اربيل-التآخي
بحضور عدد من المسؤولين الحزبيين والعسكريين والحكوميين، اقيم اليوم الأربعاء 12 حزيران 2024 على قاعة قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني مراسيم اربعينية الإعلامي الفقيد (كامران خفاف).
بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت ترحماً على ارواح الشهداء وعلى رأسهم البارزاني الخالد والحي في القلوب الفقيد ادريس بارزاني، بعدها تم ايقاد شمعة الوفاء لأربعينية الأعلامي (كامران خفاف).
وفي كلمة له، رحب الدكتور “سالار عثمان” مسؤول قسم الثقافة والإعلام نيابة عن القسم ومكتب تنظيمات البيشمركة بالضيوف قائلا ” في استذكاريتنا لهذا اليوم، نتحدث عن شخصية اخترنا له شارة الصوت الشجاع، مضيفاً بودي ان اصف صمت الفقيد كامران بالصوت الشجاع و ان اشير الى حقيقة وهي ان في مجتمعنا الكوردستاني هناك من يقدمون خدمات جليلة وتضحيات كبيرة، لكنهم يعملون بصمت ،مسترخصين حياتهم من اجل كوردستان والوطن والحزب الديمقراطي الكوردستاني .
لو تمعنا في محطات حياة الفقيد كامران خفاف، نرى انه استهلها بالألتحاق بقوات البيشمركة و من ثم نيل درجة كادر حزبي، وبعدها دخل معترك الإعلام والصحافة وكانت محطته الأخيرة هو مكتب تنظيمات البيشمركة، حيث نشط في جوانبه السياسية والثقافية والإعلامية وحتى الإجتماعية، وهذه دلالة واضحة على ان هذا الرجل كان هادئاً وقوراً،يعمل بحرص ومسؤولية واجتمعت فيه جميع الخصال الإنسانية النبيلة ليعكسه في نشاطاته اليومية.
وفي جانب آخر من المراسيم تم عرض فلم وثائقي حول حياة الإعلامي (كامران خفاف)
وتضمنت المراسيم تقديم مقطوعات موسيقية حزينة من قبل الموسيقار صلاح دانر هوكر،الى جانب القاء قصيدة شعرية من قبل الشاعر جمال مورديني.
ثم قدم كل من الأستاذ “علي حسين” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني و سعيد سليم مسؤول مكتب تنظيمات البيشمركة شهادة تقديرية وباقة من الزهور لعائلة الفقيد (كامران خفاف) تكريماً وتقديراً لنضالهم وتضحياتهم.
في ختام المراسيم، القى (كوسار كامران خفاف) نجل الفقيد، كلمة نيابة عن عائلته، حيث قدم الشكر والتقدير لكل من الرئيس مسعود بارزاني و رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني و رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني على مشاركتهم الأحزان بمصاب وفاة والده (كامران خفاف) كما شكر قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني ومكتب تنظيمات البيشمركة ،لإقامتهم هذه المراسيم مؤكداً على انه سيستمر على درب والده من اجل خدمة نهج البارزاني الخالد.