انطلاق التصويت لانتخابات الرئاسة الايرانية في إقليم كوردستان

 

أربيل – التآخي

انطلقت صباح يوم الجمعة الانتخابات الرئاسية في ايران لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ويجري التصويت في إقليم كوردستان ايضاً، وتم فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين الايرانيين المقيمين في إقليم كوردستان.

وبدأت صباح اول امس الجمعة 28 انتخابات الرئاسة الايرانية في الداخل والخارج، وقال مصدر مطلع انه تم فتح مراكز الاقتراع في إقليم كوردستان أمام الناخبين الايرانيين المقيمين في ايران للمشاركة في انتخاب رئيس جديد للبلاد.

وأضاف المصدر ان عدد الناخبين الايرانيين في إقليم كوردستان غير معروف، لكن شروط المشاركة في التصويت يجب أن يكون الناخب فوق سن الـ18 عاماً، ولديه جواز سفر أو بطاقة هوية رسمية ايرانية.

وأشار المصدر الى أن معظم مراكز الاقتراع في أربيل متنقلة، ويوجد مركز اقتراع واحد ثابت فقط داخل القنصلية العامة الايرانية، وسيكون مفتوحا أمام الناخبين من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساءً.

في غضون ذلك تم وضع صنادق الاقتراع في القنصلية الايرانية في السليمانية، وسيشارك في التصويت ما بين 500 الى 600 مواطن ايراني في التصويت.

وأضاف المصدر ان السياح الايرانيين الذين زاروا السليمانية في الايام الاخيرة يمكنهم المشاركة في التصويت بشرط أن يكون معهم وثائق رسمية ايرانية.

وأشار الى أن المواطنين الايرانيين يمكنهم المشاركة في التصويت في كل من حلبجة وكركوك وكلار، وتم انشاء مراكز اقتراع متنقلة لهذا الغرض.

وبدأ الناخبون في إيران الجمعة الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشّح إصلاحي على تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق.

ودُعي حوالى 61  مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع الموزّعة على 58 ألفاً و640 مركزاً انتخابياً تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتدّ من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً.

وبدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحاً (04:30 ت غ).

وتعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 أيار/مايو.

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكّل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب.

وأدلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بصوته بعد وقت قصير على فتح مراكز الاقتراع وحضّ الإيرانيين على المشاركة.

وقال في خطاب متلفز يوم الانتخابات يوم سعيد بالنسبة لنا كإيرانيين.. ندعو شعبنا العزيز إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجد والمشاركة.

ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينات من العمر.

وإذا لم يحصل أيّ من هؤلاء المرشّحين على الغالبية المطلقة من الأصوات، تُجرى جولة ثانية في الخامس من تمّوز/يوليو، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005، منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.

ويُتوقع صدور أولى التقديرات لنتيجة التصويت السبت على أن تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.

قد يعجبك ايضا