تهدف لضرب الاقتصاد .. الداخلية الاتحادية: عناصر من العمال الكوردستاني خلف حرائق الأسواق في الإقليم

 

أربيل – التآخي

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري، أن حرائق أسواق الإقليم كانت مفتعلة، وخلفها عناصر من حزب العمال الكوردستاني.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للعميد مقداد ميري ولمدير عام وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان هيمن ميراني، امس الاثنين  ، تم الكشف من خلاله عن ملابسات الحرائق التي استهدافت عدداً من أسواق إقليم كوردستان الحيوية، والهدف من ورائها، وعرض المتورطين للعلن.

وأشار ميري إلى قيام المتورطين، بدس عجينة من مواد قابلة للاشتعال عقب ساعات من وضعها في أماكن معينة، لتشتعل فيما بعد محدثة نيران تلتهم كل ما حولها.

وقال ميري: إن الحرائق التي نشبت في أسواق حيوية واستهداف المصالح، كانت مؤشراً على أنها حرائق مفتعلة، خلفها شبكة خطيرة تديرها، حيث تم تشكيل فريق عمل من وكالة الاستخبارات الاتحادية،  بإشراف رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ووزير الداخلية.

وتابع المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي ، ان إلقاء القبض على المتورطين كان بعملية نوعية وبمتابعة دقيقة وجهود استثنائية وتنسيق بين وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة الداخلية في الاقليم، مبيناً أنهم ينتمون الى حزب العمال الكوردستاني.

ولفت الى ان فريق العمل توصل إلى خيوط الجريمة وبعملية نوعية القى القبض على المتورطين، وتم تدوين أقوالهم بالاعتراف.

ولفت الى ضبط مواد كيماوية بحوزتهم تستخدم في حرق الأسواق والمولات.

وبحسب اعترافات المتورطين، فأنهم يخططون لاستهداف دولتين جارتين للعراق، كما كانوا يخططون لاستهداف خط نقل النفط (جيهان).

كما اشار العميد ميري الى أنهم كانوا يخططون لاستهداف الأسواق في مدينة الصدر والشورجة ومناطق اخرى وايضاً استهداف مناطق وخطوط نقل الكهرباء في أربيل.

من جهته، أكد مدير عام وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان هيمن ميراني، أنه تم التعرف على اثنين من المتورطين في حرق أسواق الإقليم،  وهما فخر الدين أحمد، وينتمي للوحدة 70، ومحمد نجاة حسن، ضابط في مكافحة الإرهاب في السليمانية.

وقال ميراني: إن عملية التحقيق في الحوادث والقبض على المشتبه بهم تمت بشكل مشترك بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان، ومتابعة من رئيسا الوزراء الاتحادي وإقليم كوردستان، للتحقيق، وبأشرف وزيرا الداخلية العراقي والكوردستاني على التحقيق عن كثب حتى التوصل إلى النتائج، فما يعرض هو نتيجة عمل مشترك بين الحكومتين.

وأضاف: بعد التحقيق الدقيق تم اكتشاف شبكة إجرامية تسببت بأضرار كبيرة للمواطنين في أربيل ودهوك وكركوك وعدة مناطق أخرى في السابق.

وتابع: أنه بعد التحقيق الدقيق تبين أن الحرائق لم تكن حوادث طبيعية وعادية، بل الهدف منها ضرب الاقتصاد، وإثارة غضب المواطنين، وقطع مصدر رزق المواطنين، و تعطيل العلاقات فيما بينهم.

وبحسب اعترافات المتورطين، فإن حزب العمال الكوردستاني يقف وراء هذه الأحداث، ويوجد هنا ثلاثة من الجناة، اثنان منهم المشرف هونر فخر الدين أحمد، ينتمي إلى الوحدة 70، ومحمد نجاة حسن، من  مكافحة الإرهاب في السليمانية وتم تجنيدهم من قبل حزب العمال الكوردستاني وتم تدريبهم من قبل مسلحين جاءوا من تركيا وسوريا وقنديل وقاموا بتدريبهم في كفري والسليمانية وسنكسر على تنفيذ هذه الأعمال الإرهابية.

قد يعجبك ايضا