعضاء المكون التركماني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وثلاثة أعضاء عرب.
وجاء اختيار المحافظ ورئيس مجلس المحافظة، خلال اجتماع عقده 9 أعضاء من مجلس كركوك في فندق الرشيد في بغداد، في ظل عدم حضور أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وأعضاء المكون التركماني، وغياب عدد من المكون العربي.
وشارك في عملية الانتخاب، أعضاء حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني البالغ عددهم 5، إلى جانب 3 أعضاء عن المكون العربي، وعضو مسيحي واحد.
وكانت عضو مجلس محافظة كركوك عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، شوخان حسيب شواني، قالت إنهم لن يحضروا اجتماع المجلس في فندق الرشيد ببغداد.
وعزت شواني سبب رفضهم الحضور، إلى أن موعد الاجتماع يحدده أكبر أعضاء المجلس سناً، لأنه يمتلك السلطة.
وأشارت عضو كتلة الكوردستاني إلى أنهم لم يتلقوا أي دعوة رسمية من جانب أكبر أعضاء مجلس المحافظة سناً، لحضور الاجتماع.
بدورهم، أعلن أعضاء المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك، رفضهم لأي جلسة المجلس المحافظة لا تلبي الشروط القانونية الواردة في المادة 13 من قانون انتخابات مجالس المحافظات.