الأسبوع المقبل موعداً للمحاكاة الأولى.. القانونية النيابية والمفوضية تناقشان الاستعدادات لانتخابات كوردستان
أربيل – التآخي
أعلنت اللجنة القانونية في مجلس النواب، اول امس الثلاثاء ، عن استعدادات المفوضية العليا للانتخابات، لإجراء الانتخابات المقبلة في إقليم كوردستان، وتتضمن موعد إجراء المحاكاة الأولى مطلع الأسبوع القادم، والكشف عن أعداد الناخبين ومراكز الاقتراع.
جاء ذلك في اجتماع اللجنة القانونية برئاسة النائب ريبوار هادي وأعضاء اللجنة، مع رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لمناقشة استعداد المفوضية لإجراء انتخابات برلمان كوردستان، بحسب ما جاء في بيان الدائرة الإعلامية لمجلس النواب.
وذكر البيان أنه في مستهل الاجتماع، أكد هادي على ضرورة إنجاز الاستعدادات الفنية واللوجستية كافة من قبل مفوضية الانتخابات، لافتاً إلى أن اللجنة أتمت التعديلات القانونية المتعلقة بها لتسهيل عمل المفوضية، مشدداً على ضرورة أن تجري الانتخابات في ظروف “تمكن الناخب في إقليم كوردستان من الإدلاء بصوته بكل انسيابية دون معرقلات فنية”.
وأضاف البيان أن رئيس وأعضاء المفوضية استعرضوا آليات عملها واستعدادها لإجراء الانتخابات المقررة في 20 تشرين الأول المقبل، منوهين إلى تنظيم جدول عملياتي، فضلاً عن تقييم الانتخابات السابقة “لتلافي الأخطاء والمعوقات للاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وكشف أن مفوضية الانتخابات بصدد إجراء المحاكاة الأولى بداية الأسبوع القادم من أجل التحقق من أداء الأجهزة والبرامج في المراكز الانتخابية في إقليم كوردستان.
ونقل البيان الأرقام التي أعلنتها المفوضية فيما يتعلق بالانتخابات، وهو أن عدد الناخبين يبلغ أكثر من ثلاثة ملايين ناخب و173 مركز تسجيل، وأكثر من 1200 مركز اقتراع وما يزيد عن 6000 محطة.
أما في ما يخص فتح التقديم لموظفي الاقتراع، أشار وفد المفوضية إلى أن الأولوية ستكون للموظفين من حاملي الشهادات العليا في الإقليم تليهم شريحة الخريجين.
كما بيّنت المفوضية أنها قامت بتوجيه 22 دعوة لمنظمات دولية ومؤسسات معنية بالانتخابات للمشاركة في مراقبة الانتخابات إضافة إلى مشاركة الأمم المتحدة وعدد من منظمات المجتمع المدني في العراق ومراقبي الكيانات السياسية للوصول إلى تحقيق الشفافية في العملية الانتخابية، وفقاً للبيان.
في السياق نفسه، شددت اللجنة القانونية على ضرورة معالجة موقف الناخبين الذين لم تظهر بصماتهم والبالغ عددهم 300 ألف ناخب على الرغم من حصولهم على بطاقة الناخب لضمان مشاركتهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.