بايدن يرفض المناشدات بانسحابه من السباق الرئاسي

 

أربيل – التآخي

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن عزمه على مواصلة خوض السباق الرئاسي رغم أدائه السيئ في المناظرة التي خاضها مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

بايدن قال أمام تجمع لأنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية: “لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أتكلم بطلاقة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنني أعلم كيفية قول الحقيقة”.

وأضاف “أعلم الصواب من الخطأ. أعلم كيفية تأدية هذه المهمة. أعلم كيفية إنجاز الأمور. أعلم، كما يعلم ملايين الأميركيين، أنك حين تسقط فإنك تنهض مجددا”.

تحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن “ذعر” حقيقي خلّفته المناظرة في صفوف الديمقراطيين، قبل أربعة أشهر من الانتخابات وقبل نحو ستة أسابيع من المؤتمر المفترض أن يُنصَّب فيه الرئيس الأميركي مرشّحا رسميا للحزب.

“بكيت لدى رؤيته”

ولتبيان مدى سوء الوضع إثر المناظرة، تكفي المقالة اللاذعة لتوماس فريدمان الذي يطرح نفسه “صديقا” للرئيس الأميركي، في صحيفة نيويورك تايمز.

كتب الصحافي أنّ بايدن “رجل طيّب، رئيس جيّد، لكنّه ليس في وضع يسمح له بالترشّح لولاية ثانية”.

وكشف أنه “بكى” لدى رؤيته الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما والذي بدا منهكا في بعض الأحيان، ومتلعثما خلال مناظرة استمرت 90 دقيقة أمام كاميرات شبكة سي إن إن الإخباريّة.

من جهتها، دعت هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية العريقة بايدن إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض.

وكتبت الصحيفة في افتتاحية نشرت مساء الجمعة “بايدن كان رئيسا مثيرا للإعجاب. في ظل قيادته، ازدهرت الأمة وبدأت في معالجة سلسلة تحديات طويلة الأمد، وبدأت الجروح التي فتحها ترامب في الالتئام. لكن أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي أن يعلن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه”.

وكتبت ماريا شرايفر، ابنة شقيقة جون كينيدي، الرئيس الأميركي الذي اغتيل عام 1963، وحليفة بايدن، على منصة إكس، “قلبي مفطور”.

من جهته، كتب الرئيس الديموقراطي الأسبق باراك اوباما على إكس “يُمكن أن تحدث مناظرات سيّئة”، لكن الانتخابات “لا تزال خيارا بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتمّ إلا بنفسه. بين شخص يقول الحقيقة ويعرف الصواب من الخطأ … وشخص يكذب من أجل مصلحته الخاصة”.

ووفقا لوكالة السلامة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي تو)، تم إطلاق خمسة صواريخ الجمعة في اتجاه هذه السفينة التي كانت موجودة حينها على بُعد حوالى 150 ميلًا بحريا (277 كيلومترا) شمال غرب ميناء الحديدة اليمني الخاضع لسيطرة الحوثيّين.

قد يعجبك ايضا