*محمد رشيد
كل الدول التي تعرضت لوحشية الحروب الشرسة والهزات الطائفية وانياب الحصار القاطعة شهدت الظلم واليتم وضياع الحقوق والتطرف وغيرها من الأمور التي يصعب علاجها لهذا تحتاج هذه الدول ان تعيد الأمور لنصابها الصحيح مقترحنا هو تأسيس “هيئة وطنية لمكافحة التطرف” لمراقبة الحياة الاجتماعية وتؤشر مكامن الضعف والخلل الذي ينتج بمرور الأيام عن (وحش كاسر اسمه التطرف ) والتطرف في العراق بدأ ينمو ويتمدد ويتمترس بكل مجالات الحياة الاجتماعية منها (التطرف الديني /التطرف الاخلاقي/التطرف العلمي/التطرف الاقتصادي/ التطرف العاطفي/ التطرف الرياضي) وغيرها لهذا نحتاج اصدار قرار وطني باختيار نخبة من الشخصيات الثقافية المتوازنة ينظر لها من خلال سيرتها الاجتماعية وماقدموه طيلة حياتهم الثقافية من عطاء في مجال ( ارساء قيم التسامح واللاعنف/تنمية الإنسان/مبادئ السلام/احتواء الآخر/ الرعاية الإنسانية/بناء المجتمع) وغيرها من هذه الصفات النبيلة التي توحي بالثمر الاجتماعي المتحضر لتشكيل مجلس او هيئة وطنية لمكافحة التطرف لتضع بصمتها الحقيقية من خلال توازن الانسان وتهذيب افكاره وسلوكه ليكون عنصرا فاعلا في بناء المجتمع.