التآخي : وكالات
أقام نادي أدب الأطفال في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الأحد، جلسة حوارية من أجل وضع برنامج حيوي فاعل يخدم مسار أدب الأطفال ودوره التربوي والثقافي.
وقال رئيس نادي أدب الأطفال في اتحاد الأدباء والمتخصص بأدب الأطفال جليل خزعل، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه “قدمنا نشاطات مهمة في النادي منذ تأسيسه وحتى الآن”، مبيناً أن “مجلات الأطفال لعبت دوراً كبيراً في تنمية مهارات الأطفال بوجود قصائد وسيناريوهات ومن أهمها مجلة “مجلتي” وقد نجحنا في هذا النادي في كسب أسماء كبيرة من أدباء الوطن باتجاه منطقة أدب الأطفال”.
وبدوره، أكد مدير الجلسة الشاعر منذر عبد الحر، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هذا التخصص يتطلب مهارات كبيرة للتعامل مع الأطفال في ما يخص اختيار المواضيع والكلمات وهناك أسرار في التعامل مع هذا التخصص ونحن هنا لمناقشة آفاقه والخروج بتوصيات مهمة وفاعلة”.
وبيّن القاص القدير حنون مجيد بمداخلته، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “أدب الأطفال من أهم الآداب لأنه يتعامل مع كائن له مواصفاته وألوانه الخاصة، وأعد هذه المبادرة التي دعا لها اتحاد أدباء العراق استثنائية ومهمة في هذا التوقيت بالذات، لا سيما وأن مؤسسات الأطفال في العراق سبقت الكثير من المؤسسات الثقافية الأخرى، ونحن نلتفت الآن لأدب خطير وعلينا أن نعد له العدة وعلينا مواكبة الصورة التي يتكيف معها هذا الأدب”.
فيما دعا المختص بأدب الأطفال الكاتب حسين علي رهيف، إلى “إصدار مجلة معنية بأدب الأطفال تصدر عن الاتحاد العام على أن يكون النشر فيها ضمن ضوابط ومعايير فنية واستحداث نادٍ للقراءة خاص للأطفال يعقد أسبوعياً في مكتبة الاتحاد ضمن نشاطات نادي أدب الأطفال، على أن يتولى الإشراف عليه الأدباء المشتغلون في هذا المجال حصراً وبشكل متناوب، وذلك لتوفير فرصة للأدباء للاقتراب من الأطفال وعالمهم، وإدخال حقل أدب الأطفال ضمن مسابقة يوم الأديب العراقي”.
كما أثنى الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق الشاعر عمر السراي، على “الدور الكبير والمهم الذي لعبه النادي منذ تأسيسه”، لافتاً إلى أن “الاتحاد يريد أن يتصدى لطباعة عشرة أعمال خاصة بأدب الأطفال بشرط أن تكون بجودة عالية على مستوى الإخراج والألوان والمحتوى خصوصاً ونحن نمتلك كتّابا كباراً ومرموقين معنيين بأدب الأطفال”.
وأوضح، أن “مسابقة الأديب العراقي ستتضمن حقل أدب الأطفال في الدورات القادمة، فضلاً عن العمل لإقامة ورش خاصة بهم وبكتاب هذا النوع من الأدب، وأن الاتحاد وحده سيتصدى لذلك وسيعمل عليه وسينجح في ذلك”.
واقترح المتداخلون “تأسيس مجلة فخمة خاصة بهذا الأدب وتأسيس منصة إلكترونية تستعرض ما يتم إنتاجه في هذا النادي والترويج له بمواقع التواصل الاجتماعي فضلاً عن الدعوة لتفعيل دور المسرح والتشكيل والغناء والتلحين والتمثيل بهذا الحقل المهم