أربيل – التآخي
اعتبر الحزب الإسلامي العراقي أن النشاطات التي وصفها بـ “الإرهابية” لحزب العمال الكوردستاني على الأراضي العراقية “تُنذر بخطرٍ كبير أمنياً وسياسياً، يستدعي معالجتها ودون تأخير”.
وفي بيانٍ له ، أكّد الحزب الإسلامي أن وجود العمال الكوردستاني على الأراضي العراقية وممارسته “لأعماله الإرهابية” التي تستهدف تركيا، “تجهض جهود تطوير العلاقات معها على الصعيدين السياسي والاقتصادي”.
وقال: بقاء هذا الملف مفتوحاً دون إنهاء، إنما بات يترك أثراً سلبياً ليس على واقعه الداخلي فحسب؛ بل على العلاقات الخارجية.
وجدد الحزب الإسلامي التأكيد على موقفه المبدئي “باستنكار هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها حزب العمال بشكلٍ مستمر”.