بغداد – التآخي
كشفت الشركة العامة لموانئ العراق عن انجاز 94% من أرصفة مشروع الفاو الكبير، فيما اشارت الى ان موعد استلام جميع الارصفة في المشروع ستكون في نهاية العام الحالي.
وقال مدير عام الشركة فرحان الفرطوسي في حديث صحفي إن “النفق المغمور في الميناء سيتم اكمال الصب فيه خلال أربعة ايام”، مبينًا ان “ساحة الحاويات سيتم اكتمال الردم فيها في نهاية العام الجاري، اما الطريق داخل الميناء فممكن السير عليه في غضون اشهر قليلة
واضاف ان “الأرصفة الأربعة اكتملت ولم يتبق الكثير لاكتمال جميع الأرصفة سوى تغليف المنحدرات بالحجر اضافة الى ربط الارصفة بساحة الحاويات من خلال الجسور، موضحا ان “نسبة الانجاز فيها بلغت 94% وسيتم استلامها في شهر تشرين الأول من العام الحالي”.
وبين الفرطوسي أن “ساحة الحاويات وصل الانجاز فيها حوالي 75% اما الطريق الرابط بين ميناء الفاو ومنطقة ام قصر والذي يبلغ طوله 51 كم وصلت اعمال الاكساء للطبقة الاولى 41 كم”.
ومن جهة اخرى , كشفت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية، زهرة البجاريعن وجود 18 ملف فساد يخص الموانئ كلها بيد النزاهة، وفيما اشارت الى ان البصرة أكبر محافظات العراق تلوثاً ونسبة المصابين بالأمراض السرطانية كبيرة.
وأكدت ان “لجنة النقل والاتصالات مع التواصل بديوان الرقابة المالية تابعنا 18 ملف فساد وتم ايصالها الى النزاهة تخص شركة الموانئ العراقية ولم نعلن عنها بالأعلام قبل تشكيل لجنة التحقيقات البرلمانية بفساد الموانئ”، مشيرة الى ان “الموانئ مكان ثري بالأموال ولابد من وجود الفساد لكن لا يمكننا ان ندعي ان هناك فساد حتى نقدم الدليل او الملف”.
و قضية التحقيق بفساد الموانئ، اشارت الى ان “اللجنة البرلمانية 160 اقصى ما يمكنها فعله هو تقديم ملفات الفساد الى النزاهة او تقوم باستجواب وزير النقل لغرض الإقالة لكن الامر الحقيقي والفعلي هو بيد القضاء”، موضحة ان “تقدم العمل في ميناء ام قصر جيد لكن هناك فرق بين تقدم العمل وسريانه وفق الضوابط الفنية والإدارية والقانونية والمالية وهذا ما عملت لجنة النقل والاتصالات على تدقيقها”.
واستدركت بالقول، ان “موانئ البصرة يوجد فيها عقود مشاركة وفيها تختلف النسب بين الشركات والموانئ وعلى اللجان التحقيق بالنسب هل هي صحيحة ام لا لان العمل هناك يسري على قدم وساق لكن التحقيق يجب ان يكون بالنسب والعقود الموجودة على الورق وتدقيقها”، متابعة حديثها بأن “ميناء المعقل تراجع مستواه والقليل من البواخر تصل اليه لأسباب عديدة منه عدم كري شط العرب والغوارق الموجودة فيه والحكومة تعمل على تحويله الى أماكن ترفيهية ولا نعلم اذا تم توقيع العقد مع المستثمر او لا”.