مسرور بارزاني: جسر رانية – بنكرد أُنجز بإمكانيات محلية كوردستانية

 

أربيل – التآخي

أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أن إنجاز جسر رانية – بنگرد، في إدارة رابرين المستقلة، كان بإمكانيات محلية كوردستانية.

وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها امس الاثنين  ، ضمن مراسم افتتاح جسر رانية – بنگرد، في إدارة رابرين المستقلة.

وقال رئيس الحكومة: يسعدني أن أتمكن من زيارة هذه المنطقة الجميلة، لافتتاح الجسر الذي وضعنا حجر الأساس له قبل 4 سنوات، لنتمكن من إنجازه في موعده المحدد، رغم الأزمات الصعبة التي عانينا منها خلال تلك السنوات، حيث شهدنا جائحة كورونا، إلى جانب الأزمة الاقتصادية.

وأضاف، أود أن أشكر وزارة الإعمار والإسكان والشركة القائمة على تنفيذ هذا المشروع المهم الذي سيحقق بلا شك فوائد كبيرة لأهالي هذه المنطقة ويربط بين المدن والبلدات في المنطقة، ويعود بفائدة كبيرة في تنقل المواطنين، ونقل محاصيل المزارعين، و يساهم في ازدهار السياحة.

وتابع: قبل 4 سنوات، وفي وضع مالي وصحي صعب، بسبب انتشار فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية التي عصفت بإقليم كوردستان، وضعنا حجر الأساس لهذا المشروع الذي تم الانتهاء منه لحسن الحظ في فترته المحددة وتم تقديمه للمواطنين، نحن فخورون بأن هذا المشروع المهم قد تم تنفيذه بالكامل بإمكانيات محلية في إقليم كوردستان، لحسن الحظ، نشهد اليوم أن القدرات المحلية في مجال بناء الطرق قد تحسنت وتحسنت جودة الطرق والجسور.

وأردف: لدينا خطط وبرامج لخدمة وتحسين الطرق في كافة مناطق كوردستان، وبإذن الله مع تحسن الوضع المالي سنواصل تطوير شبكة الطرق التي تعتبر العمود الفقري لاقتصاد المنطقة، وفق المعايير الدولية، إن شعب هذه المنطقة، كغيره من أجزاء كوردستان، بالطبع، وكما نعلم جميعاً أنهم قدموا تضحيات كبيرة من أجل الحرية والإنجازات الوطنية، لذا فإن شعب هذه المنطقة يستحق المزيد من الخدمات.

وزاد: “وفي هذا الصدد، نفذت حكومة إقليم كوردستان مشاريع مختلفة في هذه المنطقة وأجزاء أخرى من الإقليم في السنوات الأربع الماضية ضمن القدرات المتاحة وسنستمر في خدمة شعب هذه المنطقة، لقد حاولنا تنويع اقتصاد المنطقة وعدم الاعتماد فقط على عائدات النفط وقطاعات الزراعة والسياحة والصناعة التي تعتبر الركائز الأساسية لهذا البرنامج الاقتصادي الذي ينبغي توفير فرص عمل للشباب في هذه المنطقة.

وفي الختام، قال: لقد مررنا في السنوات القليلة الماضية بأزمة اقتصادية ومالية صعبة، وأود أن أشكر صبر وصمود مواطنينا الأعزاء، لقد فعلنا كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الوضع الاقتصادي الصعب، وخاصة رواتب الموظفين، لقد حاولنا حل خلافاتنا مع الحكومة الاتحادية على أساس الدستور والاتفاقيات، لضمان حقوقنا الدستورية ومستحقاتنا المالية وخدمة شعب كوردستان أكثر، أنا على تواصل دائم مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني والوفود المفاوضة مستمرة في الحوار، ونعتقد انه بإمكاننا استخدام ثروات العراق واقليم كوردستان على اساس الدستور والمصلحة العامة،  لخدمة جميع المواطنين وتحسين مستوى الخدمات وإعلاء المكانة الاقتصادية للعراق والاقليم”.

قد يعجبك ايضا