أربيل – التآخي
أصدر مجلس أمن إقليم كوردستان ، بياناً أكّد فيه أن المجموعات التخريبية لحزب العمال الكوردستاني وبشكلٍ ممنهج، تحاول منذ فترة اغتيال مواطني إقليم كوردستان وأعضاء وقياديي الأحزاب السياسية بإقليم كوردستان، ومن خلال هذه الممارسات العدوانية، يلحقون الضرر بممتلكات مواطني الإقليم.
واعتبر مجلس أمن إقليم كوردستان، في بيانٍ له، أن المجموعات التخريبية التابعة لحزب العمال الكوردستاني ضالعة في استهداف مسؤول حزبي رفيع المستوى بقضاء كلار.
وفيما يأتي نص البيان:
منذ فترة، تحاول المجموعات التخريبية لحزب العمال الكوردستاني وبشكلٍ ممنهج، اغتيال مواطني إقليم كوردستان وأعضاء وقياديي الأحزاب السياسية بإقليم كوردستان، ومن خلال هذه الممارسات العدوانية، يلحقون الضرر بممتلكات مواطني الإقليم.
وفي آخر أعمالهم العدوانية، في 15 يوليو تموز 2024، استهدفوا سيارة مسؤول حزبي رفيع المستوى بقضاء كالار، بواسطة قنبلة موقوتة.
تلك المجاميع التخريبية وخلال السنوات الثلاث الماضية، استهدفوا المواطنين وأعضاء قوات الدفاع الكوردستانية، استشهد البعض، فيما باءت محاولاتهم الأخرى بالفشل.
ولم تتوقف تلك المجاميع عند هذا الحد، بل عبروا عن كراهيتهم وحقدهم بإحراق الأماكن العامة والأسواق والمولات في إقليم كوردستان والمناطق الأخرى، وتسببوا بإلحاق الأضرار بالتجار ومواطني إقليم كوردستان.
وأصبحت هذه المجاميع فعالة ونشطة في عمليات تهريب المخدرات وترويجها، والأنشطة غير المشروعة في المنطقة وعلى المستوى الدولي.
إن هيمنة المجاميع التخريبية لحزب العمال الكوردستاني تُعرِّض مستقبل المنطقة للخطر إقليمياً ودولياً، وستتسبب بردود أفعال سلبية وغير مرغوب فيها، وإن الاستمرار في هذه الممارسات لن يمر دون رد، وقيادة هذه المجاميع مسؤولة عن أي عواقب وردود أفعال.
مجلس أمن إقليم كوردستان