بغداد – التآخي
جرت الخميس الماضي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بترولية شاملة بين وزارة النفط وشركة النفط البريطانية (BP) لتطوير حقول كركوك لإنتاج النفط والغاز.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، فإن الأخير رعى تلك المراسم، وقد وقع عن الجانب العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، فيما وقع من جانب شركة (BP) الرئيس التنفيذي للشركة موراي أوشينكلوس.
وأشار البيان إلى أن المذكرة تتضمن إعادة تأهيل وتطوير حقول شركة نفط الشمال الأربعة في كركوك، وهي كل من حقل كركوك بقبتيه (بابا وأفانا)، وحقل باي حسن، وحقل جمبور وحقل خباز.
وبحسب البيان فإن المذكرة تضمنت أيضا إمكانية الاتفاق على حقول أو رقع استكشافية أخرى وباتفاق الطرفين، وذلك في ضوء سعي الحكومة إلى الاستثمار الأمثل للفرص الواعدة في مجال الطاقة، بهدف زيادة وتعزيز إنتاج النفط واستثمارات الغاز والطاقة الشمسية في هذه المنطقة
ومن ناحية ثانية , كشف مصدر في شركة نفط الشمال المملوكة للحكومة الاتحادية، عن إتمام عملية إصلاح الأنبوب العراقي التركي بنسبة 100٪، مشيراً إلى إجراء ضخ “تجريبي” للنفط الخام فيه، إلا أن عمليات الضخ توقفت بناءً على تعليمات حكومية تتعلق باستئناف التصدير من حقول كركوك إلى ميناء جيهان.
وأوضح المصدر لوكالة شفق نيوز أن شركة نفط الشمال أكملت إصلاح الأنبوب بعد تعرضه للتخريب من قبل تنظيم داعش، حيث شمل العمل إصلاح الأجزاء المتضررة بين كركوك وصلاح الدين ونينوى، وصولاً إلى الحدود العراقية التركية، مبينا أن الشركة عملت على تبديل الأجزاء المتضررة وأكملت الإصلاحات بشكل كامل، ليكون الأنبوب جاهزاً لنقل أي كمية تحددها وزارة النفط العراقية.
وأضاف، أن الإنتاج الحالي لشركة نفط الشمال يتراوح بين 300 إلى 375 ألف برميل يومياً، يتم تخصيص 10 آلاف برميل للتصدير إلى الأردن، وحوالي 100 ألف برميل للتصفية المحلية، بالإضافة إلى تجهيز بعض المصافي الأهلية في أربيل والسليمانية بكميات محددة من قبل وزارة النفط لإنتاج البنزين والمشتقات النفطية.
وأكد المصدر أن الأنبوب العراقي التركي بات جاهزاً لنقل النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان، حيث أجرت شركة نفط الشمال اختبارات لضخ النفط على مرحلتين، موضحا أن تنفيذ الضخ الأولي من حقول كركوك إلى مصافي بيجي تم بنجاح، في حين بدأت المرحلة الثانية من محطة الضخ والتجميع في بيجي مروراً بمنطقة عين جحش والشورى، وصولاً إلى محطة الضخ النهائية في دهوك، حيث تم دفع النفط ومراقبة الأجزاء المختلفة من الأنبوب، مما أثبت جاهزيته بنسبة 100% .