بغداد – التآخي
أظهرت بيانات من شركة “كلبر” للتحليلات، أن دولة الإمارات استوردت أكثر من 800 ألف برميل من زيت الوقود من العراق خلال الأيام العشرة الماضية , وزارة النفط عن تعلن الوصول إلى استثمار واستغلال 62% من الغاز المنتج ..
ووفقا لبيان الشركة فإن مخزونات المنتجات النفطية ارتفعت في ميناء الفجيرة الإماراتي للمرة الأولى منذ الاسابيع الاخيرة، لتنهي أطول سلسلة خسائر منذ العام 2020، مع تباطؤ الطلب على وقود السفن، مما أدى إلى مكاسب في نواتج التقطير الثقيلة المستخدمة كوقود للسفن وتوليد الطاقة
وأشار الشركة في بياناتها، إلى أن واردات زيت الوقود بلغت عند 2.47 مليون برميل خلال الايام العشرة الماضية، منها 712 ألف برميل من إيران، و661 ألف برميل من روسيا، و889 ألف برميل من العراق، و212 ألف بالنفط تعلن استكمال وافتتاح 3 مشاريع كبيرة لاستثمار الغاز خلال العام الحالي
وعلى صعيد الطاقة ايضا ,أعلنت وزارة النفط عن الوصول إلى استثمار واستغلال 62% من الغاز المنتج في العراق، وفيما بينت أن عام 2028 سيشهد إنهاء حرق الغاز المصاحب، أشارت الى كمية الغاز المستثمر من الإنتاج اليومي.
وقال وكيل الوزارة لشؤون الغاز في الوزارة عزت صابر: إنه “تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة سيمنز وشلمنيجر ووزارة النفط للاستثمار المعجل في الغاز المصاحب الذي يحترق”، مبينا انه “بعد المذكرة سوف تأتي مرحلة العرض التجاري والمالي والفني لهذه الشركة وتحديد الحقول التي تحرق بالغاز”.
وأضاف، أن “ذلك يهدف الى الاستعجال بالاستثمار الغاز المصاحب وتقليل حرقه في أقرب وقت ممكن”، مشيرا الى أنه “قبل أيام قليلة وصلنا الى استثمار واستغلال 62 بالمئة من كمية الغاز المنتج في العراق”.
وأكد أن “نسبة استثمار الغاز قبل خمس سنوات كانت بنسبة 50 بالمئة واليوم وصلنا الى 62 بالمئة من استثمار جميع الغاز الذي يحرق”، لافتا الى أن “العام الحالي سيشهد إكمال وافتتاح ثلاثة مشاريع كبيرة في استثمار الغاز”.
وبين ان “أحد هذه المشاريع هو مشروع حقل الحلفاية والذي يتم فيه استثمار 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، إضافة الى مشروع ذي قار والناصرية والغراف الذي يتم فيه استثمار 50 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، ومشروع حقل الفيحاء”، لافتا الى ان “هذه السنة ستكون سنة إنجازات بالنسبة لاستثمار الغاز المصاحب”.
وذكر أنه “بحسب برنامج الحكومة والتوقيت الزمني واستراتيجية وزارة النفط، سوف ينتهي حرق الغاز في عام 2028 والعراق وقع على اتفاقية باريس التي تلزم الدول المنضوية فيها بالوصول لهدف إيقاف الحرق في عام 2030 .
.