استيراد العراق للحمضيات التركية يتجاوز 90 مليون دولار وحجم التبادل التجاري مع الصين تجاوز الـ50 مليار دولار
بغداد – التآخي
اعلن رئيس جمعية مصدري الفواكه والخضار الطازجة في بحر إيجة التركية، خير الدين اوتشاك أن استيرادات العراق من الحمضيات والبرتقال بلغت أكثر من 90 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 2024.
وأضاف، في تصريحات صحفية أن تركيا تهدف الى تصدير اكثر من 1.3 مليار دولار هذا العام ، مبينا أن روسيا كانت اكبر سوق لمزارعي الحمضيات الأتراك في الأشهر الأربعة الحالية الاولى حيث بلغت صادراتها 148 مليون دولار .
وبين، أن العراق جاء ثانيا بمبلغ 90.2 مليون دولار وهو ما يمثل ارتفاع مذهلا بنسبة 399% عن عام 2023، فيما بلغت صادرات تركيا من الحمضيات إلى أوكرانيا وبولندا 45.5 مليون دولار و 23.4 مليون دولار على التوالي، بينما حققت شحنات الحمضيات إلى رومانيا إيرادات بقيمة 22 مليون دولار.
وسجلت حصة اليوسفي من إجمالي صادرات الحمضيات 49 بالمئة، أو 233.5 مليون بالمئة، في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024. وبلغ إجمالي شحنات اليوسفي الصادرة إلى روسيا 98 مليون دولار، فيما سجل هذا الرقم 32 مليون دولار للعراق، على التوالي.
وبينما صدرت تركيا يوسفي بقيمة 4.3 ملايين دولار إلى العراق في الفترة من كانون الثاني إلى نيسان من عام 2023 ، تمكنت من رفع هذا الرقم إلى 32 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2024، بارتفاع قياسي بنسبة 659 بالمئة.
كما ارتفعت صادرات الليمون إلى العراق بنسبة 181 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 33.4 مليون دولار، في حين ارتفعت صادرات البرتقال إلى هذا البلد، بأكثر من 1300 في المائة لتصل إلى 23.3 مليون دولار في الفترة من كانون الثاني إلى نيسان .
ومن ناحية اخرى , أعلنت وزارة الخارجية أن حجم التبادل التجاري مع الصين تجاوز الـ50 مليار دولار خلال عامين، فيما أكدت السفارة الصينية في العراق أن طريق التنمية سيصب في مصلحة العراق والصين.
وقال وكيل وزير الخارجية لشؤون التخطيط السياسي هشام العلوي لوكالة الأنباء العرقية (واع)، إن “العلاقات العربية الصينية مهمة، إذ وصل حجم التعاون المالي الى نحو 400 مليار دولار”، لافتاً الى أن “الصين هي أكبر شريك تجاري وحجم التبادل تجاوز الـ50 بالمئة”.
وأضاف أن “حجم التبادل التجاري بين العراق والصين خلال العامين الماضيين بلغ أكثر من 50 مليار دولار”، مشيراً الى أن “هناك تعاوناً متطوراً بين بكين وبغداد في مجال النفط والغاز بالإضافة الى الطاقة المتجددة”.
وأكد على “أهمية مشروع طريق التنمية وتكامله بما يسهم في تعزيز دور العراق بالمنطقة وزيادة التكامل الاقتصادي الذي سينعكس إيجاباً على تطوير هذا القطاع والقطاعات الأخرى غير النفطية مثل الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والخدمات بما يساعد في تحقيق أولويات التعاون بين البلدين”.
فيما أكد السفير الصيني في العراق (تسوي وي) أن “هناك اهتماماً كبيراً من العراقيين يركز على العلاقات العراقية – الصينية والعلاقات العربية .
وذكر أن “طريقي التنمية والحرير مكملان لبعضهما وسيصبان في مصلحة العراق والصين .