د. مؤيد عبد الستار
نشر علماء الاثار واللغات الكثير من البحوث والدراسات حول اللغة السومرية واصولها ، وحللوا رموزها المسمارية وترجموا النصوص المختلفة من رقم طينية مفخورة ونقوش على الجدران والتماثيل والفخار والمعادن، وما زال الكثير من النقوش والكتابات بحاجة الى ترجمة وقراءة ، اضافة الى ان ما ترجم بحاجة الى قراءة جديدة أيضا في ضوء العلوم والدراسات الجديدة التي تنشرها باستمرار معاهد متخصصة في العديد من المتاحف والجامعات.
.
ونتمنى أن تنهض المتاحف والجامعات العراقية بواجبها تجاه الاثار والرقم والنقوش وترجمتها ودراستها لما في ذلك من أهمية كبرى للعلوم والسياحة والتاريخ وترسيخ المكانة المرموقة لبلاد الرافدين بين الامم .
وقد اشار العلماء الى علاقات لغوية وثيقة بين السومرية واسرة اللغات الارية ، فثبتوا أول علاقة للغة السومرية من خلال النقوش الموجودة حتى الوقت الحاضر على جبل بيستون في كوردستان ايران، موطن الكورد الفيليين ، والمنقوشة بثلاث لغات قديمة مختلفة ، ولكن تلك الجهود التي أثمرت في فك رموز الكتابة السومرية ومعرفة اسرارها وقراءتها وترجمتها الى اللغات الحديثة ظلت ناقصة وبحاجة الى تدقيق مستمر وتطوير وتصويب ، وهي بحاجة لمعرفة الفارسية والكوردية والهندية بالاضافة الى الانجليزية التي تشترك مع السومرية في الكثير من السمات والالفاظ والتراكيب، مثلما تحتاج دراسة اللغة الاكدية الى معرفة باللغة العربية ومجموعة اللغات السامية.
ومن المفيد ان نذكر ان اللغة السومرية قبل خمسة الاف عام أو أكثر لم تكن مثل ما نستخدم اليوم من لغات ، سواء من الناحية الصوتية او البنيوية – بناء الكلمات والتعابير والجمل – ولا من ناحية الكتابة والقواعد الاملائية ، لان سنة التطور قادت الى تطور الجهاز الصوتي للانسان وتطور اللغة ومفرداتها وتراكيبها خلال مئات من السنين خلت.
استخدمت السومرية لصق الكلمات بعضها مع البعض الاخر، لصق سوابق او لواحق للكلمة لتؤدي معان جديدة ، وظلت هذه السمة تميز اللغة الكوردية ، فحين نقول في الكوردية ( بالا ) بمعنى عال ، رفيع . تصبح حين تلتصق بكلمة اخرى مثل دست اي يد ( بالا دست ) ويكون لها معنى جديد هو ذو شأن، أو قوي .. واذا لصقنا كلمة اخرى امامها مثل ( كار ) اي عمل ستصبح ( كار بالا ) بمعنى العمل الباهر أو العمل الكبير ….الخ وهي بذلك تختلف عن اللغات الاشتقاقية.
اضافة الى وجود علاقة واضحة وقوية بين المفردات السومرية والمفردات الكوردية .لاحظ العلماء وجود علاقة بين اللغة السومرية واللغة السنسكريتية ايضا ولذلك ذهبوا الى أن اللغة السومرية واللغات الهندو ايرانية تشترك بصلات رحم قوية، ومعروف ان سجل سلالة الملوك السومريين عثر عليه مثبت في السنسكريتية
.
ومنذ وقت مبكر نشر العلامة البريطاني ويدل L .A. Waddell دراساته اللغوية عن علاقة اللغة السومرية باللغات الارية والانجليزية وذهب الى ان اكثر من خمسين بالمائة من الكلمات الانجليزية تعود الى جذور سومرية. (1)
وليس غريبا أن نجد الابحاث الحديثة تثبت أن الاصول الجينية لاغلب الرجال الانجليز تعود لاصول من الشرق الاوسط وبالاخص منطقة جبال زاغروس – عيلام – والخليج الفارسي والعراق وسوريا ، بسبب انتقال الفلاحين الى اوربا في العصور القديمة – منذ حوالي عشرة الاف عام – (2)
كما وسبق لي ان نشرتُ دراسة عن العلاقات اللغوية بين اللغة السومرية والكوردية والانجليزية ، ومتابعة لتلك الدراسة وجدت الكثير من الكلمات والاسماء السومرية لها علاقة وثيقة باللغة الكوردية المستخدمة حديثا ، لذلك ساحاول بيان بعض ما استنتجته وما وجدته لدى الدارسين والباحثين أيضا ، مستفيدا من القاموس السومري الاري للعلامة ويدل في ترجمته جذور الكلمات السومرية الى الانجليزية .
ولابد من الاشارة الى ان الكتابة السومرية في عصورها الاولى لم تكن مسمارية وانما كانت تصويرية – Pictography – ويعود تاريخ استخدامها الى اكثر من 3000 سنة قبل الميلاد ، وفيما بعد تطورت الى الرموز المسمارية التي أصبحت أكثر رمزية من الكتابة التصويرية، ولهذا الموضوع مبحث أخر نأمل ان نتناوله في دراسة أخرى.
جذر الكلمة ار AR السومرية
الكلمة السومرية A تفيد معان عدة من بينها الماء ، ويرمز لها في الكتابة التصويرية السومرية بعلامة خطين منحنيين على شكل نهر ، و كلمة( آو ) الكوردية تعني الماء ايضا ، وفي الفارسية الحديثة آب ، وفي لهجة كوردية اخرى آف ، لذلك فان الجذر السومري ( آ ) لكلمة ماء هو نفسه الذي مازال مستخدما في الكوردية والفارسية
.
واذا اخذنا كلمة اري ، التسمية التي عرفت بها الشعوب الارية ، نجد لها جذرا سومريا وعلاقة ظاهرة مع اللغة الكوردية ، فكلمة AR في السومرية تعني الارض
.
جاء في قاموس ويدل تحت الجذر السومري AR ان كلمة Arid السومرية تعني : ارض ، صحراء
وفي الكوردية لدينا أرك ، اراك بمعنى مدينة او قلعة ومن هذه الكلمة والمعنى اسم العراق ، وتوجد عشيرة كوردية على طرفي خط الحدود بين ايران والعراق قرب خانقين تدعى عشيرة الاركوازي – الارك واز – وللاسم علاقة واضحة مع الجذر السومري AR واسم القلعة او المدينة اما واز فتعني المفتوح
.
ومثل ذلك اسماء هورامان – اورامان – و اورمية و اورفة واربيل …الخ وهي مدن مشهورة في كوردستان
ARD
أرد – ارت ، ارز- في الكوردية تعني ارض ، وآرد المستخدمة في الكوردية والفارسية تعني طحين ، ومن المفيد ان نذكر ان الطحين في العصور القديمة لم يكن مثل الطحين الذي لدينا الان ناصع البياض ، وانما كان من الحنطة أو الشعير المطحون مع القشور فيكون لونه لون التراب ولذلك أخذ في الكوردية – كما ارى – اسم الارض ايضا لوجود علاقة تشابه من ناحية اللون واستنباته من التربة : الارض.
واشهر بلاد تعود للكورد هي اورارتو ، و تتكون من اور + ارت ، وهي الاصل لكلمة Earth الانجليزية وفي السومرية ARATA تعني ارض ، وبلاد ، ومرتفع
.
يذكر ويدل في قاموسه ان الجذر السومري AR , ARA ياتي بمعنى خراب ، خرائب ، ويشار اليه برمز المحراث ، دلالة على الارض المحروثة.
.
وان ARA ,AR تاتي بمعنى محراث ايضا ويرمز لها برسم المحراث في الكتابة المسمارية .
وفي السنسكريتية AR بمعنى يجرح ، يؤذي ، يظلم وAr-ma بمعنى خرائب و Arya-man بمعنى الشيطان ، لاحظ كلمة اهريمن في الكردية والزرادشتية تعني الشيطان ايضا وهو اله الظلام او الشر ، مقابل اهور مزدا اله النور والخير .
الاله داغان مخترع المحراث
يعد المحراث ARA من أعظم الاختراعات السومرية ، جاء نتيجة لاكتشاف المعادن وتطور تعدين الحديد والنحاس ما أفضى الى صناعة السكين والفأس ، وتوجد الكثير من هذه الادوات التي اكتشفت في سوسة – عيلام – مهد الحضارة السومرية وبعضها محفوظ في أشهر المتاحف مثل المتحف البريطاني ومتحف اللوفر ، نشرتُ عنها مقالات سابقة بالامكان الرجوع اليها في المواقع الالكترونية .
وبسبب اختراع المحراث – AR- هذه الالة المتطورة المفيدة ، دخل اسمه في معظم الادوات الاخرى التي يستخدم فيها التعدين والحديد والنحاس ، علما ان اسم المحراث يرتبط بالارض لانه آلة الحراثة. و
استنادا الى التقاليد السومرية يعد المحراث من صنع الاله داغان Dagan ، وعرف كرمز ديني منذ العصور القديمة ، وكان ينظر اليه باحترام كبير. وأرى ان اسم الاله داغان فيه دلالة على صناعة المحراث ، فان كلمة داغ تعني في الكوردية الحرارة ، ولهذه الكلمة علاقة بالنار ، و داغان جمع داغ ، ومعروف ان صناعة المحراث ، باعتبار صنعه في البداية كان من الخشب او عظام الحيوانات ثم تطور ليصنع من الحديد والنحاس اوسبيكة المعادن ، فان صناعته بحاجة الى نار حامية كي تصهر المعادن لذلك نسبوا النار والحرارة وصناعة المحراث الى اله النار داغ وجمع للتعظيم داغان على غرار ايزد : يزدان – اله الالهة ، و شاه شاهان والتي أصبحت شاهنشاه ، أي ملك الملوك ، علما ان كلمة داغ السومرية مازالت مستخدمة في الكوردية والفارسية بنفس معناها : حار ، ودخلت اللهجة العراقية المحلية وتستخدم على سبيل المثال في كلمة قنداغ بمعنى ماء حار وهو الذي يشربه البعض صباحا مع القليل من السكر في فصل الشتاء، فهي مركبة من قند + داغ .والقند هو السكر .
ويوجد نوع من الخبز مشهور يسمى نان داغ اي خبز تنور حار.
وكلمة آري تعني صاحب المحراث ، وفي السنسكريتية تعني النبيل ، وكانت الهند تسمى بلاد الاريين ، واستخدمت آر ، آري من قبل الاكديين والحيثيين والاموريين بصيغتها آري ، آر ، وأصبحت في العربية حر ، وحري ، والانسان الحر هو غير العبد وفي العراق يطلق على الطين النقي الجيد طين حري .
وذكر هيرودتس في تاريخه تسمية بلاد فارس ارض الايرانيين ، واستخدمت تسمية (هاري) من قبل الميتانيين والميديين وهما شعبان كورديان، وسجل دارا لقبه : آري ، على النصب المشهور الذي يخلد اعماله على جبل بيستون (حوالي 486 قبل الميلاد ) .راجع ما نشرناه سابقا عن الكتابة المسمارية لنصب بيستون
.
وفي الوقت الحاضر يسمى الفلاح في اللغة الكوردية ( جو تي ار : جوتيار ) اي الذي يعزق الارض بالمحراث ، فكلمة جو ، جي ، جيكاه ، جيا…الخ بمعنى مكان على اختلاف اللهجات الكوردية وجيهان تعني العالم ، الدنيا في الكوردية والفارسية والهندية وشاع الاسم نور جيهان في العربية اي نور العالم ، وجيا بالجيم المثلثة تعني الجبل ، علما ان كلمة جي تعني المكان او الارض في السومرية ايضا . وتكتب الارض أو يرمز للمكان في السومرية برمز تصويري على شكل مثلث فيه ثلاثة خطوط ، يشبه الجبل وذلك بسبب الموطن الجبلي للسومريين . ويرمز الى المدينة او البلاد برمز او صورة ثلاثة جبال مجتمعة مع بعضها . (راجع الرسوم المنشورة مع هذا المقال) والرموز التي جاءت فيها منقولة عن القاموس السومري الاري
.
كما ان مصطلح اركيولوجي Archaeology مشتق من الجذر ( ار ، كي ) السومري ، الكوردي ، فالكلمة مكونة من المقاطع : ار- كي- يو لو جي ، اي علم دراسة القلاع والمدن لان ارك تعني قلعة ومدينة ، و المدينة كانت تحاط بسياج أو سور فتصبح مثل القلعة ، وعلم الاثار يدرس تلك المدن والقلاع ، ولذلك اصبح يدعى علم الارك ، الاركلوجي
.
ولقب الهرHerr في الجرمانية – الالمانية – مستمد من كلمة أري بمعنى السيد و كلمة ارستقراطي Aristocrat تستند الى الجذر اري السومرية ايضا.
العجلة والعربة
ARABANA
بعد اختراع العجلة استطاع العيلاميون صناعة العربة ، وكانت تلك ثورة اخرى ، واسمها مشتق ايضا من الجذر AR ، نلاحظ ان العربانة هي تعريق للكلمة السومرية ، والكوردية اربانة ARABANA والكلمة مازالت مستخدمة في الكوردية والفارسية فدخلت العربية واصبحت عربة ، واذا نظرنا الى كلمة بانا BANA سنجد لها جذرا سومريا / كورديا ، ومازالت مستخدمة في الكوردية فنقول ( بان ) بمعنى فوق أو سطح و مازالت مستخدمة في اللغات الاوربية التي تشترك بسمات كثيرة مع اللغات الهندوايرانية الاخرى والتي تشمل الكوردية والفارسية ، ففي اللغة السويدية نستخدم سيكل بانا Cykelbana اي طريق الدراجات ، وتونل بانا Tunnelbana اي طريق النفق – مترو الانفاق – ويقابل الاندرغراوند Underground بالانجليزية، وهكذا في لغات اخرى
.
إن العربة العيلامية كانت معروفة بمتانتها ولذلك كانت بلاد آشور تستوردها من عيلام لمتانة المحور المعدني الذي جعلها نافعة في النقل والاستخدام لمسافات بعيدة وأحمال كبيرة ، يقول هنري ساغس في كتابه جبروت آشور ( إن آشور بانيبال يذكر خصيصا إن القرميد اللازم لمشاريعه الكبيرة في مجال البناء كان يجلب من كل اصقاع بلاده في عربات عيلامية تم الحصول عليها كغنائم حرب والمعنى هو أن هذه العربات كانت إما أكبر أو أكثر متانة – أو هذا وذاك في آن واحد – بالمقارنة مع مثيلاتها المحليات ) (3)
وليس غريبا أن يستخدم الاشوريون العربات العيلامية فقد كانت بين العيلاميين والاشوريين علاقات وثيقة ومتطورة ولكنها انتهت بالحروب التي كانت وبالا على الدولة العيلامية ، ومعروف ان الاشوريين كانوا يعتمدون على فرقة محاربة من الفرسان الكورد اطلقوا عليها اسم – كوردو – ، يقول الدكتور ابراهيم الداقوقي في كتابه أكراد تركيا ، اتخذ الملوك الاشوريون من شجعان الاكراد ورماة السهم الحاذقين حراسا لهم في فرقة خاصة اسموها كوردو … وهي الوحدةالعسكرية المؤلفة من المحاربين الاقوياء المسؤولين عن سلامة الملك الاشوري الشخصية ، حيث كانوا يسيرون الى جانب الملك عندما كان الجيش الاشوري يتحرك للقتال (4)
ار بيت
Arbete
( ار ) الجذر السومري يتعلق بالمحراث والعمل والزراعة والبناء ، مضافا اليه ( بي ) يعني الحياة او العيش او الكينونة نقول في الكوردية (بي) بمعنى صار – وفي اللهجة السورانية ( بو )
وتستخدم كلمة – بي – ئه بي – في الوقت الحاضر عدة استخدامات مثل له وره ( بي ) كان هناك أو ليره ( بي ) كان هنا ، ويستخدم هذا التركيب كثيرا في الحكايات أو في الرواية أو الاخبار عن حدث .
وفي الانجليزية Be الفعل To be فعل الكينونة – أن يكون – ومعناه : exist واشهر قول لشكسبير
To be or not to be
ومعنى اربيت Arbete في السويدية والالمانية : عمل ، صنعة . والكلمة تستند الى الجذر السومري AR , BE ولها علاقة مع ما موجود حاليا في اللغة الكوردية ( بي )، ونستخدمها حتى الوقت الحاضر.
نقول : ئه بي : يصير ، يكون ، يحدث
.
نا بي : لايكون ، لا يحدث
والجمع بين الالة – المحراث – AR والفعل – ئه بي – يكون ، يؤدي الى معنى العمل الذي تتشكل منه كلمة Arbete
آرزو
ARAZU
آرزو في السومرية تعني صلاة ، تضرع ، ابتهال
وما زالت في الكوردية والفارسية والهندية مستخدمة بمعان عدة منها : أمل ، أمنية ، انتظار ، رجاء ، هوى ، معشوق.
وفي الانجليزية : ار ، ارزو الجذر الاساسي لكلمة Urge التي تعني الصلاة باخلاص ، ولها صيغ أخرى ومعان متعددة مثل Argue التي تعني المناقشة ، النقاش ، والطلب….. الخ
الاسم في السومرية
من المفيد أن نذكر ان الاسم في اللغة السومرية له أكثر من عشر كلمات- صيغ – أحيانا ، ومعظم الاسماء لها كلمتان أو ثلاث ، أي ان الاسم له عدة مسميات، لذلك يصعب نقل ما يقابله بالضبط بواسطة الحروف اللاتينية دون مفتاح معروف لقراءة الاسم في لغته السومرية الاصلية وشكله الاصلي ، ولم يستطع علماء الاثار واللغات وضع مفاتيح – دلائل – ترشد الى اللفظ الصحيح للاسم ، وانما اختاروا لفظا لاحد المترادفات وصاغوه وفقا لقراءتهم ولذلك جاءت بعض الاسماء صحيحة والعديد منها متخيلة او غير مطابقة للاصل.
استطاع العلامة ويدل وضع مفاتيح لاسماء الملوك الاريين من خلال ثبت أسماء الملوك الاريين التي وردت في الميثولوجيا الهندية ، وساعد ذلك في كشف الاسماء الصحيحة للملوك السومريين . وغالبا ما استعير لفظ الاسماء السومرية من اللغات البابلية والاشورية التي كتبت بالمسمارية ، فاسم المدينة الشهيرة سوسة عاصمة الامبراطورية العيلامية يكتب في اللاتينية سوسيانا ، سوسة ، سوسا ، SUSA
واصبح في اللغة العربية سوسة استنادا الى ترجمة علماء الاثار عن اللغات الاوربية ، وفي الفارسية الحديثة شوش ، بينما أرى من خلال استقرائي لاسم المدينة وتاريخها واللغة الكوردية ان الاصح تسميتها سه وزه Sawze وتعني الخضراء وهو ما يتفق مع واقع المدينة التي تقع وسط المروج الخضراء واشتهرت باستخدام المحراث والفأس في الزراعة ، وما زالت كلمة سه وزه مستخدمة في الكوردية بمعنى اخضر
……………………………………………………………………………. .
(1) ينظر قاموس
(2) :
A Sumer Aryan Dictionary by L. Austine Waddell, London 1927
(2) انظر الدراسة المنشورة في موقع الديلي ميل البريطانية تحت عنوان
:
Most Britons descended from male farmers who left Iraq and Syria 10,000 years ago
على الرابط التالي
:
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-1244654/Study-finds-Britons-descended-farmers-left-Iraq-Syria-10-000-years-ago.html
(3) ينظر كتاب جبروت آشور الذي كان ، لهنري ساغس Henry Saggs ص 280 ترجمة د. آحو يوسف ، دار الينابيع ، دمشق 1995 ، وللكتاب ترجمة اخرى بعنوان عظمة آشور- دمشق ايضا.
The Might That Was Assyria By Henry .W. F. Saggs
(4) ابراهيم الداقوقي ، أكراد تركيا ، ص 61 -62 ، دار المدى ، 2003 .