سياسات البيئة والاستدامة

 

 

اعداد-جامعة بغداد

 

الجزء الأول

تواكب جامعة بغداد التطورات الدولية في مجال البيئة والاستدامة وتستجيب لتغير المعايير والمتطلبات الدولية من خلال اعتماد سياسة مرنة وتعديلها وفق ذلك. وإدراكاً من الجامعة لمسؤوليتها عن الاثار البيئية المترتبة عن أنشطتها ورغبة منها لتوفير بيئة أفضل للأجيال القادمة فقد تم وضع اهداف خاصة لتنظيم إجراءات للحفاظ على البيئة وتخفيف الاثار الناجمة عن أنشطتها وجعل بيئة الجامعـــــــة صديقة للبيئـــــة تتلائم و تحقيق معايير خاصة وهي

 

أن السياسة التي اتبعتها الجامعة لتحسين البيئة الجامعية تتضمن دراسة نقاط القوة والضعف في بيئة الجامعة وفقا للمحاور المذكورة لمقارنة التطور الحاصل وقد تم اعتماد (سنة ٢٠١٧) اساس لقياس نسب الانجاز والتحديات المحتملة، وذلك لان بيانات هذه السنة تطلبت توثيق الاجراءات المتبعة من قبل الجامعة لمعظم فقرات المحاور، مما تطلب اتخاذ اجراءات حقيقية وواقعية من قبل (إدارة الجامعة، هيئة التدريس، الموظفين، والطلبة). ان تظافر هذه الجهود سوف يقود الى إستدامة موارد الجامعة البيئية ومواكبتها للتطورات الحديثة وزيادة الوعي البيئي لدى المجتمع الجامعي، وهذا يتطلب توفير قاعدة بيانات دقيقة حول مجمل الفقرات الخاصة بالبيئة والاستدامة للجامعة

 

المحور الأول

إدارة النفايات الصلبة والسامة

تعتبر أنشطة معالجة النفايات وإعادة التدوير من العوامل الرئيسية في خلق بيئة مستدامة، من خلال كثرة المخلفات التي تنتج في الحرم الجامعي، لذلك يجب أن تكون برامج معالجة النفايات من بين اهتمامات الجامعة، لذا توصي الجامعة بــ:

 

جمع بيانات مرتبطة بكمية ونوع النفايات الصلبة والسامة المتولدة في الحرم الجامعي.

ضرورة انشاء مشاريع فرز النفايات العضوية وغير العضوية وكيفية الاستفادة منها.

تشكيل فرق من المتطوعين يشمل (طلاب وموظفين واعضاء هئية التدريس) للمساعدة في خطة إدارة النفايات

تفعيل لجان مهام اصدقاء البيئة.

بناء وتطوير قدرات العاملين في الجامعة وخاصة في قسم شؤون الديوان في مجال الادارة المتكاملة للنفايات.

توعية المنتسبين والطلبة بأستعمال سياسة رسمية للتعامل مع الورق والبلاستك مثل ( وضع اعلانات ارشادية حول ترشيد استعمال الورق لتقليل الاستهلاك، و التوعية عن مضار استخدام الاكواب البلاستيكية و الورقية وغير ذلك )

التعاون مع قسم شؤون الديوان في تجهيز حاويات بالوان مختلفة (ازرق ، احمر ، اصفر ، اخضر ) والتي تساعد في عملية فرز النفايات. ووضع برنامج لمعالجة جزء معين من النفايات .

تفعيل الية خزن النفايات السامة والتخلص منها عن طريق تطبيق فرز النفايات مع الجهات ذات العلاقة داخل وخارج الجامعة .

اعادة تدويرمياه الصرف الصحي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وايجاد حلول للاستفادة منها.

تعظيم موارد الجامعة من خلال الافادة من ايرادات النفايات الصلبة (الورق,الكارتون, العلب المعدنية والبلاستيكية….الخ) .

 

 

ومن المشاريع المهمة في هذا المحورهو مشروع انتاج الاسمدة الحيوية والعضوية الصديقة للبيئة حيث يهدف هذا المشروع الى إإنتاج أسمدة حيوية نتروجينية وفوسفاتية وبوتاسية صديقة للبيئة من مخلفات حيوانية ونباتية عن طريق جمع المخلفات النباتية والحيوانية للجامعة وتحويلها الى سماد عضوي وحيوي ويعد المشروع نواة لمشروع اكبر يمكن ان ترعاه جامعة بغداد لانتاج واسع من تلك الاسمدة لتحقيق شعار الجامعة المنتجة ويمكن ان يكون المشروع تعليمي وتدريبي خاصة لطلبة الدراسات العليا وتشجيعهم للقيام بهكذا مشاريع بعد التخرج وتستخدم اجناس مختلفة من البكتريا والفطريات الداخلة في انتاج الاسمدة الحيوية ك Rhizobium و Azotobacter و Blue green algae و Mycorrhiza

 

ومن ضمن مشاريع انتاج الاسمدة العضوية الصديقة للبيئة ومعالجة المخلفات الزراعية اذ يمكن صناعة أسمدة عضوية من مخلفات نبات الكونوكاربس وأستعمالها في نمو وانتاج النباتات البستنية ويهدف هذا المشروع الى انتاج سماد عضوي ذو مواصفات جيدة خالية من الاضافات الكيميائية يضاهي الاسمدة المستوردة كذلك انتاج محاصيل خضر عضوية ذات نوعية جيدة خالية من الاضافات الكيميائية التي تسبب ارتفاع في مستوى الاملاح في التربة فضلا عن تحسين نوعية المنتج الزراعي  بتقليل مستوى النترات التي تؤثر سلبا في صحة الانسان ومن ثم الاستفادة من مخلفات التقليم لهذه الاشجار وتحجيم  نمو جذورها .

 

المحور الثاني

 

إدارة الطاقة

من المتوقع أن تزيد جامعتنا جهود كبيرة في رفع كفاءة الطاقة في مبانيها وأن تهتم أكثر بالطبيعة وموارد الطاقة من خلال استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، وسياسة استخدام الطاقة المتجددة وبرنامج الحفاظ على الطاقة، والمباني الخضراء ، والتكيف مع تغير المناخ، وسياسة خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال:

 

استعمال الوسائل الحديثة للحفاظ على الطاقة.

استعمال الاساليب الحديثة للمباني الذكية من خلال وضع حساسات لصنابير المياه ،الاطفاء الذاتي للانارة، …..الخ .

انواع الطاقة المستعملة في الجامعة.

حجم استهلاك الطاقة الكهربائية.

المباني الخضراء.

استعمال الطاقة النظيفة

قياس انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكاربون (Co٢).

لذا توصي الجامعة للتحسين في:

 

تطبيق اجراءات لضمان كفاءة إستخدام الطاقة في جميع المشاريع والمباني الجديدة

التطبيق التدريجي لمعايير كفاءة الطاقة في المباني القائمة عبر توجيه لجان المشتريات بتوفير الاجهزة الاقتصادية.

العمل مع الاكاديميين لاستخدام خبراتهم في حل المشاكل وتنفيذ حلول فعالة.

رفع وعي الطلاب والموظفين واقامة ورش عمل لتدريبهم.

تركيب عدادات فرعية للكليات لقياس أستعمال الطاقة وتحديد نقاط الاستهلاك والتوفير.

توجيه قسم الاعمار والمشاريع باعداد دراسة عن استهلاك الطاقة الكهربائية في تشكيلات الجامعة والتحول الى الطاقة البديلة.

وضع عدادات لقياس استهلاك الطاقة الكهربائية لكل تشكيل في مجمع الجادرية بشكل تفصيلي.

تكريم التشكيل الذي يستخدم الوسائل الحديثة لتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة البديلة

وضع وتنفيذ خطة لأستعمال وسائط النقل صديقة البيئة

وضع خارطة طريق لتخفيض انبعاثات الكاربون.

العمل بمنظومة التبريد والتدفئة المركزية لما له من اثر في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية والحفاظ على البيئة.

من أهم المشاريع التي تهتم بها جامعة بغداد في مجال الطاقة المتجددة:

تصنيع وتجميع وحدة ضخ مع محرك يشتغل باربع مصادر للطاقة تستخدم في الري يهدف دراسة تكاليف تشغيل المعدات الزراعية والمضخات إلى الحصول على كفاءة تشغيل وإنتاجية عالية وبأقل تكاليف ممكنة وتحتاج أنظمة الضخ التي تعمل بوقود الديزل إلى حساب تكاليف الوقود والصيانة  وبزيادة الحمل على محرك الديزل تزداد معها تكاليف الوقود والصيانة على العكس من ذلك إن نظم الطاقة المتجددة المتمثلة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح فإنها لا تحتاج إلى صيانة مستمرة مما يجعلها الأنسب للمناطق النائية البعيدة عن مراكز تجهيز الكهرباء حيث لا يتوفر الفنيون لصيانة وإصلاح المحركات التي تعمل بوقود الديزل،  وفضلاً عما سبق فإنها طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.

 

ولعدم أعطاء الفرصة لعزوف المزارعين عن تشغيل وحدة الضخ في منظومات الري بالتنقيط أو الرش في المناطق الصحراوية  عند عدم وجود الكهرباء الوطنية أو عدم توفر الوقود نجد انه من الضروري التفكير بإيجاد بدائل للطاقة والتي تسمى بالطاقة المتجددة وتوفير اراضي صالحة للزراعة في المناطق النائية و البعيدة عن مصادر الكهرباء مما يوفر فرص عمل وزيادة الانتاج المحلي.

 

يقترح هذا المشروع، نظام ري ذكي باستخدام انترنت الاشياء يمكن استخدامه للتحكم في ري النباتات، يتم الكشف عن مستوى الماء في التربة رطوبة التربة باستخدام متحسس رطوبة التربة نوع مع قياس الرطوبة ودرجة الحرارة المحيطة باستخدام من أجل تتبع العلامات المبكرة للتغيرات في درجات الحرارة. هذه المستشعرات متصلة بلوحة Wi-Fi. يتم تحميل البيانات التي تم جمعها إلى السحابة (esp٣٢.com) والتي يتم عرضها من خلال تطبيق أو موقع ويب. يتم ارسال الاشعارات الى المستخدم باستمرار لجعل النظام سهل الاستخدام.

 

ويعتمد على منظومة الطاقة الشمسية باعتبارها من مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، ويتجنب التلوث الناتج عن استخدام المضخات التي تعمل بالديزل او اشكال الطاقة الأخرى، ويقلل الهدر بالمياه والحفاظ على الموارد المائية من الاستخدام السيء في ري النباتات لتكون العملية مؤتمتة كلياً وبشكل ذكي عبر الانترنت. المنظومة تسيطر على عملية ري النباتات تلقائيًا حيث تقلل الحاجة الى التدخل البشري الى حد كبير، المنظومة تساهم في توفير الوقت، تقليل التكلفة، وحماية البيئة، وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل وخدمة الري الفعالة.

 

المحور الثالث

البنى التحتية للجامعة

 

يوضح هذا المحور ما إذا كان الحرم الجامعي يستحق تسمية الحرم الجامعي الأخضر. والهدف من ذلك هو حث الجامعة المشاركة على توفير مساحة أكبر للمساحات الخضراء وحماية البيئة ، فضلاً عن تطوير الطاقة المستدامة.

حيث يتطلب ذلك تحديد مواقع الجامعة، وقياس المساحة الكلية للجامعة ومساحة البنايات والمساحات الخضراء، فضلاً عن المساحات الغير مستغلة. للاطلاع على البنى التحتية للجامعة اضغط هنا.

 

قد يعجبك ايضا