بغداد – التآخي
كشف عضو مجلس النواب علي اللامي عن ثلاث حقائق تتعلق بمشروع انبوب البصرة – العقبة النفطي
وقال اللامي في حديث صحفي إن” الحقيقة الأهم التي يجب ان يدركها الرأي العام في العراق انه ليس هناك مشروع لمد انبوب نفطي من حقول البصرة الى العقبة بل هو لمنطقة “حديثة غرب البلاد ومنها الى نينوى بالوقت الحالي، لافتا الى أن” الأنبوب سيمر بمحافظات عدة منها ذي قار والديوانية وسيتم بناء 4 مصافي عملاقة مع خزانات عملاقة لتخزين النفط لاستخدامها في حالة الطوارئ اي انها ذا منفعة داخلية من اجل التخلص من الاستيراد”.
واشار الى ان” المشروع سيكون مواكبا لطريق التنمية وهذه حلقة بالغة الأهمية في امكانية ان يستخدم لتصدير المشتقات وبعض الصناعات المتعلقة بالنفط سواء مواد اولوية او بتروكيماويات، مؤكدا ان المشروع طرح في زمن النظام السابق واعيد احيائه مرة اخرى بعد 2003 حتى انه طرح كفرصة استثمارية في زمن حكومة العبادي ولم يتم المضي في انجازه بسبب كلفته المالية العالية”.
وبين اللامي أن” كلفة تم خفضها الى 6 مليارات دولار من قبل الحكومة، لافتا الى ان له مزايا كثيرة وما ينشر من مغالطات بانه يمكن ان تستفيد منه اسرائيل بعيد عن الواقع لان شركة سومو هي المعنية ببيع النفط وهي ملتزمة بالإجراءات الحكومية”.
ولفت عضو مجلس النواب الى ان” العراق يملك منفذًا بحريًا لتصدير النفط حاليا وقدرته لا تتجاوز الـ 3 ملايين برميل يوميا فيما خط جيهان متقادم ويواجه اشكاليات كثيرة، مبينا بانه يمكن مستقبلا مد انبوب الى ميناء العقبة من اجل تنويع منافذ التصدير وهو خيار ستراتيجي من اجل ايصال النفط الى الاسواق العالمية لكن ما موجود حاليا هو مد انه انبوب ذو منفعة داخل العراق”.
وأعلنت وزارة النفط العراقية أن “إنشاء الخط لقي تأييد جميع الحكومات المتعاقبة في العراق منذ عام 2012، وأن تصاميمه مكتملة منذ 2015”.
وأكدت الوزارة أن المشروع يستهدف تصدير مليون برميل من النفط العراقي الخام في اتجاه ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر، في محاولة لتنويع العراق منافذ التصدير الحالية لديه، غير موانئ البصرة على مياه الخليج، والأنبوب العراقي الواصل إلى ميناء جيهان التركي.