محمد رشيد : وزارة الطفل مطلب جماهيري

بغدادالتآخي

طالب الأمين العام لبرلمان الطفل العراقي الاديب محمد رشيد من خلال الاعلام مجلس الوزراء تأسيس وزارة خاصة للطفل للأهتمام به بشكل يتلائم مع أهداف وطموح رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني حينما كان وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعاية و رئيسا لهيئة رعاية الطفولة.

وبرر رشيد مطلبه قائلا : ان الطفولة في العراق ومنذ عقود ُهمش دورها بسبب الحروب والحصار والطائفية والاحتلال والعنف الذي انتشر في اغلب مفاصل الحياة في العراق،
مضيفاً، إن الأطفال هم الأكثر عددا ضمن شريحة المجتمع
العراقي لكنهم تعرضوا لانتهاكات صارخة وواضحة جدا كونهم قُتلوا وهم في ارحام أمهاتهم من خلال الاسقاط وبعضهم سُرِقوا وتم بيعهم حال ولادتهم ، ومنهم عُنفوا من قبل المربيات ، وشريحة كبيرة منهم تعرضوا للعنف في البيت والمدرسة والشارع ، والبعض منهم يؤجرون لمافيات غامضة ويتسولون في الشوارع و التقاطعات، وقسم من الاطفال يُتاجرون باعضاءهم والبعض منهم نزلاء في السجون دون ذنب ولكن حكم عليهم بسبب اولياء امورهم والبعض منهم عانوا القسوة في العمل الشاق من خلال البناء ومخاطر المناطق الصناعية.

وبين رشيد : ان برلمان الطفل العراقي ومنذ تاسيسه عام ٢٠٠٤ قدم مقترحات عديدة ومثمرة منها إقرار قانون برلمان الطفل العراقي وتم تقديمه الى معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية عام ٢٠١٠ نصار الربيعي وبعد دراسته ومناقشته قدمه الربيعي عام ٢٠١١ الى مجلس الوزراء ومجلس النواب ولكن للأسف إلى الآن لم ير النور.

واختتم رشيد حديثه قائلا : قدمنا مناشدات كثيرة عبر الاعلام وبرقيات لشخصيات مهمة عبر الصحف ومقترحات مثمرة من أجل انصاف واعادة الحقوق لأكبر شريحة في العراق هي الأطفال (مستقبل العراق) ونقدم مقترحنا مجددا الى مجلس الوزراء بإستحداث ( وزارة الطفل ) لكي نطوي حقبة مظلمة مرت ونبدأ من خلال نافذة مشرقة للسلام والمحبة لعراق جديد خال من العنف والجهل والكراهية والحروب.

قد يعجبك ايضا