سياسات البيئة المستدامة

 

اعداد – جامعة بغداد

 

الجزء الثاني

 

المحور الرابع

إدارة المياه

تهدف الجامعة الى تقليل استخدام المياه من خلال وضع برنامج الحفاظ على المياه واستخدام المياه بالأنابيب، حيث يتم الحفاظ على المياه من خلال رفع كفاءة إستعمال المياه وإدارتها والذي يتم عن طريق:

 

سياسة الحفاظ على المياه داخل الجامعة.

البرنامج المتبع لتدوير المياه داخل الجامعة.

تطبيق الانظمة التي تقلل من استهلاك المياه.

كمية المياه التي يتم حفظها ومعالجتها.

لذا توصي الجامعة للتحسين في ادارة المياه عن طريق:

 

تشجيع تشكيلات الجامعة على ترشيد أستعمال المياه وزيادة برامج الحفظ.

توفير برامج لإعادة تدوير المياه وأستعمال المياه المعالجة لسقي النباتات .

وضع سياسة لجمع المياه الناتجه من اجهزة التكييف واستخدامها لري النباتات.

أستعمال الحنفيات المزودة بحساسات الية يساعد على التقليل بشكل كبير من استهلاك المياه.

تنفيذ برامج التوعية والتنسيق لرفع كفاءة إستخدام المياه وتشجيع الطلبة والموظفين لترشيد استهلاك المياه.

تبلغ المساحة الكلية للمسطح المائي للجامعة (القنوات المائية حول الجامعة و البحيرات الاصطناعية  واحواض الترسيب والنافورات والمسابح) حوالي ١٧٦٨٠ متر مربع

ومن المشاريع التي تبنتها الجامعة، مشروع إعادة استخدام المياه الرمادية المعالجة لزيادة المياه المتاحة والتخلص من المياه الرمادية وتقليل تلوث البيئة، الامر الذي يخفف الضغط على المياه العذبة علما انه تم قياس استهلاك المياه لكل فرد ٤٥ لتر لليوم الواحد وتعتبر نسبة جيدة.

 

المياه الرمادية هي المياه الخارجة من المغاسل والبانيوهات والحمامات والغسالات والمصارف الارضية. وبالرغم من أن هذه المياه لم تعد نظيفة إلا أن نسبة تلوثها تكون أقل بكثير من نسبة تلوث مياه المرافق الصحية. ومنهنا جاءت الفكرة من اعادة استخدامه، اذ يمكن معالجة المياه الرمادية بسهولة نسبياً وفي نفس موقع إنتاجها، ومن ثم إعادة استخدامها كمصدر مائي جديد من مصادر المياه غير التقليدية التي يمكن استخدامها في ري المحاصيل الزراعية والنباتات المزروعة في المنازل والحدائق العامة والمتنزهات وغيرها وزيادة مساحات الاراضي المروية والامن الغذائي وحماية البيئة من التلوث الذي تسببه المياه الرمادية فيما لو تم التخلص منها بشكل غير مناسب. كما انها تعمل على حماية البيئة بشكل عام من التلوث الناتج عن طفح الحفر الامتصاصية أو تفريغها في الاودية والشوارع العامة، كذلك حماية مصادر المياه الجوفية والسطحية.

طرق المعالجة:

ممكن انشاء وحدات المعالجة في المنازل والقرى والارياف والحدائق والمتنزهات العامة والمدارس والجامعات والابنية المدنية الاخرى لغرض الري، ولا يقتصر استخدام المياه الرمادية على ري النباتات، فمثلا تستخدم المياه الرمادية في بعض البلدان لغسل المرافق الصحية. وتهدف وحدات معالجة المياه الرمادية الى:

 

تقليـل استخدام المياه العذبة التي تكلف المستهلك مبلغ من المال والذي يجب دفعه مقابل تزويده بالمياه وتوفير مصدر مائي جديد بثمن زهيد

تقليل تكلفة وحدة انتاج المياه ,اذ يعتمد الكثير من المستهلكين للمياه على حفر الابار التي تكلف مبالغ كثيرة .

تقليل نفقات التخلص من المياه الرمادية الملوثة للبيئة، اذ ان الكثير من التجمعات السكانية الصغيرة لا تتوفر فيها شبكات عامة للصرف الصحي، مما يجعل الاهالي يعوضون ذلك بعمل حفر امتصاصية، والتي غالباً مايكون لها سلبيات كثيرة، خاصة أنها تحتاج إلى تفريغ بشكل مستمر، وهذا يعتبر مكلف إلى حد ما بسبب ارتفاع تكلفة التفريغ، وبالتالي تقوم أغلب الاسر بترك هذه الحفر تمتلئ وتصبح بمثابة مشكلة صحية على الجميع من روائح وحشرات وأمراض، اما في المدن الكبيرة يوجد شبكات عامة للصرف الصحي ولكنها أيضاً تعاني من مشاكل كثيرة بسبب قدم هذه الشبكات التي تحتاج إلى فحص وصيانة بشكل دوري.

استخدام المياه العادمة المعالجه المناسبة يساعد على الاستغناء عن بعض الاسمدة التي تكلف اموال كبيرة، اذ أنها تحتوي على المواد العضوية وبعض العناصر المغذية اللازمة للمزروعات.

 

المحور الخامس

إدارة النقل والطرق

يلعب نظام النقل دورًا مهمًا على مستوى انبعاثات الكربون والملوثات في الجامعة، فإن استخدام الحافلات والدراجات في الحرم الجامعي  سيؤثر سلبا على بيئة الجامعة، لذا يجب تعديل سياسة النقل للحد من عدد المركبات الآلية في الحرم الجامعي، ولتشجع سلوك التنقل للطلاب والموظفين سيراً على الأقدام عند التجول داخل الحرم الجامعي وتجنب استخدام المركبات الخاصة. حيث سيؤدي استخدام وسائل النقل العامة الصديقة للبيئة إلى تقليل البصمة الكربونية حول الحرم الجامعي .

 

 

 

لذا توصي الجامعة الى التحسين في سياسة النقل من خلال:

طرح موضوع النقل داخل الحرم الجامعي للاستثمار من خلال اعداد دراسة جدوى اقتصادية عن واقع النقل الفعلي داخل الحرم الجامعي من حيث الضرر البيئي و كلف الصيانة العالية .

تثقيف المنتسبين لاعتماد رياضة المشي للتنقل في الحرم الجامعي والتقليل من استعمال السيارات الخاصة وأستعمال الدراجات الهوائية.

وضع خارطة لطريق السيارات و خارطة طريق للمشاة وخارطة طريق للدراجات الهوائية على شكل لوحات ارشادية في الاماكن المخصصة لذلك داخل الحرم الجامعي.

وضع سياسة نقل خاصة بالجامعة مثل (مشاركة السيارات ، ومشاركة الدراجات الهوائية).

تبني مشاريع مستقبلية تخدم الجامعة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة (امانة بغداد، مجلس محافظة بغداد) مثلا (المترو/ ترام).

 

المحور السادس

التعليم والبحوث

يعتبر هذا المحور من اهم المحاور كونه يعطي للجامعة دور مهم في خلق اهتمام الجيل الجديد بالاستدامة، لذا توصي الجامعة الى تطوير هذا المحور عن طريق:

 

زيادة المفردات الدراسية الخاصة بالبيئة والاستدامة وتشجيع البحث العلمي.

تشجيع العمل التطوعي وعمل منتديات ونشاطات للطلبة .

زيادة في عدد من الدورات وورش العمل والندوات المتعلقة بالبيئة ولأستدامة.

وضع ميزانية خاصة بالبيئة والاستدامة ضمن ميزانية الجامعة.

موقع خاص بالبيئة والاستدامة يعنى بالنشاطات الخاصة من بحوث وحلقات نقاشية ونشر المحاضرات والعمل التطوعي للطلبة ….الخ والتي تمارسها تشكيلات الجامعة المختلفة .

تطبيق المواصفة القياسية الخاصة بالمسؤولية المجتمعية (٢٦٠٠١).

 

المحور السابع

تغير المناخ

تغير المناخ هو تحد عالمي لا حدود له ومكافحته يتطلب عملاً منسقًا من قبل جميع البلدان، السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الاحترار العالمي، الذي له العديد من الآثار السلبية على النظم الفيزيائية والبيولوجية والبشرية، وكذلك الآثار الأخرى. اذ ان الاحترار العالمي ناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي عملية طبيعية يحتفظ بها الغلاف الجوي ببعض حرارة الشمس، مما يسمح للأرض بالحفاظ على الظروف اللازمة لاستضافة الحياة، ودون تأثير الاحتباس الحراري، فإن متوسط درجة حرارة الكوكب سيكون -١٨٠ درجة مئوية. المشكلة هي أن الأنشطة البشرية اليومية تزيد من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الكوكب بشكل أكبر. ومن أهم الأسباب وراء الاحترار العالمي هو زيادة في الغازات الدفيئة ، إزالة الغابات ، تدمير النظم الإيكولوجية البحرية ، الزيادة السكانية اذ يتفق الخبراء على أن الثورة الصناعية كانت نقطة التحول عندما بدأت انبعاثات غازات الدفيئة التي تدخل الغلاف الجوي في الارتفاع وكانت الثورة الصناعية نفسها ناتجة عن ثورات أصغر، الزراعة، والتكنولوجيا، والديموغرافية، والنقل، والتمويل وخلق نموذج جديد للإنتاج والاستهلاك.

 

أولاً، من المهم أن نكون واضحين أنه لا يمكن تجنب تغير المناخ، ويمكن التخفيف من آثاره والتكيف مع عواقبه، أي يمكننا مكافحته من خلال تطبيق تدابير صغيرة وكبيرة الحجم تساعد على إبطاء تغير المناخ، وتُعرف هذه الإجراءات بتدابير التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. يسلط التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) الخاص بالاحتباس الحراري الضوء على تأثيرات المناخ في ظاهرة الاحتباس الحراري الحالية التي تصل إلى درجة مئوية واحدة بالإضافة إلى مخاطر الوصول إلى درجة حرارة ١.٥ درجة مئوية والخسائر التي لا رجعة فيها والتي قد تحدث عند درجة حرارة ٢ درجة مئوية أو المزيد من الاحترار. نحن بحاجة إلى قيادة سياسية لخفض الانبعاثات على الفور في جميع قطاعات الاقتصاد، من أجل الحد من الاحترار إلى ١.٥ درجة مئوية.

 

المحور الثامن

المشتريات المستدامة

 

يعرف الشراء المستدام على أنه رفع درجة الوعي حول الأهميّة الاستراتيجيّة للشراء الحكومي كأداة لتحقيق أهداف الاستدامة البيئيّة والاجتماعيّة والالتزامات الدوليّة، حيث تعتمد جامعة بغداد استراتيجية في هذا الشأن من خلال توفير المشتريات المستدامة شراء منتجات موفرة للطاقة التحويل للطاقة المستدامة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

 

تقليل المخاطر المالية

دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والنساء بدون معيل من خلال شراء منتجاتهم او دعم المعارض الخيرية

تقليل الاستهلاك عن طريق اختيار المنتجات التي يعاد استخدامها.

التأجير أو الاستئجار، بدلاً من الشراء

الحد من توليد النفايات عن طريق اختيار المنتجات التي يمكن إعادة استخدامها ، وإعادة تدويرها

تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية سامة ، وخاصة المواد الصلبة

خفض انبعاثات الغازات الدفيئة (GHG) المرتبطة بتصنيع المنتج

قد يعجبك ايضا