بايدن يعزو سوء أدائه في المناظرة أمام ترمب إلى “الإرهاق”: كدت أغفو على المسرح

 

أربيل – التآخي

عزا الرئيس الأميركي جو بايدن، سبب سوء أدائه في المناظرة التي جرت الخميس بينه وبين منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب، إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة، مشدّداً على أنّ “هذا ليس عذراً، بل تفسير”.

وقال بايدن خلال اجتماع مع متبرّعين ديموقراطيين قرب واشنطن، إنّه “لم يكن أمراً ذكياً جداً أن أكون قد سافرتُ حول العالم مرّات عدّة… قبل وقت قصير من المناظرة”، مضيفاً “لم أستمع لموظفيّ… وبعدها كدت أغفو على المسرح”.

وبعد المناظرة الكارثية التي خاضها جو بايدن في مواجهة منافسه الجمهوري دونالد ترمب، يضغط معسكر الديمقراطيين على الرئيس الأميركي جو بايدن ليكون “صادقاً” بشأن حالته الصحية، فيما تزداد التساؤلات حول مسؤولية مساعديه المقربين، حسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وقال عضو مجلس النواب مايك كويغلي، وهو ديمقراطي عن إيلينوي (شمال)، الثلاثاء، لشبكة “سي إن إن”: “علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا بشأن أنها لم تكن مجرد ليلة مروعة”.

ورأت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة الديمقراطية نانسي بيلوسي، الثلاثاء، أنه من “المشروع” التساؤل حول الحالة الصحية للرئيس بايدن بعد المناظرة. وقالت بيلوسي التي لا تزال تحظى بنفوذ واسع داخل حزبها، على قناة “MSNBC”: أعتقد أنه من المشروع أن نتساءل ما إذا كان هذا فصلاً فقط أو أنها حالة دائمة.

من جهته، قال السيناتور شيلدون وايتهاوس، الاثنين، لشبكة WPRI – TV المحلية، إن الناس يريدون التأكد من أن الرئيس وفريقه صادقون معنا بشأن حالته، وأن مناظرة الخميس كانت فعلياً حالة شاذة. وعبر هذا الديمقراطي، ممثل ولاية رود آيلاند (شمال شرق)، عن روعه إزاء المناظرة التي جرت مع الرئيس الجمهوري السابق، والتي ظهر فيها بايدن مرتبكاً جداً وتائهاً بالكامل في بعض اللحظات.

ووجّه أول برلماني ديمقراطي، اليوم الثلاثاء، دعوة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي مشيراً، بين أمور أخرى، إلى أدائه الكارثي في المناظرة الانتخابية التي جرت، الخميس، في مواجهة منافسه الجمهوري دونالد ترمب، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وكتب ممثل ولاية تكساس لويد دوغيت في بيان لوسائل الإعلام الأميركية: “آمل أن يتخذ القرار الصعب والمؤلم بالانسحاب. أدعوه بكل احترام للقيام بذلك”. وأضاف: “لقد أنقذ الرئيس بايدن ديمقراطيتنا عبر تخليصنا من ترمب عام 2020. ويجب ألا يسلمنا إلى ترمب عام 2024”.

قد يعجبك ايضا